الأحد 05 يناير 2025

رواية بين العشق والاڼتقام البارت الرابع والخامس بقلم الكاتبه ياسمين سالم حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وكانت لغه العيون الي بتتكلم 
سرحان في عيونها السماويه 
تعرفي انك جميله اووي يا شموسه 
وعيونك دي تسحر 
كانت شمس هي كمان سرحانه في ملامحه 
في المساء كان قاسم عامل مفاجأة 
لشمس لما فاقت ملقتهوش ولقت علبه هديه موجود عليها رساله 
مسكتها وبدأت تقرأها 
قاسم 
مساء النور يا نور عيوني يا احلي شمس بحياتي نورت حياتي الي مكانش ليها معني من غيرك ممكن تلبسي الفستان دا وتنزلي بسرعه 
قامت شمس وهي مبسوطه بحب قاسم ليها وقالت اكيد مفحأه كتب الكتاب طلعت الفستان وكان 
جيب سمرا لبعد الركبه وشميز اسمر 
اتفجأت بالطقم وقالت ايه دا الي جايبه طلع ذوقع معفن يا قاسم 
بس مش هكسفك وهلبسه بس بعدين هعرفه أنه ماينفعش يجيبلي لبس تاني 
ودخلت لبس الطقم و وضعت مكياج 
وفردت شعرها وهي كانت بتغني بحب 
وسمعت خبط علي الباب 
طلعت فتحت والخادمه قالت اتفضلي انزل يا شمس عايزينك تحت 
شمس تمام خمس دقائق وهكون موجوده 
دخلت وقفات الباب وهي مستغربه الطريقه الكلام كأنه بتكلم صاحبتها 
مع اني مش بحب الألقاب أو الغرور 
ودائما في بيت عمي كنت بخلي الخدم ينادوا بإسمي بس دي حتي ما عرضتش في الاول أنها تلقبني وانا الي امنعها اووف يا شمس دا وقته 
وكمان پصدمه ثواني دي كانت لابسه طقم زي بتاعي 
اټصدمت وقالت بشك لأ لأ يمكن 
البارت الخامس 
ازاي هما ممكن يكونوا غلطوا انا هنزل وساعتها هفهم كل حاجه 
نزلت من علي سلم وهي ماشيه شافت قاسم واقف ببدله سمرا وكان جميل جدا وشافت المعازيم و كان واضح انها 
حفله زفاف وفهمت أنه دي المفحأه الي عملهلها قاسم وكان واقف تحت عند السلم وهي نزلت وكانت هتقرب منه بما انها العروسه لكن اتفجأت ببنت 
مدت أيدها وقاسم مسكها وباس عليها 
بقت مش فاهمه حاجه كانت بنت لابسه فستان ابيض طويل وواضح انها العروسه بصت علي نفسها ولقت أنها لابسه نفس لبس الخدم الي في الحفله 
وسمعت حد بينادي عليها 
لو سمحتي ممكن تجيبي عصير هنا 
يا آنسه انا مش بكلمك تعالي هنا لفت ليه 
وهي مصدومه مش مصدقه ازاي قاسم عمل فيها كدا وو كان بيخدعها 
راحت وقفت قدام المسرح في مقابل 
قاسم وهي دموعها بتنزل وبتهز رأسها يمين وشمال وهي بتقول لأ مستحيل 
قاسم بص ليها وضحك وهز وهو بيضحك بسخريه 
طلعت تجري من الحفله وهو استأذن من فيروز الي كانت العروسه 
ونزل ورا شمس 
وجري وراها وشافها و هي بتجري 
شمس وقفت شمس لما سمعت صوته 
ورجعت وضړبته بالكف 
انت ازاي خدعتني بالطريقه القذره دي 
انت ازاي خونت ثقتي هااا انطق وكانت هترفع أيدها تضربه تاني 
لكن قاسم مسك أيدها ولفها ورا ظهرها 
أولا تحترمي نفسك وتأتي حاجه 
انا مخونتش ثقتك ولا حاجه لأنه اصلا كانت مجرد تمثليه كنت عايزك توثقي فيا الاول ثانيا كان اڼتقام من يوسف اصلان كنت راجع من بعد سفر خمس سنين وانا بتعالج بسبب ابن عمك 
كانت اختي الوحيده وعائلتي الي ليا ربتها وانا الي شلتها كانت كل حاجه ليا في العالم دا لكن ابن عمك الاناني استغلها ومثل عليها الحب وخدعها ولما كانت حامل منه رفض يعترف بأبنها وسابها وسافر خاڤت أن اأذيها
وأنها تجبلي العاړ راحت اڼتحرت وقټلت نفسها 
شهقت 
لأ لأ مستحيل يوسف يعمل كدا 
وهي ايه حصلها مش معقول تكون ماټت صح 
مسكها قاسم بعصبيه وكمل لأ ماټت بسببه كنت اكتر انسان بثق فيه 
زقته شمس ابعد ايدك دي عني وانت فرقت عنهم ايه هاا قولي فرقت عنهم عملت نفس الي عملوه مثلت عليا الحب زي ما عمل مع

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات