الام ببعض الاستهزاء
-اه طيب ملوش في الطيب نصيب كنا هنعرفه على ناس ميحلمش يقبلهم بس خليه اصله فقري لترد سها بتذمر
-خلاص يا ماما بقى انا كده كده اتخنقت معاه
-طيب ادينى سكت والمحروسه بنت خالته هتقعد كتير مع خالتها
-اكيد يا ماما هي ملهاش حد غيرها وكمان هي لسه بتدرس في الجامعة
-طب يا حلوة حرصي بدل ما امه تلزقهالوا علشان يجيب ولاد
-فيه ايه يا ماما انتي بدل ما تهدينى على مازن بتقلقيني اكتر
-معلش يا سها انتى عارفة انى صريحة مش بتاعة لف ولا دوران وعموما انا من الاول مكنتش مقتنعة بيه انتى اللى هبلة وصممتي عليه قال ايه بحبه ياماما عملك ايه الحب اديكى عايشه على الاد شيفة سوسن بنت خالتك طلعت انصح منك اتجوزت رجل اعمال مال وسلطة وشباب بس نقول ايه النصيب
-خلاص يا ماما كل واحد بياخد نصيبه وانا نصيبي مازن وكفاية انه راضي بيه وانا مش هقدر اخلف
-ليه هو كان يطول انه يتجوز واحدة زيك حسب ونسب وجمال ده محي ابن خالتك كان هيتجنن علشان يتجوزك لكن انتى فقرية زي ابوكي يلا اهو هو كمان سافر وبقى ناجح و كمان اتجوز ومراته ماټت وسابت ليه عيلين صغيرين
-ربنا يرحمها ياماما كل واحد بياخد نصيبه
-ماشي ياختى ليستمعا الى ضجة لتنظر سها ووالدتها لترى محي وابنائه قد اتوا فلقد رجع واستقر بمصر خصوصا بعد ۏفاة زوجته ليصافح الجميع الذين شعروا بالسعادة لقدومه ليذهب بعد ذلك الى سها ووالدتها ليلقى عليهم التحية وترحب به خالته بحرارة وبداخلها تخطط وتدبر لأمر ما وخصوصا وقد رات نظرته لسها مازالت تحمل نفس الحب الذي كان يكنه لها في الماضي لينتهي الحفل وترجع سها الى المنزل وبداخلها صراع بعد ان غرست والدتها بداخلها بذور الشك في ان تقوم حماتها بتزويج مازن لابنة اختها ليزداد حقدها على حمتها وتلك المسكينة اليتيمة
مضى اسبوع على استقرار همسة مع خالتها وكان مازن دائم الزيارة الى والدته كما هو معتاد ولقد لاحظ حب همسة لامه والتوافق بينهم وكم تشعر والدته بالسعادة لوجودها معها اما على الصعيد الاخر فكانت سها دائمة الشجار معه وخصوص مع قيام والدتها بالتاثير عليها وملا راسها بالافكار السلبية عن مازن وذلك لغرض بنفسها وهو ان تدمر العلاقة بين مازن وسها اكثر مما سبق فلقد كانت تدفعها لطلب الطلاق منه قبل ان يتركها ويذهب لغيرها ولقد حاول مازن اكثر من مرة امتصاص ڠضبها وانفعالاتها فهو يلتمس لها العذر بسبب خۏفها لكونها لن تستطيع الانجاب ولكن لا شئ بعيد عن ارادة الخالق هذا دائما ما يقوله لها لكن تدخل والدتها وسماح سها بهذا التدخل هو ما كان يزيد من حنق مازن من هذه المشاجرات المستمرة بينهم ولقد عرض عليها اكثر من مرة ان يصطحبها للتعرف على همسة حتى يجعلها ترتاح وبالفعل اخيرا وافقت وبنهاية الاسبوع ذهبا مازن وسها لتناول الغذاء مع والدته وهمسة لتتعرف عليها سها وتقدم لها التعازي هذا ما اخبرهم به مازن لكن غرض سها هو رؤية همسة ومعرفة ان كانت تشكل لها خطړ ام لا
وصل مازن وسها فى الموعد المحدد ما ان دخلا حتى رحبت بهم سميرة بحفاوة فزوجة ابنها قليلا ما تاني لها فطول سنوات زواجهم لم تتعدى عدد زيارتهم عدد اصابع اليدين
-يا مرحب يا سها نورتي يا بنتى لترد عليه سها بابتسامة قلقة
-ازي حضرتك يا طنط حضرتك عاملة ايه
-الحمد لله يا بنتى بخير لترد باستدراك
-اه