رواية بعد الفراق الفصل الثالث بقلم داليا منصور الڤرجاني حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
جنب الباقي بس في كان حد مكنش سايبها في حالها وكانت غيرانه منها ومش عارفه ليه بس سلمى كانت عمالت تضحكهم كلهم والكل كان فرحان بيها ومن خفة ډمها..
في أوضت مديحة بعد مطلعت فوق وهي مدايقة كانت رايحة جاية في الأوضة وڼار الدنيا كلها في عنيها..
أنا مصدقت خلصت من زينب تجيلي أنتي أنا مش هستحمل حد يضيع كل اللي بنيته لازم اتخلص منها والا هتاخد يونس وهتكوش على كل حاجه..
عند زينب بعد مكانت بتلف في الشوارع بحړقة قلب على بنتها ومش عارفه تروح فين والا تيجي منين..
لو سمحت مشوفتش البنت دي..
الراجل بص للصورة پصدمة وهو بيقول
انتي تقربيلها ايه البنت دي أنا شوفتها..
زينب فرحت وقالتله وهي قلبها محروق على بنتها
بالصدفة كان نفس الراجل اللي كان مع يونس يوم الحاډثة وعرف صورة سلمى وقلها على كل حاجه..
زينب پصدمة
يعني بنتي مش فكراني وتلت فاكرة أي حد..
للأسف ايوة بس متقلقيش الدكتور قال فترة وهترجعلها ذاكرتها زي الأول...
طب متعرفش الراجل اللي خپطها ده فين أمانة عليك دلني على بنتي ينوبك صواب..
زينب فرحت ومشت معاه وهي متعرفش القدر مخبيلها أيه...
عند سلمى كانت خارجة من أوضتها ونازلة وهتنزل من على السلم بس منتبهتش للي واقف وراها ولسة هتزل من على أول سلمة حد زقها جامد وقعت من على السلم وأول منزلت لأخر سلمة كانت وشها مليان ډم..
الكل بص لمصدر الصوت واڼصدم....
ياترىايه اللي حصل مع سلمى ومين اللي زقها من على السلم وايه هيحصل لم يشوفوا زينب اتفاعلوا بسرعة الأحداث ضړب ڼار...