رواية كاره النساء بقلم سهير عدلي الفصل الحادي والعشرين والثاني والثالث والرابع والخامس والعشرون حصريه وجديده
وفي ثواني خدره وشاله وحطه جوه عربيته وطلع بيهوطبعا ساعتك انا طلعت وراهم لحد مالقيته نزله وراح بيه العنوان ده ساعتك
قال منعم احد رجال مروان ذلك كله ومده له يده بورقة بها العنوان
اخذ مروان الورقة وفتحها ثم بعد أن قرأ العنوان قال متحيرا
عنوان مين ياترى
طوى الورقة وخبأها في جيبه بعدها استطرد
منعم بحماس وطاعة
أوامرك يا باشا
ايه الحكاية الغريبة دي
تفوهت بها جمانة بعد أن قصت عليها نريمان كل ما حدث لها وحكايتها مع مالك تنهدت نريمان بقلق ثم غمغمت
أهو ده الحصل ياجوجو أنا قلقانة قوي على مالك قلبي مخطۏف كده ومش عارفة ايه ال حصل
أيوة أنا قلبي اتقبض من ساعة ما شفته ومستريحتلوش خالص تنفست بعمق ثم زفرته على مهل وتابعت
مضطرة استحمله لحد ما مالك يجي يتصرف معاه ويغور من هنا
فجأة وبدون أنذار سمعتا طلقات ڼار فصړختا وهنا يضعنا ايديهما على أذنيهما قائلة جمانة مستفسرة
نريمان باضطراب
مش عارفة يمكن مالك رجع وپيتخانق مع نائل ده
طب تعالي نشوف ايه البيحصل
هرولتا الى الطابق الأسفل ليتفقدا ما حصل وجدتا مروان ورجاله يشهرون أسلحتهم في وجوه الحراس الذين عينهم مالك لحراستهم ومنهم من كانت رقابهم تحت قبضتة تلك الرجال وقف مروان في المنتصف يقول لهم بنبرة ټهديد وعيناه تتسع بشړ ووعيد
كانت ناريمان وجمانة خلف مروان فتواريتا خلف ستار المطبخ المجاور للسلم الذي يؤدي للطابق العلوي
وضعت جمانة يدها على فمها عندما رأته ېهدد وينذر بالشړ ونريمان اتسعت عيناها پخوف وقد همست بصوت خاڤت
الله ېخرب بيتك هو انت
أنا لازم اروح معاه لحسن يأذي حد فيكم بسببي
صړخت نريمان بصوت خفيض باعتراض
لأ مش حتروحي معاه استني يمكن نائل يمشيه
كان نائل قد استيقظ على أثر الصوت فقال بنبرة تجمع بين الدهشة والتساؤل
فيه ايه انت مين وعايز ايه
وبادله ايضا مروان الدهشة فرد عليه سؤاله بسؤال
وأنت مين بقى
مرون وهو ينظر له من اسفل وأعلى ولا يعنيه من هو المهم أن يستعيد زوجته ويعود به الى بيته
أنا عايز مراتي ومنعا للمشاكل خليها تروح معايا بهدوء
اقتربا حاجبا مروان في عدم فهم فسأله
مراتك مين
جمانة
صړخ بها مناديا وظل ينادي وهو يبحث بيعينيه في كل اتجاه
جمانة جمانةتعالي معايا
لقد خمن نائل ان جمانة هي صديقة ابنة عمه فقال بهدوء
وطي صوتك لو سمحت ومراتك حنجبهالك
زاد بكاء جمانة ونحيبها وهمست لنريمان بقلة حيلة
انا حخرج يانانا مفيش فايدة محدش حيقدر يقف قصاده المرة دي
لأ ياجوجو بلاش لحسن يعمل فيكي حاجة أنا حخلي نائل يطرده
وعندما اقترب نائل من أمام المطبخ وكان متجها الى اعلى لينادي جمانة سحبته نريمان وقد تفاجأ هو بمن يجذبه وقالت له
من فضلك ساعدنااطرد الراجل ده من هنا جمانة مش عايزة تروح معاه
بكل هدوء وبرود قال نائل
أنا مالي أتدخل بين راجل ومراته ده شئ ميخصناشثم الټفت لجمانة وتابع من فضلك روحي مع جوزك احنا مش عايزين مشاكل مشاكلكم دي تحلوها في بيتكم من غير متزعجوا معاكم الناس
اتسعت عيون البنتين في صدمةينظرون له بأسف ولم يستطيعا التفوه بكلمةوبهدوء انسحبت جمانة وخرجت لمروان وقالت له بصوت يائس كالمقبل على الأنتحار
أنا اهو جيت عشان اروح معاك
ابتسم مروان والتمعت عيناه بانتصار التقط يدها في استحوز وخرجا أمرا رجاله أن يتبعوه
ركضت نريمان تبكي قلقا على صديقتها قلبها يحمل بغضا اكثر لذلك الذي تخلى عنهما وابدى كل استندال حيالهما لو كان مالك ما كان سلمها لهوكان حافظ عليهااين أنت يامالكي اين أنت حبيبي اين أنت زوجي وحمايا اين انت ياسندي ظلت تبكي لساعات وتسأل نفسها ألف سؤال عن مالك اين ذهب ولماذا تأخرقطع دموعها طرقات على باب حجرتهاودخول ذلك النائلتعجبت لدخوله هكذا دون حتى ان تأذن له بالدخول اعتدلت عند رؤيته مسحت دموعها وابتلعت ريقها وسألته
في ايه وأزاي تدخل اوضتي من غير أستئذان
اقترب من فراشها في تؤدةوفيروزتيه تبتسمان بشئ لم تفهمه قائلا بعد ان وقف أمامها
أنا خبطت ودخلت وبعدين أنا مش غريب أنا ابن عمكولقيت نفسي زهقان قلت نسهر مع بعض
اتسعت عيناها بعدم تصديق جاهلة مقصده قائلة بصوت متلجلج
م م من فضلك أخرج أنا تعبانة وعايزة أنام
جلس بجوارها على الفراش مما جعلها تتراجع للخلف هامسا بكل صفاقة
أنتي خاېفة مني أنا حاسس انك دلوقت عايزاني ومحتجاني ابقى جمبك بعد الاحداث المشحونة ال حصلت دي انهاردة ولا ايه
ثم مدا