رواية صغيرتي بقلم فاطمه حمدي الفصل الأول والثاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
أكدت تخمينه حين قالت بصوت متقطع
قالولي إن كل المخطوبين بي ب... ليه.. أنت.. مش مش.. مش ب.. بتبوسني!
الحلقة 4
.
.
.
رواية صغيرتي نوفيلا
بقلم فاطمة حمدي
علقوا هنا ب 10 ملصقات
ونكمل بكرة ان شاءالله
بعنوان انقلب السحر على الساحر
.
.
.
اعتلت الصدمة ملامحه وسيطر الذهول عليه رغم أنه كان متوقع مثل هذا السؤال لكنه صدم.. وبشدة!
ليتها لم تسأله.. ليتها!
اقترب منها مجددا اقترب اقترابا قاټلا متمهلا اصطدمت بالحائط من خلفها فحاوطها وقد لفحت أنفاسه بشرتها شعرت لوهلة أنه سيقبلها سيقبلها كما سألته وها هو على وشك فعل ذلك!
ثوان تمر وهو قريبا منها للغاية هي مازلت مغلقة لعينيها حتى سمعته يقول بهدوء
إفتحي عيونك يا مريم وبصي لي!
فتحت عينيها ببطء راحت تنظر إليه بقلب خافق بخجل..خوف.. توتر.. أنفاس متسارعة..
تحرر من صمته القصير وهو يسألها بهدوء صارم
عاوزاني أبوسك
أغلقت عينيها مجددا وكادت ټموت خجلا وحرجا في حين تابع بعصبية
فحركت رأسها نافية وهي تفتح عينيها مجددا وتقول بخفوت
لا.. آآ أنا كنت بسألك و.. و بقولك اللي حصل..
قال وهو يتأمل ملامحها بعينيه
أنا ممكن أبوسك يا مريم بس عارفة أنت هتبقي إيه
صمت قليلا ثم استطرد بنبرة ذات مغزى
رخيصة!
رمقته بذهول وهي تفتح فاها ببلاهة بينما يردد يوسف بصرامة
كل المخطوبين اللي بيعملوا كدا مش محترمين ومش متربيين ومعندهمش أخلاق يا مريم مش كل حاجة الناس بتقولها او بتعملها تبقى صح او نقلدهم..
بس أنا مش عاوزة أعمل زيهم أنا قلت لك اللي هما قالوه وكنت بسألك كدا عشان أعرف إن ليه مش زي اللي بيحبوهم هما أنا أسفة..
أومأ يوسف بتفهم ثم أخبرها في جدية
بصي يا روما أنت طيبة جدا وفيه حاجات كتير مش فاهماها أنا عشان بحبك محافظ عليك صحيح أنا مش ملتزم أوي بس بحاول أعمل اللي أقدر عليه الحب مش زي ما صحباتك قالتلك كدا دا عيب وحرام أنت غالية واللي بتعمل كدا زي ما قلت لك رخيصة وهي اللي بترخص نفسها بإيديها وأي واحد في الدنيا مش بتعجبه البنت اللي زيهم هو بس بيقضي معاها وقت حلو وياخد منها اللي هو عاوزه ويسيبها ويشوف غيرها ما هي رخصت نفسها أصلا هيبقى عليها ليه واحدة مش خاېفة على نفسها هيخاف هو عليها! أكيد لا صح ولا إيه
يعني أنا غالية يا يوسف
أومأ برأسه ضاحكا بشدة قائلا من بين ضحكاته
غالية جدا والله بس عاوزك تركزي شوية وتتصرفي بعقل وحكمة وتنقي البنات النضيفة المؤدبة وتصاحبيها إنما اللي بيتكلموا في الحاجات دي سيبك منهم خالص..
طيب أنا مش متربية
رفع حاجبيه بدهشة مرددا بحزم رفيق
مين قال كدا!
تابعت مجيبة عليه بضيق
مامتك هي اللي دايما تقول عني كدا وأنا عارفة إن كلامها صح عشان أنا من غير أهل على رأيها يوسف أنا كان نفسي أبقى مؤدبة والله مش بإيدي إني متربتش!
اڼفجر ضاحكا بقوة وهو يحرك رأسه بعدم تصديق لما تقول صغيرته العفوية بينما زفرت هي بغيظ وهي تدفعه برفق وتقول متذمرة
شوفت بتضحك عشان دي الحقيقة..
هدأت ضحكاته ولم يتخلى عن ابتسامته وهو يخبرها بنبرة حانية
أنت مؤدبة ومتربية يا روما أومال أنا بعمل إيه وبابا
حركت رأسها نافية وتابعت
أنت بتنصحني كتير أعمل الصح بس أنا مش بسمع كلامك ودا دليل على إني مش مؤدبة غير يسر اللي على طول بتسمع كلامك وكلام عمو
جلس إلى جوارها وهو يقول متنهدا بابتسامة هادئة
روما أنت بريئة جدا هو فيه كدا يا ناس.. وبعدين أنت بتغلبيني أه شوية بس بعد كدا بتسمعي الكلام ومش معنى إنك لمضة تبقي مش مؤدبة يا هبلة..
انزوى ما بين حاجبيها وهي تهتف بضيق
أنا هبلة
جدا
مخصماك يايوسف
شاكسها قليلا إلى أن ضحكا معا وتعالت ضحكاتهما فتفاجئا بالباب يفتح مرة واحدة وتدخل والدته بصحبة والده!
ومعهما نهال أيضا!
يبدو أن حدث خطب ما! ..
راحت والدته تهتف بحدة شرسة وهي تلوح بيدها
شايف يا همام! شايف المسخرة! لولا إن نهال جات ونبهتني للي بيحصل كان زمانا نايمين على ودانا وإبنك غرقان هنا مع اللي ما تتسمى دي!
هب يوسف واقفا مزمجرا في ڠضب ڼاري
إيه في إيه! جات قالتلك إيه إن شاء الله يا ماما!
اندفعت في قولها لتخبره بعصبية
أنا نهبت عليك