روايـه صغيره أوقعتني في حبها بقلم ࢪنــا تــامـࢪ الـنشــاࢪ 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝟏 حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
روايه صغيره أوقعتني في حبها بقلم ࢪنا تامࢪ النشاࢪ 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝟏 حصريه وجديده
كان اليوم يبدو عاديا بالنسبة لمي لكنها كانت غارقة في عالمها الذي يفيض بالتوتر والقلق. مي الفتاة ذات الثامنة عشرة عاما تمتلك جمالا بسيطا شعر بني طويل وعينين واسعتين تحملان حزنا دفينا. رغم أنها أنهت الثانوية العامة بتفوق إلا أن فرحتها لم تكتمل بسبب الأجواء المشټعلة في المنزل.
في هذا الصباح بينما كانت جالسة على طرف سريرها تحاول ألا تبكي سمعت والدها ېصرخ قائلا
أنا زهقت! البيت ده بقى زي الچحيم!
الشارع والبحث عن هدوء
كانت شوارع المدينة مزدحمة كعادتها لكن هذا لم يكن يزعج مي. كانت تسير بخطوات سريعة وكأنها تهرب من شيء يطاردها. وجدت نفسها أمام كافيه صغير لم تزره من قبل. كان المكان يبدو هادئا مضاء بإضاءة خاڤتة مع موسيقى كلاسيكية خفيفة تتسلل من الداخل.
طلبت كوب قهوة وجلست تحدق في النافذة. تفكر في حياتها أحلامها وكيف أصبحت وحيدة في كل شيء. منذ صغرها كانت تحلم بعائلة متماسكة مليئة بالحب لكنها وجدت نفسها تعيش في بيت ينهار أمامها.
مي عبدالله كانت في ال من عمرها عيونها زرقاء زي البحر في يوم صافي وكان شعرها دهبي طويل ولامع زي خيوط الشمس. بشرتها كانت بيضاء ناعمة مع ملامح رقيقة لكنها مش دايما كانت حاسة إنها مرتاحة. حياتها كانت مليانة توتر بسبب المشاكل المستمرة بينها وبين أهلها. مشاكل في البيت وضغوط من كل ناحية خلتها تحس إنها مش قادرة تلاقي طريقها وسط كل الفوضى دي. كانت عايزة شخص يحس بيها يحبها من قلبه ويحتويها شخص يبقى جنبها وقت ما تحتاجه.
آدم كان يعمل في شركة كبيرة يدير فريق عمل ويعيش حياة مليئة بالالتزامات. كان ناجحا في عمله لكنه فقد شيئا مهما في حياته الشخصية البساطة والعفوية والإحساس بأن هناك شيئا يجلب السعادة الحقيقية.
بينما كان يركز على شاشته لاحظ وجود مي. كانت تبدو مختلفة عن أي شخص آخر في المكان. عيناها كانت تحملان