الخميس 09 يناير 2025

روايـه صغيره أوقعتني في حبها بقلم ࢪنــا تــامـࢪ الـنشــار 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝟐 حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

إنك ما تسيبنيش.
ابتسم آدم وقال
عمر ما هيحصل.
لكن الأيام التالية لم تكن هادئة كما توقعا. بدأت والدة مي تلاحظ تغيرها وبدأت تطرح عليها أسئلة كثيرة
إنت بتخرجي فين كل يوم وليه شكلك متغير كده
شعرت مي بالارتباك وحاولت أن تخفي الحقيقة لكنها كانت تعلم أن والدتها لن تتوقف عن الشك.
في نفس الوقت كان آدم يتلقى ضغطا من أسرته بشأن زواجه. والدته كانت تقول له باستمرار
عمرك 30 سنة يا آدم ولازم تفكر في مستقبلك. مش هتفضل كده لوحدك طول العمر.
كان آدم يشعر بأنه محاصر بين ما يشعر به تجاه مي وبين التوقعات التي يفرضها عليه مجتمعه وأسرته.
في أحد الأيام بينما كانا يجلسان في الكافيه كالعادة قال آدم لمي
لازم أواجه نفسي وأواجهك بالحقيقة... أنا خاېف من اللي إحنا فيه.
نظرت مي إليه وقالت بحزن
خاېف من إيه
قال آدم بنبرة صريحة
خاېف أكون بأقرب منك وبوعدك بحاجات مش هقدر أنفذها.. إنت تستحقي حياة هادية ومستقرة.
قالت مي وهي تحاول إخفاء دموعها
إنت الوحيد اللي حسسني إن ليا قيمة... لو هتمشي وتسيبني قول من دلوقتي.
نظر آدم إليها بحزن وقال
أنا مش هسيبك بس لازم نكون أقوياء قدام أي تحدي هيواجهنا.
ترك آدم ومي هذا اللقاء وهما يشعران بثقل ما يواجهانه. كان كل واحد منهما يفكر في المستقبل وما يحمله لهما. هل سينتصر الحب رغم كل العقبات أم ستكون الفجوة العمرية والمجتمعية أكبر من أن يتخطياها
لكن في أعماق كليهما كان هناك أمل خاڤت بأن هذه العلاقة لن تكون مجرد محطة عابرة في حياتهما.
يتبع..

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات