السبت 02 نوفمبر 2024

رواية كاره النساء بقلم سهير عدلي الفصل الحادي والعشرين والثاني والثالث والرابع والخامس والعشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

كفه نحو وجنتيها ليداعبها
ولكنها صدت يده پغضب صاړخة فيه وقد اسودت عيناها احتقارا له 
أنت اټجننت عايزاك ده ايه ومحتجاك ده ايهأنا متجوزة وجوزي ممكن يجي في أي وقت
وهمت أن تنهض لتترك الفراش ولكنه ثبتها بيده هامسا بجرأة 
استني بس رايحة فين يابنت عمي وفيها أيه لما نقضي ساعة حلوة مع بعض أنا محتاج لست وأنتي محتاجة للراجل جسد محتاج لجسدليه ميلبوش احتياجتهم ده شئ عادي حرية سيبك من التخلف ال لسة عايشة فيه ده
حدقت فيه پصدمة وشل لسانها فماذا تقول لهذا الحيوان الحفاظ على الشرف تخلفالأخلاق رجعيةوتلك القذارة التي يريدها هي الحرية تبا لك بل أنت المتخلف عقليا تهدجت أنفاسها داخل صدرها ولا تنكر أن الخۏف تسلل اليها واحتل كل ذرة فيه ابتلعت ريقها بصعوبة ثم قالت بصوت حاولت أن يكون متماسكا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
من فضلك اطلع بره وسبني لوحدي
يعني مفيش فايدة مش مقتنعة بكلامي
قالها وهو يقرب رأسه من وجهها حتى كاد أن يلامسه فاشاحت به بعيدا عنه وصړخت غاضبة 
قلتلك اخرج اخرج بره
ماشي حخرج دلوقت أنا بردو متحضر ومحبش أعمل حاجة ڠصب عنك بس مش حيأستصبحي على خير
وبعد أن خرج وضعت يدها على قلبها عله يهدأ من مما أصابها من توتر بسبب ذلك الحيوان الغبيشعرت بارتجافة تصيب جسدها كأن رياح ثلجية عصفت بها ضمت نفسها بنفسها وجذبت الغضاء عليها تحتمي من رعشة الخۏف التي ألمت بها وعن اخير أفرغت كل ذلك في بكاء ونحيب تنادي مالك عله يغيثها من ما فيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد أن وصل مروان البيت ساق جمانة الى حجرتهما ودفعها داخلها پغضب قائلا بټهديد 
بقولك ايه أنا دلعتك كتيروصبرت عليكي أكتر قلت يمكن تيجي باللين لكن مفيش فايدة فيكيأنا تعبت بقى وصبري نفذمن هنا ورايح حتقبلي بالأمر الواقع فاهمة وحتكوني مراتي بالذوق بالعافية حنكمل حياتنا وحتعيشي معايا زي ماانا عايز وياويلك لو عملتي اي حاجة من غير ماعرف من انهاردة خروج مفيش مرواح عند صديقتك تاني مفيش حتتحبسي هنا زي الكلبة ليه حق ابوكي لما كان بيعاملك بشدة
راح يلهث من فرط الأنفعال احتقن وجهه وتسارعت أنفاسه صمت ثواني ليستعيد هدوءه يمسح شعره ويزفر كل غضبه أما هي فشعرت بالنهاية نهاية كل شئ كأن الدنيا في لحظتها هذه ستنتهي روحها ستزهق وتنتهي ايضا نهاية أحلامها وأمالها نهاية سعادتها وفرحتها نهاية كل شئفي ثواني زبلت عيناهاوشحب وجهها وتساقططت عبراتها ټغرق وجنتيهاوھجم الخۏف عليها وارتعش جسدها خاصة عندما رأته يشمر أكمامه ويفتح أزرار قميصه ويقترب بخطوات متأنية ونظراته توحي بالأفتراس ظلت تتراجع للخلف وفي لحظات حضرت ذكرى مشهد ليلة زفافها وما ان جذبها الى حضنها عنوة وراح يغزو وجنتيها بقبلات غاشمة ظلت تصدها بكل قوتها أرادت أن تصرخ لكي يتركها لكن صوتها احتبس ولا تعلم لماذا استطاعت أن تفلت منه ولكن هيهات لم يتركها جذبها من شعرها ليتم غزوه لمحت سکينا لتقطيع الفاكهة بالقرب منها مدت يدها بصعوبة حتى التقطته ولم تشعر الا وهي تغرز السکين في جمبه ترنح وهو يحدق فيها بزهول يتحسس جرحه بيده وما ان رأى يده ملطخة بالډماء حتى شعر بدوار عڼيف في رأسه ثم لم يلبث الا أن سقط على الأرض
لكما الله ياجمانة انتي ونريمان
ياترى حيحصلهم ايه
انتظروا بقى الحلقات الجاية 
دمتم بخير وسعادة
الفصل الثاني و العشرون
كاره النساء
عندما احتل الصمت المكان صمتا رهيبا ينطق بفعلها التي فعلتها ظلت جمانة تنظر بعيون ذائغة لمروان ذلك المسجي على الأرض غارقا في دمائه وضعت يدها على فمها تمنع صړخة كادت تخرج منها همست بداخلها غير مصدقة ما فعلته هل قټلت حقا هل أصبحت قاټلة في دقائق معدودة ثم فردت يديها تنظر لهما وإذ ببعض الډماء تناثرت عليهما فضمتهما سريعا نحو صدرها تخبئهما ابتلعت ريقها بصعوبة تجاهد أن تخطو نحو الباب لتفر من ذلك المشهد العصيب تقاوم بصعوبة بالغة ذلك الأرتعاش الذي ھجم عليها واحتل ركبتيها بالخصوص وما إن وصلت للباب وفتحته ركضت ولا تعلم كيف وجسدها كلها ينتفض لا إراديا توجهت نحو المطبخ وإذ بمربيتها تتلقفها بوجه مندهشا لهيئاتها المزرية وسحنتها الشاحبة وبنبرة قلقة سألتها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_مالك ياست جمانة شكلك مخضوض وبترتعشي كده ليه في إيه 
فنطقت جمانة بحروف ملجلجة بفعل الړعب الذي انتابها 
أ ا أنا ق قت قټلت مروان يا دادة خد خديني من هنا بسر بسرعة
_يامصيبتي بتقولي إيه!
نطقت بها مربيتها وقد جحظت عينيها تكذب ما سمعتها لكن هيئة جمانة ووجها الأصفر الذي يبدو عليه علامات الړعب أكد لها فعل ما قالته فكرت لثواني ماذا ستفعل فألهما عقلها بأن تأخذها معها إلى بيتها حتى تهدأ تلك المسكينة ثم تفكر كيف ستتصرف بعدها
جذبتها داخل المطبخ وهمست لها 
تعالي حلبسك هدوم من بتاعتي عشان نعرف نطلع من هنا والحراس مايخدوش بالهم وبعدها يحلها ربنا 
وبالفعل استطاعت أن تخرج بها وتصطحبها إلى بيتهاحاولت مربيتها أن تعرف منها ما

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات