روايـه صغيره أوقعتني في حبها بقلم ࢪنــا تــامـࢪ الـنشــار 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝟐 حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
روايه صغيره أوقعتني في حبها بقلم ࢪنا تامࢪ النشار 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝟐 حصريه وجديده
كانت مي تشعر وكأنها تعيش في عالم جديد تماما. علاقتها بآدم أصبحت شيئا تعتمد عليه في حياتها. كل لقاء بينهما كان يشبه نقطة ضوء في يومها المظلم. لم تعد تشعر بأنها وحيدة أصبح هناك شخص يصغي إليها يهتم بما تشعر به ويعاملها بلطف لم تعتد عليه من قبل.
فجأة ظهر آدم أمامها بملامحه المعتادة وابتسامته الهادئة لكنه بدا متعبا بعض الشيء. جلس أمامها وقال بابتسامة خفيفة
رفعت مي عينيها بسرعة وقالت بقلق
خير إنت كويس
أومأ آدم برأسه وقال بنبرة مطمئنة
ما تقلقيش بس كان عندي شغل كتير في الشركة. الضغط في الشغل الأيام دي زايد أوي.
قالت مي بنبرة هادئة
واضح إنك محتاج تريح شوية.
ابتسم آدم وقال مازحا
ومين قال إني مش باخد راحتي أنا معاك دلوقتي وأهو ده أحسن وقت في يومي.
بينما كانا يتحدثان شعرت مي بشيء مختلف في نظرات آدم. كان أكثر هدوءا من المعتاد وكأنه يفكر في شيء ما. بعد دقائق من الصمت قال فجأة
مي... تعرفي إني مكنتش متوقع إني أرتاح في وجود حد زيك
نظرت إليه باندهاش ثم قالت بخجل
قال آدم بنبرة صادقة
أيوة. فرق السن بينا كبير وأنا دايما كنت شايف إن حياتي مشغولة بالشغل وبس لكن إنت... غيرتي حاجات كتير جوايا.
شعرت مي بارتباك شديد. كانت كلمات آدم تحمل الكثير من المعاني التي لم تكن تعرف كيف ترد عليها. قال لها آدم بجدية
بس فيه حاجة لازم تكوني عارفاها... أنا مش عايز أعمل حاجة تزعلك أو تضايقك.
ابتسمت مي بخفة وقالت بصوت هادئ
أنا عمري ما حسيت