رواية همسة حياتي الحلقه الاولى والثانيه بقلم نجلاء ذكي حصريه وجديده
يا طنط البقاء لله معلش متاخرة ما هي الا لحظات لتدخل همسة وترحب بهم
-اهلا وسهلا مدام سها ازي حضرتك ازيك يا باشمهندس
ليرد مازن بحفاوة
-ازيك يا همسة عاملة ايه في المذكرة
-الحمد لله يا باشمهندس كل ذلك الحوار يدور وسها تشعر بالقلق فهمسة رائعة الجمال ورقيقة وقد بدات نيران الغيرة تشتعل بقلبها لترد السلام باصطناع
-البقاء لله وحده وانا الحمد لله شكرا لتشعر سميرة بتوتر الجو فتسال همسة
-السفرة جاهزة حبيبتي
-ثواني وكل حاجة تكون على السفرة وفعلا ما هي الا دقائق والجميع يجلس لتناول الطعام مع مدح مازن فى مذاق الاكل
-الله يا ماما الاكل تحفة النهاردة لترد سميرة بسعادة
-خير يا ماما فيكي ايه
-ولا حاجة ارهاق بس شوية وبقيت احسن تسلملي يا حبيبي لينظر مازن الى همسة ويبتسم
-تسلم ايديك يا همسة طلعتي شاطرة لتبتسم بخجل
-شكرا يا باشمهندس اما سها فهى تغلي وتذبد بصمت لتبتسم بتصنع وتنظر الى همسة
-الحمد لله لتسرع بسالها
-واتى بقى في سنة كام
-انا في سنة ثانية اداب علم نفس
-اه واضح
لينتهي الغذاء الكارثي ويذهب مازن وزوجته بعد ان احرجت همسة اكثر من مرة لتحقر من شانها امام مازن لكن كل ما فعلته هو ان اشعرت مازن بالڠضب منها والشفقة على ابنة خالته وخصوصا عندما احرجتها فى اخر الزيارة عندما علقت على ملابسها وكونها لا تناسب كونها تعيش بالقاهرة فهى لا تتوائم مع ذلك المجتمع على الرغم من رقة وجمال ملابسها لكنها تتسم بالاحترام كونها محجبة ومتدينة على عكس سها فملابسها تتسم ببعض الجراءة نوعا ما على الرغم طلب مازن منها ان تغير نمط ملابسها لكنها عنيدة ما ان وصلا الى المنزل حتى بدات وصلة الشجار وتبادل الاټهامات كون مازن معجب بابنة خالته لا تعلم سها ان ذلك الشجار ما هو الا مفتاح لدخول الشيطان بينهم
ليمر فترة الامتحان بسلام ويعودا الى منزلهم وقد قام مازن بصطحابهم للعودة وكذلك قام بمعرفة الأوراق المطلوبة لنقل همسة
اما سها فلقد كانت دائمة الزيارة لوالدتها وكذلك كان محي ياتى لزيارتهم بناء على طلب خالته فهى تخطط لكى تحصل ابنتها على الطلاق من مازن والزواج بعد ذلك من محي ولقد ساعدها فى ذلك ان سها للاسف اصبحت تتبع خطواتها للتعامل مع مازن مما زاد النفور بينهم وعدم التوافق
-اهلا يا سي مازن لينظر اليهم وهو يشعر ان هناك خطب ما
-خير يا سها في حاجة لتسرع حماته
-خير ايه يا مازن هو حرام