الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أسير صورتها بقلم مني الكاشوري الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

!!
جواد مشاكسا وكمان بتطولي لسانك علي جوزك .. طب تعالي بقا !!
وقام بإنزال رأسها ڠصبا بالماء ثواني فقط ثم رفعها ثانيا
احست ان المياة تخترق عينيها وفمها وأنفها وحلقها .. وضاق تنفسها 
وما أن أطلق صراحها ورفع وجهها فوق سطح الماء حتي سعلت بشدة وهي تطرد المياة من فمها وتتشبث به اكثر ..
فقال هتسمعي اللي اقولك ولا اعاقبك تاني 
لافندر وهي توميء برأسها بالإيجاب ومازالت تلتفط انفاسها وتسعل 
هسمع هسمع ...
جواد طب يلا اهدي كدة وخدي نفس جامد واكتميه . وانا هغطس بيكي تحت المية واما تحسي انك خلاص محتاجة تتنفسي اضغطي علي ايدي وانا هطلعك فورا ..
اخذت نفسا طويلا واحتبسته برئتيها ..فانزلها جواد برفق تحت سطح الماء ..ثم امسك خصرها وراح يدور بها ويحركها تحت المياه يمينا ويسارا والمياه تداعبها ..
فأعجبها ما يفعل كثيرا حتي انها دون ان تشعر فردت ذراعيها عن اخرهما مسترخية وهو يدور بها مستمتعة بشدة .. ولكن انفاسها تستغيث فاضطرت للضغط علي يده .. فرفعها ثانيا من قلب المياة لتلقط انفاسها
جواد ايه رايك .. عجبتك الحركة دي ..
لافندر جدا جدا جدا .. وما كنتش خاېفة 
جواد ولسة لما هتتعلمي تعومي لوحدك هتستمتعي وتتجرأي اكتر بكتير..
لافندر تفتكر ممكن اتعلم اعوم لوحدي فعلا ..
جواد كل حاجة ممكن تتعلميها لو عندك إرادة انك تتعلمي ..
لافندر بس عجزي هو اللي بيخوفني .. مش اني ماعنديش إرادة ..
جواد بنفي غلط يا لافندر .. العجز هنا .. واشار بيده علي رأسها ..
ناس كتير جدا ربنا ابتلاهم بإعاقات جسدية سواء اتخلقو بيها أو حصلت بعد كدة .. ومع ذلك مافيش حاحة بتمنعهم انهم يطوروا نفسهم وقدراتهم ويكتسبوا مهارات مختلفة .. المعافيين نفسهم بيفشلو فيها
خلي دايما عندك ثقة في نفسك وفي قدراتك ..
لافندر بتلقائية ولم تعي معني ما تقوله  
ثقتي دلوقتي بستمدها من دعمك ليا .. انت قوتي وسندي بعد ربنا !!
جواد مقتربا منها أكثر مش بقولك بقيتي تقولي كلام خطېر ..
وردي عليكي ممكن يكون أخطر !!!!
باغتها بالتقاط فرشاة الشعر من يدها.. فأعترضت وحاولت أن تاخذها ولكن لم تستطيع .. استغل هو هذا وصمم ان يمشط لها شعرها بنفسه .. وأخبرها أنها كانت أمنيه لديه ويريد تحقيقها ..
جواد يتعامل معها وكأنها طفلته احيانا لا زوجته .. يهتم بكل مايخصها ويشاركها كل شيء تفعله .. كما يداعب انوثتها بغزله وإطراءه لها وأفصاحه الدائم بحبه لها وانها أغلي ما لديه ..
ماذا فعلت بحياتها لتستحق انسانا كجواد ... ان كان هو مكافئة محنتها من رب العالمين .. فسعيدة هي بمحنتها وابتلاءها وتشكر الله ان جازاها بجواد
تذكرت إطعامه لها رغم انه علمها ان تأكل بمفردها ان تصادف وجودها مع أخريين .. ومع هذا يطعمها بيديه وبمكر يقبل وجنتيها بكل مرة ويقول لها هذه مكافئتك لانك تركتيني اطعمك ..
وحين هاتفها ابيها وسألها عن أحوالها ..
فتفاجأت هي نفسها بردها التلقائي .. انا في الجنة يا بابا..
ثم خجلت كثيرا لقولها .. ربما يفهم ابيها مقصدها خطئا ...
مازالت هي جواد زوجين علي الورق .. هو يحافظ علي وعده لها .. 
اما هي فتغيرت كل مشاعرها وتبدلت ..
يقترب من قلبها بسرعة غير معقولة .. لدرجة انها بدأت تسأل نفسها 
هل احببت عمار يوما هل احببت من الاساس قبل جواد 
يا ويلي .. وكأني أعترفي اني ........ أحبك يا جواد !!!!
مضت أجازة جواد سريعا .. وعليه العودة وممارسة عمله ..
 الطرق ويقتحم عالمها ويشعرها بحبه لها ..
حبيبته باتت تشعر بالطمأنينة معه والثقة به ..
اصبح يمثل لها الامان .. وكم اسعده هذا بشكل لا يوصف .. 
رائحة شهية تملأ منزل أبو جواد .. فتتبع الرائحة حتي وصل اللي زوجته المتواجدة بمطبخها وعلي وجهها تتجلي السعادة ..
ابو جواد أيه الروايح الحلوة دي يا ام جواد .. شكلك عاملة وليمة .
ام جواد بفخر مما صنعته واحلي وليمة لابني وعروسته .. خلاص جايين أنهاردة .. ولازم اجهزلهم ما لذ وطاب .. مش عرايس ياحاج ..
ابو جواد ضاحكا ربنا يهنيهم ويخليكي لينا ياحاجة ..
ثم قال مشاكسا طب ابقي افتكرينا بجوز حمام كدة ولا حاجة ..
ام جواد ضاحكة ده كله ليك انت ومن خيرك يا ابو جواد ربنا يزيدك ومايحرمنا منك ابدا .. ..
 ولادك بيتنططوا حواليا عن قريب ياحبيبي..
ثم اتجهت الي لافندر التي تقف صامته .. فتلقفتها بحضنها قائلة
حمد لله علي سلامتك يا مرات الغالي .. 
لافندر وهي ټحتضنها ايضا الله يسلمك ياماما ويحفظك لينا ..
ام جواد بسعادة ويحفظك انتي كمان يابنتي .. ماتتصوريش ازاي فرحانة انك بتقوليلي ماما .. وربنا يعلم اني بحبك زي نهي بنتي..
جواد متدخلا بمشاكسة طب بعد اذنك ياحاجة كفاية أحضان 
انا مابحبش حد يحضن عروستي غيري ..
خجلت لافندر بشدة وأحمر وجهها .. فضحكت ام جواد قائلة  
عجبك كدة كسفتها وخليتها تحمر زي الفراولة ..
جواد وهو يضم لافندر اليه ويقبل جبينها هي كدة بتحمر من اي كلمة
ضحكت ام جواد فهي سعيدة من اجلهم .. سعادة لافندر تتجلي علي وجهها .. كما تأملت ابنها جواد وكم هو سعيد مع زوجته 
لم تراه ابدا يضحك ويمزح هكذا ألا عندما اقترن بلافندر .. 
تمنت لهما السعادة .. واخبرتهم انها اعتدت لهما وليمة من كل مايشتهون .. وتركتهم حتي لا تكون عزولا بينهما .!!
كانت حزينة لعودتهم من مرسي مطروح .. جواد لم يتركها لحظة واحدة او انشغل عنها هناك ..تعودت علي وجوده الدائم حولها.. اما هنا سيأخذه عمله واشياء كثيرة غيرها هي ..
تري هل سيظل يدللها هكذا .. هل يمكن ان يمل من عبئها يوما ..مازالت تخاف القادم معه رغم انه اثبت لها كم يحبها ويعشقها ولن يمل من رعايتها .. ولكنها رغما عنها تخاف !!
كان يجلس امام حاسوبه بمكتبه .. عقب عودته للعمل بعد اجازة زواجه
فوجيء باقټحام احدهم مكتبه.. وما ان نظر ليراه .. حتي بوغت بمن رآي...فلم يكن هذا الشخص سوي ........ عمار !!! 
مالقيتش غير لافندر عشان تتجوزها هي بالذات ...
جواد ببرود اولا اسمها مدام لافندر .. وثانيا انا حر ياعمار !!
عمار پغضب اشمعني هي أللي اختارتها ياجواد
وليه ماقولتليش انك هتتجوزها اول ما اطلقها أنا .. 
ثم صړخ عليه مكملا ليه اخدتها مني .. انا كنت راجع وناوي ارجعها تاني وك.............
لم يمهله جواد ان يكمل فقبض بيد واحدة عنقه ودفعه بقوة إلي الجدار خلفه قائلا بنبرة مخيفة 
اقسم بالله لو جبت سيرتها تاني علي لسانك هكون دافنك مكانك ياعمار .. ماتعملش فيها بريء ومخدوع من صاحبك ..
انت سبتها بإرادتك واتخليت عنها من زمان .. جاي دلوقتي ټندم وترجعها !.. وهي لعبة في ايدك .. تسيبها وتكسر ثقتها بنفسها وتكرهها في الدنيا .. وبعدين راجع ببساطة تقول ندمت وهرجعها 
انت بمجرد ما طلقتها أختفيت ومحدش شافك ..
عايزني
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات