رواية اوتار العشق الحلقه الثانيه بقلم ميار زاهر حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تكتشف الجانب الآخر من شخصيته الذي يتحدث عنه الجميع.
في اليوم التالي داخل الشركة
دخلت ليلى إلى الشركة مبكرا متحمسة لبدء يوم جديد. كانت تعلم أن التعامل مع حسام لن يكون سهلا لكنها عزمت على إثبات نفسها.
بينما كانت جالسة على مكتبها اقترب منها أحمد بابتسامة ودية قائلا
أحمد صباح الخير يا أستاذة ليلى شكلك نشيطة النهارده.
أحمد مازحا جاهزة لهجوم حسام
ليلى وهي تضحك بالضبط كده أنا محصنة.
لم تمض دقائق حتى دخل حسام إلى المكتب بخطوات سريعة كعادته. ألقى نظرة خاطفة على ليلى وقال بلهجة جافة
حسام اجتماع مهم بعد نص ساعة خليكي جاهزة.
ليلى بثقة حاضر.
نظر إليها أحمد مبتسما وهمس بصوت منخفض أهو تقدم ملحوظ ما زعقش.
خلال الاجتماع
كانت ليلى تجلس بجوار حسام تراقب ما يحدث باهتمام. كان الاجتماع يتعلق بمشروع جديد مهم للشركة وكانت المرة الأولى التي ترى فيها حسام يتحدث بثقة وحزم.
بينما كان يناقش التفاصيل مع الحاضرين همست ليلى لنفسها الراجل ده مختلف خالص وهو مركز في شغله!
بعد انتهاء الاجتماع نظر حسام إليها وقال بجدية
ليلى بثقة ماشي أنا هراجع كل حاجة.
هز حسام رأسه دون تعليق وغادر القاعة.
أحمد الذي كان يراقب الموقف من بعيد اقترب منها وقال مبتسما إنتي إزاي بتستحملي طريقته دي
ليلى وهي تضحك اتعودت وبعدين هو في الشغل مختلف شكله محترف جدا.
أحمد بمرح أول مرة حد يقول على حسام كلام كويس أنا لازم أسجل الكلام ده.
عادت ليلى إلى المنزل مرهقة بعد يوم طويل وجلست في الصالة تتصفح أوراق الاجتماع. لمحت محمد يدخل مبتسما وهو يقول
محمد إيه يا ليلى شكلك متحمسة للشغل.
ليلى وهي ترفع رأسها آه يا عمي محمد الموضوع كبير ومحتاج تركيز.
محمد براڤو يا بنتي وأنا واثق إنك هتثبتي نفسك.
في تلك اللحظة دخل حسام إلى الصالة بعد يوم طويل في الشركة. ألقى نظرة على ليلى وقال ببرود
ليلى وهي تبتسم ببراءة مكتبي ده صغير وممل هنا أحسن.
حسام بحدة الأفضل تراجعي شغلك في مكانك.
محمد بصرامة حسام سيبها في حالها هي بتشتغل ما بتلعبش.
نظر حسام إلى جده ثم إلى ليلى ثم غادر دون أن يرد.
تنهدت ليلى قائلة هو مفيش مرة يعدي من غير ما يزعق
محمد وهو يضحك اتعودي يا بنتي ده أسلوبه.
يتبع