رواية غربة_نائية بقلم امل_الحياة يمنى_عفيف الجزء_الآۆلْ والتاني والثالث والرابع والخامس حصريه وجديده
فيه ..
مهند تفضل هاتفي إنه على حسابك
ندى وكيف لسا جوالك شغال
مهند لأن هاتفي ضد الماء لهذا السبب لم يتلف..
ندى طيب في شبكة
مهند للأسف لا يوجد أي شبكات في هذا المكان وكأنه مهجور
سيلينا على سيرة المهجور .. مو غريبة إنه المراصد لهلأ ما اكتشفوا وجودنا بهالمكان
عليا والله معك حق .. حتى من وقت الحاډث لهلأ ماشفنا حدا من سكان هالمنطقة..
نسمة والله مش قادرة ... حاسة نفسي حموت ياندى ..
أمانة لو مت سلمي على أهلي...قوليلهم إني بحبهم أوي وإحكيلهم إني آسفه لإني ماقدرتش أشوفهم وأودعهم قبل مۏتي ..
ندى وهي تحضنها ودموعها متل الشلال بعيد الشړ عنك ياقلبي إنت قوية ورح تتعافي وتتغلبي عالاصابة
يزن خلص شباب مابدها تفكير رح روح جيب شنتة الإسعافات وأشوف إذا في شي بيتاكل ومش فاسد أجيبه معي
يزن ادعولي..
غربة_نائية
امل_الحياة
يمنى_عفيف
الجزء_الرابع
بعد ساعة ونص
عند هاجر
أخذوها شحرور ومسرور عند بنات القبيلة وأول ما وصلوا لبداية الطريق اللي بتوصل لأماكن تجمع القبيلة صار شحرور ېصرخ
شحرور أيتهااا السيدة عجيييبة أين أنت يا سييدة عجييييبة تعالي بسرعة
عجيبة لماذا تصرخ أيها الغبي لقد أزعجت جميع القبيلة بصراخك
مسرور أنا أعتذر بالنيابة عن أخي الأحمق يا سيدة عجيبة... لكن الموضوع ضروري
عجيبة هلا تكلمت بسرعة دون إضاعة للوقت
مسرور حسنا...زوجك السيد بهلول أرسل معنا هذه الفتاة لتهتمي بها لتلبسيها وتطعميها وتسرحي لها شعرها مثل جميع الفتيات في القبيلة
عجيبة ومن أين أتت هذه الغريبة
شحرور كان بودي إخبارك يا سيدة عجيبة لكن السيد بهلول أوصانا أن نعود بسرعة إسأليه حين يأتي
عجيبة حسنا... وداع...
عجيبة ألم أقل لك من قبل لا ترفعي صوتك وټصرخي كالأغبياء... وأنتما هيا إذهبا
سحبت عجيبة هاجر بإيد وسحبت نفيسة بالإيد الثانية... أما شحرور مشى وهو بفكر مسرور معه ما انتبه إنه مسرور صار بعالم ثاني مختلف كليا وصافن هو ونفيسة بعيون بعض
وانتبهت عجيبة اللي دفشت مسرور وضړبت نفيسة عرقبتها
عجيبة هيي...أنت وهي احترما وجودي على الأقل أيها الوقحان...أنت سيري أمامي...وأنت إذهب...وإلا سأخبر بهلول عندما يحضر
ركض مسرور عالسريع ومشيت عجيبة مع هاجر اللي بتتساءل هدول الناس كيف عايشين هيك
وعند يزن كمل سباحة لعند الطيارة وحبس أنفاسه ودخل لإنه الطيارة كان فيها مي من الداخل ... وعالسريع لقي علبة الإسعافات الأولية عالأرض بين شنتات المسافرين ...أخذها ورجع ليطلع وهو لسا حابس أنفاسه ... بس حس إنه الطيارة تحركت من مكانها وصارت تتمايل يمين وشمال ... حاول يسبح بسرعة ويطلع من قلب الطيارة قبل ما ټغرق كلها وتصير بعمق البحر ... وبعد صعوبة وبعد ما انجرح بكل أجزاء جسمه قدر يطلع من الطيارة بسلام ...
كمل سباحة لوقت وصل للشط كان تعبان وباين عليه الإرهاق ... ضل يمشي لحد ما شافوه أصحابه .. اللي كانوا واقفين بتوتر وعم يشوفوا كيف الطيارة عم تتحرك يمين وشمال من بعيد