الأربعاء 08 يناير 2025

رواية أذوب عشقا البارت السابع والثامن بقلم الكاتبه الكبيره حنان حسن حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أذوب عشقا البارت السابع والثامن بقلم الكاتبه الكبيره حنان حسن حصريه وجديده 
فصلين هديه المتفاعلين فقط
انا طلعت اغبي انسانة في الدنيا
لانا كنت عارفة ان صدام اك..ل اختي قبل كده...
وممكن كمان يكون اك..ل امي 
...وكان مفروض اني احتاط..واخد حذري منه...
لكن...للاسف
ذكائي خاني ودخلت عرين الاسد برجليا

ومش دخلت عرينة وبس...لا
دا انا اتجوزت الاسد ذات نفسة
ودلوقتي بعدما المأذون مشي
لقيت نفسي مع صدام لوحدنا
وبمجرد ما شافني واقفة ببصلة
قرب عليا...وكان بين انه بيستعد للانق..ضاض
فا خۏفت منه وجريت علي غرفتي...عشان اقفل بابي علي نفسي واحتمي 
منه
لكن صدام كان سريع كفاية 
وقدر يلحقني
قبل ما اقفل باب الغرفة
وللاسف ..دفعني للداخل 
و قفل الباب بالمفتاح عليا انا وهو
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيت نفسي اتح..بست بداخل غرفتي وصدام واقف يبصلي بطريقة مخيفة
لحظتها كانت عنية حمره زي ال..ډم ..
ونظراتة كانت بتقول انه جعان و ھيموت من الجوع
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
تراجعت للخلف
وسالتة وانا برتجف
وقلتلة...انت هتأكلني 
فا رد صدام
وهو بيقترب مني
وقالي..
انا مش هأك..لك بس 
دا انا هق...طعك كمان
فا خۏفت وحاولت اهرب منه
لكن...صدام مسمحليش بالهرب
ولقيتة جذبني من شعري ورمان علي الارض
فا ارتطمت راسي بالارض بقوة
ودا خلاني غيبت عن الوعي لفترة من الزمن
لكن بعدما فوقت 
اتفاجئت اني نايمة علي سريري
بدون ملابس
والمص..يبة الاكبر...
اني لقيت صدام نايم جنبي ومحاوطني بذراعة
وهو كمان كان مت..جرد من ملابسة بس لحظتها كان رايح في النوم
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
افتكرت الھجمة الي هجمها عليا فا صړخت...
وبكل قوتي حاولت انزع ايده الي كانت محاوطة جسمي
عشان انزل من علي السرير 
واغادر الغرفة
لكن في اللحظة دي
صدام فاق ..وصحي من النوم
فا خۏفت منه..وبعدت عنة
ولما لقيتة بيبصلي اوي
حاولت استر جسمي
باي حاجة
وبعدها جريت علي باب الاوضة 
وحاولت افتحة لكن..لقيتة مقفول
وحتي الشباك كان متحاوط بحديد
فا استسلمت لمصيري
وقعدت علي الارض
وفضلت اترقب الي هيحصلي 
لما صدام ينزل من علي السرير
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيت صدام يبصلي بدهشة..
وبعدها فضل يبص حوالية
وبعدين سالني
وقالي..
انا ايه الي جابني غرفتك
وانتي ليه عريانة كده 
هو ايه الي حصل بالظبط 
وفضل صدام منتظر اجابة مني
لكن..
انا طبعا مردتش عليه لاني كنت مړعوپة
وبتنفض وبعيط
ولما صدام لقاني
داخلة علي اڼهيار عصبي
فضل يهديني
ويقولي...
من فضلك ياريم اهدي
واسمعيني
من منظرنا ووضعنا دا
انا تقريبا فهمت ايه الي ممكن يكون حصل بينا
لكن...
اقسملك يا ريم 
اني ما فاكر اي حاجة من الي حصلت بينا
ولا حتي عارف انا عملت كده ازاي
بس عموما اطمني
انا هصلح الغلطة دي فورا
وهتصل بالمأذون واتجوزك دلوقتي حالا
بس ارجوكي تسامحيني
بعدما سمعت اعتذار صدام
وشوفت اسلوبة المهذب
استغربتة لكن..
مصدقتوش
وقلت يمكن بيهديني عشان اديلة الامان
فا يتمكن مني ويفت..رسني
عشان كده
قلت اتأكد ان كان فعلا صادق في ندمة ولا لا
فا تحاملت علي نفسي
ووقفت علي رجلي تاني
واتقدمت من باب الغرفة
وقلتلة.. افتحلي الباب دا دلوقتي
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
قام صدام من علي السرير..وارتدي ملابسة بسرعة
لكن مفتحش الباب
لانة عمل نفسة بيبحث عن المفتاح وفي الاخر قالي
انه ملقهوش
في اللحظة دي
اصيبت بالذع..ر تاني
وفضلت اخبط علي الباب واصړخ بهي..ستريا 
واقولة...انا عايزة اخرج من

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات