روايـه صغيره أوقعتني في حبها بقلم ࢪنــا تــامـࢪ الـنشــار 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝟐 حصريه وجديده
بالراحة مع حد زيك يا آدم. مش مهم فرق السن المهم إنك كنت جنبي وقت ما كنت محتاجة حد.
شعر آدم بتأثر كبير بكلماتها. كان يعلم أن مشاعره تجاهها تتطور بشكل كبير لكنه كان دائما مترددا بسبب الفجوة العمرية بينهما.
وفي اليوم التالي أثناء جلوس آدم مع صديقه المقرب سامي بدأ سامي يتحدث معه قائلا
يا آدم إنت الفترة الأخيرة شكلك مختلف. فيه حاجة شاغلة بالك ولا إيه
مفيش حاجة... بس فيه بنت قابلتها بالصدفة وشايف إنها مميزة.
نظر سامي إليه باندهاش وقال
بنت! إنت بتتكلم جد عمرنا ما شفناك بتقول كده قبل كده. مين دي
قال آدم بنبرة هادئة
هي بنت صغيرة... أصغر مني بكتير. عندها مشاكل في بيتها وواضح إن حياتها مش سهلة وأنا حسيت إني عايز أساعدها.
بس إنت كده بتدخل نفسك في موضوع مش سهل فرق السن مش حاجة بسيطة.
أومأ آدم برأسه وقال بجدية
عارف وده اللي مخوفني. أنا مش عايز أظلمها أو أسيب انطباع غلط.
قال سامي بجدية
لو إنت شايف إنك مرتاح معاها اتأكد بس إن مشاعرك حقيقية وإنك مش بتتعلق بيها لمجرد التعاطف.
كلمات سامي جعلت آدم يفكر بعمق في الأمر. كان يعلم أن مي أصبحت جزءا مهما من يومه لكنه لم يكن متأكدا إن كان هذا صحيحا من ناحية مشاعره أم مجرد إحساس بالمسؤولية.
مي ممكن أتكلم معاك بصراحة النهارده
نظرت إليه مي بتوتر وقالت
طبعا خير
قال آدم بوضوح
أنا عارف إن فيه فرق سن كبير بينا وده شيء مش بسيط. أنا خاېف أكون بأقرب منك بطريقة ممكن تزعجك أو تخليك تفهميني غلط.
آدم أنا عارفة كل ده. بس مشاعري واضحة وإنت الوحيد اللي فهمني وكنت جنبي.
تأثر آدم بكلماتها لكنه قال بنبرة هادئة
مشاعرك دي مهمة وأنا كمان... حسيت معاك بحاجات جديدة علي بس خلينا ناخد الأمور خطوة بخطوة.
قالت مي بابتسامة خفيفة
أهم حاجة