رواية بعد الفراق الفصل الثالث بقلم داليا منصور الڤرجاني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية بعد الفراق الفصل الثالث بقلم داليا منصور الڤرجاني حصريه وجديده
في اوصت سلمى كانت قاعدة على السرير ومش عارفه تنام فجأة سمعت صوت جنب اوضتها بس كان زي حد بيبكي قامت فتحت باب اوضتها شافت حد قاعد على الكرسي بالعجل وماسك صورة في ايده وبيبكي بحرقه..
مالك بټعيط ليه.
جلال بصلها ومكنش متخيل الشبه اللي بينها وبين زينب بس افتكر زينب كمل بكاء مرة تانية وخبى الصورة في جيبة بصعوبة..
طب أنت زعلان من ايه في حاجه بټوجعك طيب وأنا هعالجك متقلقش.
بطل بكاء وبصلها بصة استغراب
عارفه اني فاقدة الذاكرة ومش عارفة قولت كدا إزاي.
وجتلها فكرة وقالت بحماس
بس أنا عارفه هعالجك إزاي بس عندي حل تعالى معايا اوضتي نلعب سوى أيه رأيك هتفرح جدا وبالذات لو معايا بدل متقع من على السلم ده ومحدش هيشوفك.
أخيرا لقيت حاجه عدلة في البيت ده.
وفضلت تلعب بالكوتشينة هي وجلال وهو كان بيضحك معاها من قلبه افتكر ايام زينب بنت عمه وخفة ډمها حس أنها جزء من زينب بس ساعتها زينب مكنتش حامل دي كانت بتخدعه..
بتفكر في ايه يا جميل.
طلاما أنت بخير تعالى نروح اوضتك انيمك وارجع هنا علشان ھموت وأنام..
وفعلا خدته هلى أوضته بس أتفجأة ب...
في اوضت يونس..
مش معقول نفس أسم الأب ونفس كل حاجه بس إزاي اسمها سلمى جلال الرفاعي وابويا متجوزش غير امي ومرات ابويا وكمان أمي مش عارف هي فين بدور عليها من سنين مش لاقيها.
معقول تكون اختي من امي وأبويا أنا لازم اتأكد
من ده لان لو ده حقيقة يبقى هلاقي أمي قريب جدا.
وقرر أنه هياخد عينة من شعر سلمى من غير هي متعرف ولو طلعت اخته يحاول يخليها تفتكر علشان يشوف امه