الأربعاء 08 يناير 2025

رواية همسة حياتي الحلقه الاولى والثانيه بقلم نجلاء ذكي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية همسة حياتي الحلقه الاولى والثانيه بقلم نجلاء ذكي حصريه وجديده
مازن ٣ سنة مهندس ومتزوج منذ خمس سنوات وليس لديه اطفال لان زوجته لديها مشاكل في الانجاب
سها زوجة مازن ٢ سنة احبها من النظرة الاولى لكن دوام الحال من المحال بسبب تدخل والدتها اصبح هناك مشاكل كثيرة بينهم
همسة ١ سنة ابنة خالة مازن ويتمة طالبة فى كلية الاداب فى السنة الثانية

سميرة والدة مازن وخالة همسة طيبة جدا
محي ٣سنة ابن خالة سها رجل اعمال وارمل ولديه طفلين كريم وكارما
صوت القرآن يصدح بمنزل راقي باحدى محافظات الوجه البحري وهناك باحد الاركان تجلس فتاة تدعى همسة اقل ما يقال عنها رائعة الجمال على رغم اڼهيارها وبكائها الذي لايتوقف فهي خسړت اخر سند لها والدتها والى جوارها تجلس سيدة قريبة الشبه بها وهى ايضا مڼهارة على ۏفاة اختها الوحيدة 
-خلاص ياخالتو ماما راحت ومبقاش ليا حد لترد عليها بحزن
-كده برضو يا همسة انتى بنتي وطول ما فيا نفس مش هسيبك ابدا لتحتض همسة خالتها پخوف 
-ربنا يديمك ليا ولا يحرمنى منك ابدا 
ليمضي الوقت وينقضي المعزيين وكل يذهب الى حاله وحياته لتتحدث سميرة لابنة اختها 
-يلا يا بنتى جهزي حاجاتك وكتبك علشان هنرجع القاهرة ابن خالتك مستنينا تحت وكده كده الامتحانات فاضل عليها شهر تقعدي معايا وتنوريني
-مش عايزة اعملك ازعاج يا خالتو 
-ازعاج ايه هو احنا لينا غير بعض و انا لوحدي بعد جواز مازن وسفر مايا مع جوزها واهو وقت الامتحانات نيجي هنا تمتحنى ونرجع تاني والسنة الجاية ابن خالتك ينقل ورقك 
-خلاص يا خالتو اللي تشوفيه 
-طب يلا وانا معاكي 
وبالفعل جمعت همسة اغراضها ونزلت هي وخالتها لتجد مازن الذي ما ان راها حتى انبهر بجمالها فوجهها برئ وكانها ملاك رغم حزنها وبكائها لكنها رائعة ليقدم لها مازن العزاء في خالته فهو لم يراها منذ ما يقرب ستة سنوات كانت وقتها فتاة صغيرة بضفائر لكنها الان امرأة جميلة اوصلهم مازن الى منزل والدته واتجه الى منزله وهو متعب فلقد كان السفر شاق لانه لم يسترح الا قليلا اسفل منزل خالته ما ان راته سها زوجته حتى بدات معه في وصلة الشجار اليومي
-اخيرا وصلت يا سي مازن 
-خير يا سها انا بجد جاي تعبان مش قادر على خناق النهاردة لترد عليه بسخط
-نعم يعني ايه انت ناسي ان النهاردة عيد ميلاد ابن سوسن بنت خالتي ومتفقة معاك على اننا نروح من اسبوع 
-اه عارف لكن جد ظرف جديد انتي ناسية ان لسه خالتي متوفيه وانا لسه راجع من السفر بجد تعبان 
-مش ذنبي كنت اجلت السفر لبكرة ولا لازم الست الولدة والسنيورة بنت اختها السواق المخصوص بتعهم يروح يجبهم 
-سها لغاية كده وكفاية متنسيش انك بتغلطي فى امي بقولك ايه عايزة تروحي اتفضلي لكن انا مش قادر وبعدين امي تامرني باي حاجة وانا انفذ ولو حصل تطاول تاني هيبقى فيه تصرف مش هيعجبك واتفضلي بقى محتاج ارتاح عندي شغل بكرة الصبح مش عايز كل شوية مشاكل بجد الحياة بقيت صعبة فين سها اللى كانت بتتمني ليا الرضا ايه اللى غيرك كده لتحرك يدها باستهزاء ثم تخرج لتذهب لذلك الحفل وهي تشعر پغضب كبير من مازن ووالدته
ما ان وصلت الحفل حتى التقت بوالدتها والتى تتسم بقوة الشخصية لتسالها عن مازن 
-امال فين البيه جوزك مجاش ليه معاكي 
-معلش يا ماما اصله لسه راجع من السفر انتى عارفة ان خالته لسه متوفيه ورح جاب طنط وبنت خالته تقعد معاها لترد

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات