الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل الحادي والعشرون والثاني والثالث والرابع والخامس والعشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

خاصتها التي ترتديها جميله خوفا من أن تشم والدتها رائحة الملابس ويفتضح أمرها
وأكملت سخريتها جميله بنت الناس المحترمه بقيت تخاف
...................................................................
جلس أمامها وعلي وجهه علامات التسأل في طلبها لقدومه اليها من أجل رؤيته ... وتنهد بقلق قائلا ايه الامر المهم اللي طلبتيني عشانه يافرحه
لتنظر اليه فرحه بعمق وهي لا تصدق فعلتها هذه .. ففجأة شعرت بأنها تريد مهاتفته والتخفيف عنه وخاصة عندما علمت من فارس بأنه قد ترك خطيبته وحب عمره ..فشعرت بأن حزنه وشروده هذه الفتره بسبب ذلك
وتنهدت بدفئ انت !
ليطالعها حازم بنظرات غير مستوعبه لما تتفوه به قائلا بجمود هتقولي اللي طلبتيني عشانه يافرحه ولا اقوم .. وكاد ان ينهض ويتركه
الا انه وجدها تضع بيدها علي يده وهي تتأمل نظرات اعينه الحزينه قائله برجاء عايزه اخفف عنك وجعك ممكن
فيتأملها حازم بتهكم وهو غير مصدق بأن أحدا يهتم لامره وهو قد قضي حياته يفني دون مقابل .. لتبتسم اليه ابتسامه لاول مره يراها علي وجهها الحزين دوما بعد ان سحبت يدها عن يده بخجل ثم همست 
انا حاسه بيك ياحازم فضفض ليا واعتبرني بير غويط هترمي أسرارك فيه وعمره ماهيخونك
ثم اكملت حديثها ضاحكه او اعتبرني بحر ياسيدي
ليضحك حازم علي مزاحها الذي لاول مره يراه .. ونظر اليه ببتسامه صادقه قائلا اول مره اشوفك بتضحكي يافرحه
فشعرت فرحه بالخجل من كلماته ثم أخفضت برأسها أرضا .. ليتنهد حازم قائلا انا كويس يافرحه متقلقيش .. الايام بتداوي وجعنا
لتطالعه هي بأسي .. ونظرت اليه بأعين دامعه .. لتبدء في قص عليه حكايتها وكأنها هي من كانت تريد ان تفصح عن ۏجعها الذي يعلم هو جزء منه !
...................................................................
اقتربت منه بتسأل وهي تشعر بالضيق من نفسها قائله 
مش هتنام ياشريف !
ليرفع شريف وجهه اليها قائلا مش جايلي نوم يازهره
فجلست بجانبه وهي تهمس بأسف لازم تنام عشان ميعاد طيارتك بكره
ليطالعها هو بجمود .. لتمسك هي بيده تقبلها بعشق قائله عارف انا بحب قد ايه
فنظر اليها شريف بصمت .. ليجدها تكمل باقي عباراتها ببتسامه دافئه حب مش عارفه اوصفه ليك .. بس كل اللي بقيت عارفاه اني من غيرك ممكن احس اني مش عايشه
وطالعها دون ان يتفوه بكلمه ليجعلها تكمل كلماتها التي ذبذبت قلبه .. فقربت يده التي مازالت تضمها بين كفيها ووضعتها علي قلبها وهمست بعشق 
زمان وانا طفله كنت شايفه ان كل بنت فينا ليها فارس هيكون ليها هي بس .. فارس هياخدها من الدنيا كلها وتكون ليه هو بس كل ماكنت بكبر كنت بلاقي ان كل ده وهم ولا فيه فارس ولا فيه لكل بنت فينا حبيب منتظر ..
ودمعت عيناها بندم لحد ماجيه حد اهتم بيا شويه وحسسني ان ليا وجود ..
وتابعت حديثها كنت بشوف حكاية جميله وحازم وأقول لنفسي ما الحياه اللي اتمنتيها موجوده وفي حب وفي انسان ممكن يحبك وتشوفي الدنيا بعنيه .. ضعفت شويه بس فوقت علي درس منستهوش
ان الحب ده رزق جميل اووي وان ربنا عمره ماهيمنع عني رزقه الا لو مكنش خير ليا .. وان استعجالي لرزقي مش حرمان منه لأمنيه أتمنتها.. بالعكس هو كان مخبيلي فرحتي اللي ممكن تبكيني من الفرحه
ثم تنهدت بعشق انا في كل سجده في صلاتي بحمده ان رزقي أتأخر شويه .. لأن في النهايه اتجوزت أجمل وأحن وأحسن راجل في الدنيا
ومدت بكفيها نحو وجهه لتلامسه قائله بأمتنان انا شوفت يعني ايه حب معاك انت عوضتني عن كل حاجه .. انت نعمه كبيره اووي عليا وعرفت منها ان اد ايه ربنا بيحبني
فلمعت عيناه وهو يستمع اليها ..ورغم ضيقه في اللحظه التي ذكرت فيه الشخص الذي اوهمها بالحب وخذلها الا انه شعر بخفقان قلبه وهو يراها تبثه حبها .. فضمھا اليه وهو يهمس بعشق وبتعيطي ليه دلوقتي وانتي بتوصفيلي قد أيه بتحبيني
وتابع حديثه بمرح كي يسيطر علي نبضات قلبه 
ولا مكونش استاهل الحب ده ياستي
فحركت زهره رأسها قائله انت تستاهل روحي وقلبي وعقلي وكل حاجه ياحبيبي
فأبعدها عنه قليلا ليهمس أمام شفتيها عارفه عايزه اعمل فيكي ايه دلوقتي
فطالعته بعشق .. ليتنهد قائلا اخبيكي جوايا ..
وتنفس ببطئ خطفتي نفسي يازهره
ومال عليها ليقبلها بعشق ....
...................................................................
منذ ان اخبرته بموافقتها علي الزواج واخبرها بأنه قد قبل أستقالتها من الشركه... لم يسأل عنها رغم انها علمت من والديها بأن زفافهم سيكون بعد اسبوعين من الان وستذهب هي اليه بطفلها للبنان لتعيش فتره هناك معه ..
ورغم شعورها بالدهشه لهذا القرار الغريب .. وهذه المعامله التي قد جفت ... فهي قد ظنت بأنها عندما أخبرته علي موافقتها بالزواج منه سيبثها بحبه الفريد من نوعه .. حبه الذي ظل سنون بسبب لقاء واحد جاء في حفلا
وتنهدت پألم مش حاتم الصاوي اللي يعبر عن حبه يامريم ودمعت عيناها وهي تتمتم انتي اصلا متستهليش الحب .. انتي انسانه خاينه ومريضه
وقذفت بهاتفها أرضا وهي تشعر بالأختناق من حياه جديده تجهل مصيرها فيها !
...................................................................
تلملمت بسعاده علي ذراعه وغمرت وجهها في صدره
لتفتح عيناها بحب وهي تتذكر ليلتهم التي شعرت فيها وكأنها تعيش في عالم اخر ولكن سريعا ماتذكرت عدم ذهابها معه بسبب ټهديد جميله اليها .. فتحولت ملامحها للحزن
ورفعت وجهها لتتأمله بحب .. وظلت تتأمله لفتره وهي لا تصدق بأنها لن تنعم بدفئه ووجودها بجانبه لفتره لا تعلم مدتها
فالقرار اصبح بيد جميله اختها والسبب بأنها لن تستطع بأن تخبره بحقيقه ان اخيه هو من أوهمها بالحب يوما
فخۏفها من فقدانه زادها ضعف
ولامست وجهه بأناملها .. لتجده يفتح عيناه الناعسه وهو يبتسم ثم ضمھا اليه ثانية قائلا مش هسافر من غيرك يازهره
فشعرت بالذعر من قراره فبالتأكيد بعد ليلة أمس ومادار بينهم من مشاعر قويه لن يتركها ...
وكادت ان تتفوه بكلمات معترضه تذكره بحجتها الكاذبه عن رغبتها في مكوثها فتره هنا من أجل والديها
فوجدته يهمس بقرب أذنها بدفئ ابقي عبيط لو سافرت من غيرك.... !
يتبع بأذن الله
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات