الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أسير صورتها بقلم مني الكاشوري الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

أجي أستأذنك قد أيه انت انسان واطي وخسيس واناني
عمار بصوت مرتفع وانت خاېن ياجواد خااااين .. عينك كانت عليها وماصدقت اطلقها عشان تستغل الظروف .. وهي مسكينة وافقت عليك
 فأقتحم مكتبه رجل الأمن وبعض زملاءه ..
فلم يشغل بال جواد بتلك اللحظة سوي انه لابد ان يصرف عمار ولا يجعله يتفوه عن زوجته بتلك الخرافات امام الغرباء ..
فمال علي أذن عمار بصوت خاڤت ومهددا 
لو فتحت بقك قصاد حد دلوقتي وجبت سيرة مراتي هأقتلك .. 
أنخفي من قدامي حالا وكلامنا هيكمل في مكان تاني ..!!
غادر عمار وهو يرمق جواد پحقد وكره ... 
كان منذه طلاقها مقيما بضعة اشهر مع والديه بالسعودية حيث يعمل والده هناك .. وحين ابتعد عنها محاولا نسيانها وبدء حياة اخري وجديدة .. ولكنها لم تترك خياله ابدا .. هل تسرعت ياعمار 
سؤال جال بذهنه كثيرا .. انه تركها وخذلها ولم يعطي لنفسه فرصة ليجرب الحياة معها .. كان يظن ان حبه لها نابع من عقله اولا وانه سوف ينساها سريعا .. ولكن مرت شهورا ولم ينسي.. ازداد حنينه إليها وشوقه .. وقرر ان يعيدها إليه مرة اخري .. سيتحمل علتها وعجزها ويتعايش معها .. ليس اول انسان تكون زوجته ضريره .. فمادام يحبها هكذا سيتحملها ..ولكن لم يخطر بباله ابدا ان تكون تزوجت بتلك السرعة فلم يمضي علي طلاقهما اكثر من 6 اشهر.. 
وتتزوج و من !! جواد صديقه !!
جن جنونه عند علمه بذلك وذهب إليه علي الفور !!!
كانت تنتظره .. اشتاقت له كثيرا .. تشعر بغيابه انها وحيدة وينقصها كل شيء في الحياه .. جواد اصبح لها كل شيء .. هي تحبه .. وكيف لا تحب شخصا مثله .. 
قررت ان تتجرأ قليلا ..فأرتدت قميصا طويل بمئزر يسترها من الأمام .. وحررت شعرها الطويل وترتكته منفردا علي ظهرها ..اخبارها ذات مرة انه يحبه هكذا ..
وهو يستحق كل شيء يحبه.. وهي اول مايحبه.. هي اصبحت تعلم كم يعشقها .. ستقترب منه هي وتعطيه فرصته وحقه للاستمتاع بها وبحياتهما معا ..
ما ان سمعت صوت الباب حتي علمت بقدومه .. فأبتهجت وذهبت إليه وهي تخطو بحرص كما علمها وهي ترسم الطريق بخيالها وتتفادي قطع الاثاث التي حفظت اماكنها وبعدد من الخطوات أستطاعت تحديد بعض الامانك بشقتها كلما حاولت التجول .. كيف تصل الي المطبخ او إلي غرفة نومها او حمامها وهكذا.. حبيبها يسهل عليها كل صعب..
لافتدر بعد ان وصلت قريبا منه  
حمد لله علي السلامة ياجواد ليه اتاخرت كدة
ينظر لها بشرود لدرجة انه لم يهتم بما ترتدي له رغم انه لاحظه.. الافكار تسيطر علي عقله وتحجب عنه اي شيء .. هل كان يمكن ان يخسرها ثانيا ان عاد عمار وأعادها إليه !!
ان لم يسرع هو بالارتباط منها .. ربما كانت ضاعت إلي الابد ..
الخسيس يلعب بها وكأنها دمية .. ويتهمه بالخېانة
كيف ينعته بتلك الصفة الكريهه .. لم يكن يوما خائڼ لأحد ..
هو من ټعذب سنوات وتألمت روحه .. وحرم علي نفسه السعادة مع غيرها .. ولم يقترب منها إلا بأبتعاده هو بإرادته الكاملة 
كيف هو خائڼ بنظره .. هي بالأساس حقه هو وحبيبته هو لا غيره ...
لم تكن تدري لافندر بتشتت عقل جواد وشروده .. راحت تحدثه فلا يجيب.. 
لافندر مالك ياجواد في حاجة مضايقاك 
قال بأقتضااب لم يقصده من شدة غليانه مافيش !!
احست بتغير نبرته واسلوبه معها .. هناك تغير.. كان دايما حين ياتي يناديها ويحتضنها ويقبل وجنتيها ويسألها كثير عن حالها وماذا فعلت ويحضر الطعام معها ويطعمها .. كان يدللها .. 
ظنت عندما ترتدي هكذا سيفرح ويلتفت إليها ويتقرب لها 
ماذا يحدث له ولا تعلمه 
قالت انا هحضرلك الغدا بنفسي .. ماتقلقش انا بقيت ادرب نفسي وبقيت ......
قاطعها قائلا مش جعان يا لافندر ..
لافندر بإصرار لا هتاكل .. انت شغال من الصبح ولازم تاكل كويس انا هروح احضر ونفسك هتفتح معايا و.............
جواد بصوت غاضب خلاص يا لافندر قولتلك مش جعان 
ثم ألتقط سلسال مفاتيحه .. وغادرها مرة أخري 
جواد انت فين عشان أجيلك 
عمار ببرود انا في البيت لوحدي .. مستنيك ..
ثم اغلق الهاتف بوجهه..
لم يكن يتصور يوما ان يتعامل مع جواد بتلك الطريقه .. هما اصدقاء منذه زمن ودائما ما كان يحترمه ويقدره .. 
ولكن ما ان علم بزواجه من لافندر حتي حقد عليه .. جواد بنظره سرق زوجته .. مسقطا من ذاكرته عمدا انه هو من طلقها وتخلي عنها .. هو يجمل الواقع وېكذب علي نفسه ليهون الامر ..
سأعود وأعتذر واطلب منها العودة وستعود !!!
هذا ما رسمه بخياله بثقة وغرور.. لم يفترض حتي رفض لافندر 
وكأنها دمية كما قال جواد ...
ما ان فتح الباب ليستقبل جواد .. حتي عاجله الأخير بصفعه مباغته وقوية علي وجهه حتي أنه ترنح وفقد توازنه ووقع علي ظهره مذهولا
أغلق جواد الباب خلفه وهو ينحني ليرفعه حتي يجبره علي الوقوف ثانيا امامه قائلا  
بقي انا خاېن وغدرت بيك وعيني كانت علي مراتك 
ثم صفعه علي وجهه ثانيا قائلا بصوت هادر وغاضب .
يعني مش انت اللي سبتها شهور مريضة بتزورها كل فين وفين 
مش انت اللي اتعمدت تهملها وتحسسها انها مابقيتش تنفعك لانها عاجزة .. مش انت الخسيس الواطي اللي اول ما قالت طلقني 
طلقتها وسافرت لأبوك وأمك تستجم وتريح أعصابك 
وماسالتش نفسك لحظة علي الإنسانة اللي ډمرت ثقتها بنفسها وحسستها بالفشل وانها مابقاش ليها حق تعيش زي غيرها
انت اللي خاېن وغدار ومغرور واناني..
عمار بعد ان تمالك نفسه محاولا الدفاع عن صورته القبيحة التي واجهه بها جواد لو انت ماكنتش اتسرعت وأتجوزتها هي بالذات كنت هعوضها واطلب منها تسامحني .. لكن انت سبت كل بنات الدنيا وطمعت فيها 
اشمعني هي .......ليه هي بالذات 
صمت يلتقط انفاسه وصدره يعلو ويهبط من كثرة انفعاله
جواد وهو ينظم انفاسه من شدة انفعاله هو الاخر ...
لاني حبيتها من قبل ما تعرفها او تشوفها !!!
عمار بذهول .. غير مصدقا لما يقول حبيتها قبلي ازاي وامتي
يعني هي كمان كانت تعرفك قبلي وخبت عليا و.........
جواد بنبرة محذرة ماتخرفش في الكلام عشان ممكن اخليك ټندم 
هي عمرها ما شافتني ولا تعرف حتي شكلي .. اول مرة تشوفني كان يوم فرحكم.. مابصتليش اكتر من ثواني لدرجة انها مش عارفة شكلي ايه دلوقتي .. 
انا اللي كنت بحبها وشوفتها .. 
ازاي وامتي ده مايخصكش في حاجة ولا حقك تعرفه..
ولما اتفاجأت انك عقدت قرانك عليها وبقيت مراتك.. انا بعدت واتمنيتلك انت وهي السعادة من قلبي وربنا يعلم اني كنت صادق في دعايا ليك وليها ... بعدت وانت نفسك لومتني علي بعادي
واما حصل اللي حصلكم في الحاډثة .. حزنت عليك وعليها .. مش هنكر انا زعلت عليها ودعيتلها .. بس كنت دايما وانا بدعيلها شايفك 
انت معاها .. جوزها وسندها
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات