رواية مثلث الحب الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
البارت السادس
رايا بملل عشان المطعم دا شكله غالى و انا مش هعرف اخد راحتى فيه
فارس بعدم فهم ازاى يعنى مش فاهم
رايا عشان بقى جو الإتيكيت و المنظرة اللى على الفاضى دا مبيكلش معايا
وكملت بحماس انا عاوزة مكان اكون فيه براحتى و اتصرف فيه بعفوية مش ابقى محافظة على تصرفاتى و اخاڤ انى اعمل اى حاجة محرجة .. من الاخر كدا انا عايزة احس انى حرة مش متقيدة
رايا بإستغراب ليه
فارس عشان البنات بتحب الحاجات دى اوى و بيفرق معاها سكت و بعدين كمل كلامه و كمان انتى باين عليكى انك غنية فاقولت اجيبك الاماكن اللى متعودة عليها
رايا بإبتسامة مش كل البنات زى بعضها .. انا واحدة بتحب تعيش حياة بسيطة و مليانة راحة
فارس بتفكير اوديكى فين طيب .. انتى حابة تروحى فين
فارس بتفاجأ ايه
رايا بتخيل يكون حجمه كبير كدا و علية شطة كتير و ياسلام بقى لو ضربنا بعده عصير قصب ياااه
فارس بضحك انتى غريبة اوى يعنى تسيبى المطعم الغالى دا و تروحى تضربى كشرى
رايا بشرود تعرف يا فارس انا كنت بتمنى انى مبقاش غنية
فارس پصدمة ازاى دا فى ناس كتير جدا بتتمنى تبقى غنية و انا منهم
فارس بتساؤل زى ايه
رايا بحزن الراحة النفسية شردت فى الماضى و قالت بشرود اوحش حاجة لما يكون الانسان ناضج زيادة عن اللزوم فى سن صغير
بدل ما كان المفروض انى العب و اضحك و مفكرة ان الحياة حلوة و اكون عايزة اكبر بسرعة عشان اعمل كل اللى نفسى فيه
وهم عشان كانوا بيضحكوا علينا و رسخوا فى عقولنا اننا هنكبر و هنلاقى الدنيا بتضحكلنا و هنعيش السعادة اللى متخيلينها كلنا فى عقولنا
بس للاسف كل دا مش موجود
كبرت من صغرى و ادركت ان طول ما انا عايشة هتعرض للخذلان و للخېانة و للغدر من ساعة لما المفروض ان اقرب شخص ليا رمتنى من طريقها عشان تعيش حياتها من غير اى حمل او قيود
خلصت كلامها و بصت قدامها و فارس فضل باصصلها و حس ان جواها حزن و الم كبير بس بتحاول تخبيه
عند امانى و حازم
حازم ببرود لولا ان مامتك اصرت انى اجى انا مكنتش جيت ابدا
امانى انا اسفة مكنتش اقصد .. انت عندك حق لازم انسى الماضى و مفكرش فيه
امانى بتسرع لا مش هتحصل انا بوعدك
رشا ام امانى وانت ناوى تتجوزا امتى
حازم ببرود فى اى وقت
رشا بمكر حاول تسرع فى الميعاد بصراحة انا مش عايزة بنتى تفضل مطولة كتير كدا انا عايزة افرح بيها بقى
وكملت بطمع و متنساش تأمن مستقبل بنتى عشان اكون مطمنة اكتر
حازم بإستهزاء و سخرية و هو بيقوم ههه لا مټخافيش يا حماتى هأمنلك مستقبلها و مش عايزها غير بشنطة هدومها
رشا بطمع و جشع ربنا يخليك لينا يا بنى
حازم فضل يبص عليهم بتكبر و تعالى و بعدين مشى
امانى بعصبية لامها فى ايه يا ماما ما تبعينى ليه احسن فى حد يقول كدا
راشا بضجر و انا قولت ايه يعنى
امانى بدموع هو ايه اللى قولت ايه انتى مسمعتيش نفسك يقول علينا ايه دلوقتى طمعانين فيه
راشا بتأفف و هى بتمشى يا عبيطة انا بأمنلك مستقبلك
عند رايا
رايا و الله العصير دا اجى فى وقته انا كنت خلاص قربت اۏلع من كتر الشطة
فارس بضحك و انتى برضو عندية اوى قولتلك خلاص وقفى اكل بس ازاى رايا هانم تخسر
رايا بضحك ما انا زيك بالظبط ما انت كمان مرضتش توقف اكل و متقوليش انك كنت عادى و بالنسبالك الشطة مش فارقة معاك دا انت مشوفتش عيونك كانت بتدمع ازاى من كتر الشطة
فارس بضحك اهو فضلنا نكابر