رواية اوتار العشق الحلقه الثانيه بقلم ميار زاهر حصريه وجديده
لشغل امشي من هنا.
أحمد وهو يضحك خلاص يا عم ما تزعلش.
غادر أحمد المكتب تاركا حسام في حالة من الضيق بينما كانت ليلى تتابع المشهد بابتسامة خفيفة.
في فترة الظهيرة استراحة الغداء
كانت ليلى تجلس وحدها في الكافتيريا الخاصة بالشركة تتناول كوبا من العصير. فجأة ظهر أحمد وجلس أمامها دون استئذان.
أحمد بابتسامة إيه هربتي من حسام شوية
أحمد بمرح حسام شخصية صعبة بس قلبه طيب.
ليلى وهي تهز رأسها ما أظنش ده واضح إنه مش طايقني من أول لحظة.
أحمد ما تزعليش منه هو كده مع كل الناس. بس مع الوقت هتعرفي تتعاملي معاه.
في تلك اللحظة ظهر حسام من بعيد بوجه غاضب. اقترب منهما وقال بحدة أحمد إنت بتعمل إيه هنا
أحمد وهو يرفع يده مستسلما كنت باتكلم مع ليلى شوية.
نظر أحمد إلى ليلى مبتسما وقال هنتكلم بعدين.
غادر أحمد بينما نظرت ليلى لحسام قائلة بسخرية فيه إيه أنا مش مچرمة عشان تعاملي بالشكل ده.
حسام وهو يضغط على كلماته أنا مش عايز مشاكل هنا ركزي في شغلك وبس.
في المساء في الفيلا
عاد حسام إلى المنزل متعبا ليجد جده جالسا في الصالة يشرب الشاي.
حسام ببرود اسألها هي.
محمد وهو يضحك واضح إنك مش طايقها.
حسام وهو يجلس بجواره جدو إنت ليه فرضتها عليا
محمد بصرامة مش فرضتها هي بنت صاحبي الله يرحمه ولازم نساعدها.
دخلت ليلى إلى الصالة في تلك اللحظة مبتسمة وقالت مساء الخير.
محمد بحفاوة مساء النور يا بنتي تعالي اقعدي.
محمد وهو ينظر إليهما بص يا حسام ليلى هتبدأ تشتغل معاك بشكل رسمي وأتمنى تساعدها.
ليلى بابتسامة معلش يا حسام مضطرة أستحمل طريقتك.
حسام وهو ينظر لها بحدة بكرة تزهقي وتمشي من نفسك.
محمد بصرامة حسام ما يصحش الكلام ده.
تجاهل حسام كلام جده ونظر إلى ساعته ثم قال أنا طالع أوضتي.
محمد وهو يبتسم خليكي صبورة ومع الوقت هتعرفيه.
بعد خروج حسام من الصالة ظل الصمت يسيطر على المكان للحظات. الټفت محمد نحو ليلى مبتسما وقال بلطف
محمد ما تزعلش من حسام يا بنتي هو بس مشغول طول الوقت وطباعه شوية صعبة.
ليلى وهي تبتسم بخفة ما تقلقش يا عمي محمد أنا متعودة على الناس العنيدة.
رفعت ليلى حاجبها بفضول وقالت
ليلى هو كده مع الكل ولا بس معايا أنا
محمد وهو يهز رأسه مبتسما لا يا بنتي كده مع الكل. لكن حسام طيب من جواه كل اللي محتاجه حد يفهمه.
صمتت ليلى وهي تفكر بكلامه وقررت أن تتجاهل أسلوب حسام العدائي على أمل أن