الخميس 09 يناير 2025

رواية أذوب عشقا البارت السابع والثامن بقلم الكاتبه الكبيره حنان حسن حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كلامها واكدت علي الخبر الي صدمني وشقلب موازين حياتي
وقالتلي
الي في الشقة حالا هي ميار اختك
الي انتي سيباها لوحدها مريضة ومش معاها يا عيني حق الدواء
في اللحظة دي
لقيتني حطيت ايدي علي راسي
وقلت..
يا نهار اس..ود 
ميار عايشة 
فا ردت الجاره
وقالتلي..هو انتي مكنتش تعرفي ان كانت عايشة ولا مي..تة كمان 
اتاريها يا حبة عيني كانت زعلانة منك ومش طايقة تجيب سيرتك
بعدما سمعت كلامها
طلعت اجري علي بيت امي
وانا بكلم نفسي
واقول..
هارسوود..يعني انا كده اتجوزت زوج اختي 
وخليته يجمع بينا و وهي عايشة
يلهوي..دا صدام تمم دخلتة عليا كمان
يعني جمع بينا رسمي
ورجعت اقول
لا.. صدام مظلوم..
هو مجمعش بيني وبينها
انا الي خدعتة
وغررت بيه
لغاية ما جبرتة يتجوزني
بدون ما يعرف ان ميار اختي
بس انا كنت فاكراها ماټت
زي ما امي قالتلي في الفويس
يا وي...لي من ربنا
انا كان لازم اتأكد من الكلام الي سمعتة في الفويس 
قبل ما تجوز زوج اختي
وفضلت اجلد في نفسي
لغاية ما وصلت لشقتنا
واول ما وصلت عند باب الشقة
لقيت الشبشب القديم بتاع ميار مركون علي الباب
فاقلت لنفسي
يا لهوي ..دا يظهر ان ميار جوه فعلا
فا اتقدمت من الباب وانا في منتهي التوتر و خبطت عليها
لكن للاسف ميار مفتحتش فا كررت الخبط تاني
لكن برضوا مفتحتش
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
فتشت تحت المشاية
يمكن الاقيها سايبة المفتاح
وبالفعل..لقيت المفتاح موجود
فا اخدتة وفتحت الشقة
ودخلت ادور علي ميار
لكن..للاسف لما دخلت ملقتهاش في الشقة
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
كانت جارتي طلعت ورايا وحصلتني
ولقيتها بتقولي...
انتي سيبتيني ومشيتي قبل ما اكمل كلامي ليه 
فا رديت عليها بسؤال
وقلتلها..هو انا ممكن اعرف انتي ليه كدبتي عليا ..وقولتيلي ان ميار عايشة هنا
فا ردت الجاره
وقالتلي ..وانا هكدب عليكي ليه يا حلوه
اختك بقالها فترة عايشة لوحدها هنا فعلا
دي حتي كان عندها دور برد بسخونية وانا الي كنت سهرانة عليها
وشاورتلي علي التربيزة
وقالتلي
اتفضلي ادي كوباية الليمون
الي انا كنت جيباهلها امبارح بليل مكانها اهية مشربتش منها حاجة
بسبب الحمي الي كانت مسكاها
دي حتي كانت عمالة تخرف يا عيني ...
وتقول صدام اتجوز عليا
لما سمعت اسم صدام
عرفت ان الجاره مش بتكدب
لان الجيران كلهم هنا محدش منهم يعرف حاجة عن صدام
فا بصيت علي الكوباية..وعلي نعكشة المكان كله...
واتأكدت فعلا ان ميار كانت موجوده
لان المكان مكنش كده لما انا كنت هنا اخر مره
فا اعتذرت لجارتي
ورجعت سالتها
وقالتلها..
طيب متعرفيش ميار نزلت راحت فين 
فا ردت
وقالتلي..معرفش
بس هي امبارح باليل كانت بتقول انها عايزة تروح بيت جوزها 
ممكن تكون صحيت لقت نفسها كويسة فا راحت لجوزها..
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
لقيت الدنيا بتلف بيا 
ومش قادرة اقف علي رجلي
فا قعدت علي الكنبة
وسرحت في المفاجئة الجديدة
الي خلتني اكتشف حاجات جديدة
ومن اهمها..
ان امي كدبت عليا وخدعنني 
ودا معناه..
ان صدام طلع بريئ من قتل ميار..
وقصة اكل البني ادميين دي كانت كدبة هي كمان
وبعد ما قعدت مع نفسي
اكتشفت
ان المذنب الوحيد دلوقتي 
هو انا
لان انا الي اتجوزت من زوج اختي ..
وانا كمان الي اجرت كمال

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات