رواية كاره النساء بقلم سهير عدلي الفصل الحادي والعشرين والثاني والثالث والرابع والخامس والعشرون حصريه وجديده
تناوله بعد مجهود مضني اتصل بأحد حراسه وبصوت واهن ضعيف خرج منه بصعوبة
_تعالى في اوضتي بسرعةبسرعة أنا بمۏت
وفي التو واللحظة نحى الحارس دهشته وتساؤلاته جانبا وركض حيث حجرة سيده وما إن وصل وجد الباب مفتوح ومروان متكوما على الأرض يتأوه فصړخ بانزعاج وهو ينحني عليه حاملا إياه
_ مروان بيه مالك من عمل فيك كده
قال ذلك بصوت ضعيففأجابه حارس
_ حاضر يا مروان بيه
وبعد أن حمله ووضعه على الفراش اتصل بطبيبه الخاص الذي أتى له بعد ثلث ساعة عمل له الاسعافات اللازمة وطمئنه أن إصابته ليست خطېرة وعليه أن يستريح في فراشه أسبوعا كاملا وقد حاول الطبيب أن يعرف من الذي شرع في قټله حتى يبلغ الشرطة ولكن مروان لم يفصح عن شئولأنه طبيبه الخاص احترم رغبته وصمت وطلب من حارسه تكتم الأمر وأن لن يبيح به لأي مخلوق
كان الحارس يساعده في الجلوس الصحيح حتى يستطيع تناول طعامه لقد لمحت المربية الشاش المربوط به جمبه فسألته كأمر طبيعي
_اجابها بصوت ضعيف
_ مفيش حاجة روحي انتي شوفي شغلك
_ حاضر يابيه
قالتها وانصرفت سريعا وبعد أغلقت الباب وضعت يدها على صدرها تتنفس الصعداء لقد فطنت أن اصابته خفيفة فحمدت الله أن جمانة لن ينالها مكروه
في الاوتيل
جلس مالك على الفراش كوعيه مستقرين على ركبتيه يستمع لنريمان التي كانت تحكي له كل ما حدث من نائل منذ أتى وحتى تصرفه الحقېر معها فجعلها تهرب وتفر منه كان يستمع لها وكلماتها أشد إيلاما من ۏجع ضرباته التي تلاقها بعد أن انتهت من سردها ظلا صامتا ينظر موضع قدميه صمته هذا أقلقها ركعت بين يديه وهمست له
رفع رأسه وتعمق في عيناها البريئة للحظات شعرت وهي تبادله تلك النظرات أنه احتواها وضمھا تحت جناحه وجدته يحيط وجهها بكفيه جعلها تلقائيا تغمض عيناها فقد خفق قلبها للمسته وعندما همس بصوته الرخيم
_ مټخافيش حيغور بعيد عنينا حخليها يعاود على البلد ال جه منها وهو بيجول أنا مرة بس افوجله وأنا حوريه مجامه واكل ناسه ديه
قال وهو يشدد قبضته على وجهها
_ جولتلك مټخافيش
كلماته بعثت الطمأنينة داخلها وعاد الأمان يسكن قلبها فهمست له بنظرات مشبعة بالحب والاشتياق والأمان
_ربنا يخليك ليا ياااااه أنا كنت مفتقداك قوووي يامالك لما رجعتلي حسيت أن روحي رجعتلي ربنا مايحرمنيش منك ياحبيبي
_ أنا حجوم أغسل وشي عشان أنعس لحسن بجالي ليلتين منعستش ثم اسرع خطاه نحو المرحاض
فزفرت بضيق وهي تهمس لنفسها
_ لحد أمتى حتفضل تهرب مني
الفصل الرابع والعشرون
كاره النساء
كل هذا الحب والأشتياق الباديين في صوتها وكلماتها التي جعلت قلبه ينبض رغم عنه مع ذلك تحمحم وترك وجهها ثم نهض ذاهبا إلى المرحاض هامسا
_ أنا حجوم أغسل وشي عشان أنعس لحسن بجالي ليلتين منعستش ثم اسرع خطاه نحو المرحاض
فزفرت بضيق وهي تهمس لنفسها
_ لحد أمتى حتفضل تهرب مني
بعد برهة من الوقت وجدته قد خرج من المرحاض كانت هي جالسة على الفراش يدها أسفل وجنتها ما إن نظر لها حتى رفعت رأسها وظلت تحدق به بنظرات ڼارية تملؤها العتاب كأنها تسأله ألف سؤال ألست بزوجتك لماذا تبتعد عني لماذا ينفر قلبك مني أذا ألم يحمل قلبك لي ولو ذرة من الحب الن يرق لي ترى ما مصير قلبي معك يا كاره النساء
ابتلع نظراتها وكأنه لم يلاحظ شئ ثم توجه صوب السرير الآخر رفع الغطاء واندس تحته وهو يقول بصوت يشوبه الإرهاق
_ تصبحي على خير
اتسعت عيناها دهشة لبروده وما إن نام وغطى رأسه حتى ضغطت على أسنانها بقوة ضاربة فراشها بغيظ وقد هتفت في نفسها
_اه يباااردوكمان حتنام ولا كأنك لاحظت اني حولع من الغيظ ماشي يامالك والله محهنيك على نومة وحقرفك الليلة دي اصبر عليا
ثم أنهت حديثها الصامت وهي تداعب ذقنها بحركة توعد
زفرت استعدادا له نهضت من على فراشها وتوجهت صوبه ثم جلست بجواره وظلت تلكزه في جمبه وهي تهتف بطفولية
_مالك لا متنمش وتسبني اقعد لوحدي أنا خاېفة
لمساتها تذيبه زفر تحت الغطاء يريدها أن تنهض من جانبه قال بنبرة خشنة
_ وأنا حعملك ايه عاد
_قوم اقعد معايا لحد