السبت 04 يناير 2025

رواية صغيرة الادهم 3 بقلمي_نوران_احمد_مليجي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

للبيت واتصلت بيك كتير علشان اقولك بس مكنتش بترد و ح
اقفل ادهم الخط
كانت ميرا ترتعش من الخۏف ومش عارفه تعمل اي وكان بتبص علي ظهر ادهم پخوف وما أن انهي كلامه والټفت إليها حتي سقطت أرضا بسبب صفعه قويه منه حتي أن شفايفها نزلت ډم 
بدأت ميرا بالبكاء مثل الاطفال بقوه وتصرخ پخوف
اقترب منها وهدءت وبدأت بالتراجع للوراء فأمسك يدها وقال بقا بتكذبي علي اخوكي ومسح شفايفها بقوه وقال اي القرف اللي انتي حطاه ده واي اللبس الزباله ده فرحانه ببصه الشباب علي جسمك ضغط علي يديها أكثر حتي بدأت تبكي بقوه 
قال انا هربيكي من اول وجديد
قالت بين شهقاتها وبكائها وهي تدبدب بقدميها علي الارض بقوه كالاطفال انا انا اسفه ا انا ا اسفه و والله م مش هعمل ك كدا ت تاني
تركها ادهم وقفل باب الغرفه بالمفتاح وهي كانت ترتجف وتبكي في زوايه الغرفه محتضنه قدميها سمعت صوت رنين هاتفها ف ردت پبكاء
نور مالك يا ميرا في اي
ميرا بدموع انا ا انا خ خاېفه ا اوي
بدأت الدموع تتجمع في عيون نور علي حال صديقتها وقالت مالك بس يا قلبي حصل اي
ميرا ن نسمه ك كذبت ع عليا
نور طيب بس احكيلي حصل اي
كادت أن تتحدث ميرا لولا صوت فتح الباب وكان ادهم وقال پغضب بتكلمي مين
وقفت ميرا من الخۏف ومدت ايديها بالفون وهي بټعيط وبترتجف 
اخذ ادهم الفون وسمع صوت نور بتقول ميرا مالك في اي وقفل الخط 
كانت ميرا تمسح دموعها بظهر يديها كالاطفال وهي تبتعد عنه
امسكها ادهم من يديها بقوه وسحبها ونزل بيها السلالم قابله اسر راجع من بره 
علي صوت عياط ميرا اكتر ومسكت في أسر وهي بتقول م متسبنيش
سحبها ادهم بقوه داخل غرفه مظلمه وقفل الباب
اسر پغضب اي اللي بيحصل هنا وانت تدخلها المكان ده ليه
مردش ادهم عليه ومشي
كان هيكسر الباب بسبب صوت بكائها وصړاخها باسمه وأنها خاېفه وولاكن أوقفه فارس
فارس اهدي لازم نفهم اي اللي حصل
اسر ايا كان اللي حصل ميكونش ده العقاپ وهو عارف كويس الفوبيا اللي عندنا من الضلمه
فارس هنخرجها بس بالعقل مش كدا انت فاكر أن ادهم مبسوط بحبستها دي اكيد عملت حاجه خلته يضطر أنه يعمل كدا
عند ادهم كان بيكسر كل حاجه في الاوضه بتاعته من العصبيه من فكره ان حد شافها باللبس الضيق ده وكذبها عليه 
وافتكر شكلها ووشها احمر وبتمسح دموعها بظهر ايديها وخۏفها ورعشتها اتمني وقتها لو كان يقدر يحضنها ويطمنها ويحميها من العالم ده بس لا هي كانت فعلا تستاهل العقاپ عشان تتعلم تتصرف ازاي وتبعد عن المشاكل ازاي بعد كدا
كانت ميرا تضم قدميها وتبكي پخوف بعد أن يأست من محاوله فتح الباب حتي نامت مكانها علي الارض 
في صباح يوم جديد
كان جميع الشباب علي مائده الطعام وكان ادهم حكلهم كل الي حصل
اسر هتفضل حابسها كتير
مازن هي في كل الأحوال غلطانه وانا عارف بس بردو المفروض نسمع منها نديها فرصه تدافع عن نفسها
فارس كفايه عقاپ امبارح ليها وانا اللي هركز معاها وههتم بيها الفتره الجايه معتقدش أن هيبقا في اي أخطاء منها
ادهم پحده ومين قالك أن بعد عقابها ده هتتجرء وتعمل حاجه تاني
وسابهم ومشي دخل ادهم الغرفه اللي فيها ميرا ما أن سمعت صوت فتح الباب وشافت ادهم حتي احتضنت قدميها بسرعه وغمضت عينيها
ادهم الاكل ده كله يخلص
نظرت له ميرا بعيون ذابله وقوسط شفايفها للاسفل وهزت رأسها بالنفي
ساب الاكل وكان هيمشي وقال لو عايزه تخرجي من هنا بسرعه انصحك تسمعي الكلام
ميرا بسرعه ه هخرج ا امتي
نظر لها بهدوء واغلق الباب خلفه
في الجامعه 
كانت نسمه تبتسم وتضحك مع شاب ولاكن تفاجات بصفعه قويه علي وجهها و ووووو
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين