رواية كاره النساء بقلم سهير عدلي الفصل الحادي والعشرين والثاني والثالث والرابع والخامس والعشرون حصريه وجديده
كفه نحو وجنتيها ليداعبها
ولكنها صدت يده پغضب صاړخة فيه وقد اسودت عيناها احتقارا له
أنت اټجننت عايزاك ده ايه ومحتجاك ده ايهأنا متجوزة وجوزي ممكن يجي في أي وقت
وهمت أن تنهض لتترك الفراش ولكنه ثبتها بيده هامسا بجرأة
استني بس رايحة فين يابنت عمي وفيها أيه لما نقضي ساعة حلوة مع بعض أنا محتاج لست وأنتي محتاجة للراجل جسد محتاج لجسدليه ميلبوش احتياجتهم ده شئ عادي حرية سيبك من التخلف ال لسة عايشة فيه ده
من فضلك اطلع بره وسبني لوحدي
قالها وهو يقرب رأسه من وجهها حتى كاد أن يلامسه فاشاحت به بعيدا عنه وصړخت غاضبة
قلتلك اخرج اخرج بره
ماشي حخرج دلوقت أنا بردو متحضر ومحبش أعمل حاجة ڠصب عنك بس مش حيأستصبحي على خير
وبعد أن خرج وضعت يدها على قلبها عله يهدأ من مما أصابها من توتر بسبب ذلك الحيوان الغبيشعرت بارتجافة تصيب جسدها كأن رياح ثلجية عصفت بها ضمت نفسها بنفسها وجذبت الغضاء عليها تحتمي من رعشة الخۏف التي ألمت بها وعن اخير أفرغت كل ذلك في بكاء ونحيب تنادي مالك عله يغيثها من ما فيه
بقولك ايه أنا دلعتك كتيروصبرت عليكي أكتر قلت يمكن تيجي باللين لكن مفيش فايدة فيكيأنا تعبت بقى وصبري نفذمن هنا ورايح حتقبلي بالأمر الواقع فاهمة وحتكوني مراتي بالذوق بالعافية حنكمل حياتنا وحتعيشي معايا زي ماانا عايز وياويلك لو عملتي اي حاجة من غير ماعرف من انهاردة خروج مفيش مرواح عند صديقتك تاني مفيش حتتحبسي هنا زي الكلبة ليه حق ابوكي لما كان بيعاملك بشدة
ياترى حيحصلهم ايه
انتظروا بقى الحلقات الجاية
دمتم بخير وسعادة
الفصل الثاني و العشرون
كاره النساء
عندما احتل الصمت المكان صمتا رهيبا ينطق بفعلها التي فعلتها ظلت جمانة تنظر بعيون ذائغة لمروان ذلك المسجي على الأرض غارقا في دمائه وضعت يدها على فمها تمنع صړخة كادت تخرج منها همست بداخلها غير مصدقة ما فعلته هل قټلت حقا هل أصبحت قاټلة في دقائق معدودة ثم فردت يديها تنظر لهما وإذ ببعض الډماء تناثرت عليهما فضمتهما سريعا نحو صدرها تخبئهما ابتلعت ريقها بصعوبة تجاهد أن تخطو نحو الباب لتفر من ذلك المشهد العصيب تقاوم بصعوبة بالغة ذلك الأرتعاش الذي ھجم عليها واحتل ركبتيها بالخصوص وما إن وصلت للباب وفتحته ركضت ولا تعلم كيف وجسدها كلها ينتفض لا إراديا توجهت نحو المطبخ وإذ بمربيتها تتلقفها بوجه مندهشا لهيئاتها المزرية وسحنتها الشاحبة وبنبرة قلقة سألتها
فنطقت جمانة بحروف ملجلجة بفعل الړعب الذي انتابها
أ ا أنا ق قت قټلت مروان يا دادة خد خديني من هنا بسر بسرعة
_يامصيبتي بتقولي إيه!
نطقت بها مربيتها وقد جحظت عينيها تكذب ما سمعتها لكن هيئة جمانة ووجها الأصفر الذي يبدو عليه علامات الړعب أكد لها فعل ما قالته فكرت لثواني ماذا ستفعل فألهما عقلها بأن تأخذها معها إلى بيتها حتى تهدأ تلك المسكينة ثم تفكر كيف ستتصرف بعدها
جذبتها داخل المطبخ وهمست لها
تعالي حلبسك هدوم من بتاعتي عشان نعرف نطلع من هنا والحراس مايخدوش بالهم وبعدها يحلها ربنا
وبالفعل استطاعت أن تخرج بها وتصطحبها إلى بيتهاحاولت مربيتها أن تعرف منها ما