الأربعاء 08 يناير 2025

رواية اوتار العشق الحلقه الثانيه بقلم ميار زاهر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية اوتار العشق الحلقه الثانيه بقلم ميار زاهر حصريه وجديده 
في صباح اليوم التالي داخل فيلا محمد بك
استيقظت ليلى على صوت طرقات خفيفة على باب غرفتها. فتحت عينيها ببطء وما لبثت أن سمعت صوت محمد من خلف الباب
محمد صباح الخير يا بنتي يلا عشان تفطري قبل ما تروحي الشركة.
نهضت ليلى بتثاقل وهي تتمتم الناس هنا بيصحوا بدري أوي!

أخذت حماما سريعا وارتدت ملابس عملية بسيطة بنطال أسود وقميص أبيض. نظرت لنفسها في المرآة وهي تقول بابتسامة ساخرة إيه يا ليلى شكلك جاهز للمهمة المستحيلة!
نزلت إلى الطابق السفلي حيث كان محمد يجلس على المائدة ينتظرها.
محمد مبتسما صباح النور اتفضلي افطري.
ليلى وهي تجلس صباح النور ما كنتش عايز تزعج نفسك كده.
محمد البيت بيتك وما فيش إزعاج ولا حاجة.
بعد الإفطار دخل حسام إلى غرفة الطعام بوجه عبوس كعادته يرتدي بدلة أنيقة وربطته معقودة بإحكام. ألقى نظرة سريعة على ليلى ثم قال لجده ببرود أنا نازل الشركة.
محمد بحزم مش لوحدك خد ليلى معاك.
حسام وهو يقطب جبينه هي هتيجي معايا ليه
محمد بنبرة لا تحتمل الجدل عشان تعرف الشغل وتتعلم وما تناقشنيش يا حسام!
نظر حسام إلى ليلى بنظرة غاضبة ثم قال ببرود يلا بسرعة ما عنديش وقت.
ليلى وهي ترفع حاجبها صباح الخير ليك برضو إيه ده كله
حسام بحدة مش هنضيع وقت في كلام فاضي يلا.
في الطريق إلى الشركة
كانت السيارة تسير بسرعة ثابتة بينما يسود الصمت بين حسام وليلى. كانت ليلى تنظر إلى النافذة تستمتع بمشاهدة شوارع القاهرة المزدحمة.
ليلى وهي تحاول كسر الصمت أنت بتتعامل مع الناس كلهم بنفس الطريقة دي
حسام وهو يركز على الطريق طريقة إيه
ليلى بابتسامة ساخرة طريقة مش طايقك ومش عايز أتكلم.
حسام بجفاف أنا بتعامل باحترام مع الناس وما بحبش الهزار الكتير.
ليلى ضاحكة ربنا يكون في عون اللي بيشتغلوا معاك!
لم يرد حسام لكنه ضغط على عجلة القيادة بقوة.
داخل الشركة مكتب حسام
دخل حسام إلى مكتبه بخطوات سريعة بينما كانت ليلى تتبعه وهي تتأمل المكان. كان المكتب واسعا ومرتبا تملؤه نكهة جادة تعكس شخصية صاحبه.
حسام وهو يشير بيده خدي مكتبك هناك وما تتدخليش في شغلي.
ليلى وهي تبتسم حاضر يا باشا أمرك.
جلست ليلى على مكتبها الصغير الذي وضعه حسام في زاوية بعيدة عن مكتبه. نظرت حولها بملل وهي تقول لنفسها واضح إن اليوم هيكون طويل أوي.
لم تمر دقائق حتى دخل أحمد صديق حسام المقرب إلى المكتب. وقف ينظر إلى ليلى مبتسما ثم قال صباح الخير.
ليلى بلطف صباح النور.
أحمد بمرح إنتي اللي جدو فرضك على حسام
حسام بحدة أحمد!
أحمد وهو يضحك إيه يا حسام بقول الحقيقة.
ليلى بابتسامة ولا يهمك أنا متعودة على الأسلوب ده.
نظر أحمد لحسام وقال له بخبث شكلك هتتسلى الفترة الجاية.
حسام وهو يقطب جبينه أحمد لو مش جاي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات