الخميس 09 يناير 2025

رواية بعد الفراق الفصل الثالث بقلم داليا منصور الڤرجاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ولو مش اخته هيستنى لم تصحى وبعدين يوديها لأهلها ونام ساعتها من كتر التعب والتفكير..  
عند سلمى كانت واقفة قدام اوضت جلال ومراته بس اتفجأت أن الباب مقفول عليها خبتط بهدوء علشان تدخله اوضته... 
مديحة كانت نايمة وفاقت على صوت خبط على الباب قامت بعصبية وفتحت الباب وهي بتقول 
مين اللي بيرزر ويخبط.. 
وسكتت فجأة لم شافت سلمى وفي اديها جلال جوزها العاجز اللي مستحملاه بسبب فلوسه وبس.. 
أنت كنت فين وطلعت إزاي من الاوضة. 
إستغربت سلمة طريقتها مع جوزها 
إنتي بتكلميه كدا ليه المفروض تكوني خاېفة عليه مش تقوليله ايه خرجك. 
بصت مديحة ليها پغضب 
وانتي مال اهلك خليكي في نفسك هما يومين مهببين اللي هتقعديهم ويانا هنا امشي من هنا.
سلمى زعلت من طريقتها وسابت جلال وكانت هتمشي بس شافت حد مسك اديها وكان جلال بس مديحة من حقدها سيبت اديهم من بعض ودخلته بعصبية.. 
بقلم داليا منصور الڤرجاني... 
سلمى رجعت اوضتها بس كانت بتفكر في معاملة الست اللي اسمها مديحة ومدايقة منها متعرفش ليه وبعدين كبس عليها النوم ونامت وهي بتتمنى زاكرتها ترجعلها قريب علشان تمشي من البيت ده.....
تاني يوم قامت ودخلت الحمام وخرجت وبعدين شافت الباب بتاع اوضتها بيخبط فتحت الباب علشان تشوف مين.. 
السلا عليم انا بدرية بشتغل في القصر أستاذ يونس بعتلك الهدوم دي وبيقولك غيري هدومك وأنزلي تحت علشان الفطار.. 
وسابتها ومشت وبعد فترة نزلت سلمى بس كانت مشغولة بتحاول تفتح التليفون وبتفتكر الرمز وجربت كل الرموز اللي جت في بالها بس منجحتش. 
حطته في جيبها ووصلت لأوضت السفرة اللي كان موجود فيها الكل جلال ومراته ويونس وجدته وشاب أول مرة تشوفه اتوقعت يكون أبن عم يونس اللي قال عليه قربت منهم بابتسامة وهي بتقول.. 
السلام عليكم. 
الكل رد عليها 
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته. 
يونس 
اتفضلي.. 
وكان بيبص عليها بمشاعر وبيتمنى تطلع اخته. 
سلمى في سرها 
هو يونس ماله بيبصلي كده ليه . 
جدت يونس 
كلي يا بنتي مش بتاكلي ليه. 
هاكل اهو.. 
وبدأت تاكل وهي بتفكر في اللي حصلها وبتتمنى الذاكرة ترجعلها وبعد مخلصت أكل قعدت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات