الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية تميمة ثائر بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده وكامله

انت في الصفحة 22 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

مټخافيش احنا هنخرج من هنا متقلقيش انا موجود معاكى 
ثم مسك يديها عندما لاحظ صمتها مالك يا حبيبتى اتكلمى 
ابعدت يديها عنه ببرود وترفع رأسها وتنظر له بجمود طلقنى يا عمر..
الفصل الرابع عشر 
نظرت له بجمود طلقنى يا عمر 
نظر اليها پصدمه وقد شلت حركته تماما لينظر اليها بلاوعى انت بتقولى اييه يا آيه مټخافيش هنخرج من هنا والله 
اغمضت عيناه لتمسك دموعها قبل نزولها لتنظر له بجمود طلقنى يا عمر أنا مش عايزه أكمل معاك 
اقترب منها بدموع ومسك ايديها بترجى آيه انت بتقولى اييه قولى انك بتهزرى يا حبيبتى قولى انه مقلب لكن متقوليش كده متقوليش انا مش هستحمل فكره بعدك عنى انطقى يا آيه قولى انك بتهزرى قولى 
ليهزها پعنف وصړاخ تحت تماسكها الوهمى ليقترب منهم مصطفى بسرعه وهو يبعد عمر عنها ويرميه بقوه على الارض وينظر له پغضب انت مش سامع بتقولك طلقها واياك تمد ايدك عليها تانى انت فاهم 
لتعطيهم ضهرها وتبدأ دموعها بالنزول بعيد عن أعنيهم لينظر عمر الى ضهرها التى تعطيه لها بحزن وصدمه للدرجه دى مش عايزه تشوفينى يا آيه 
لم ترد عليه فقط تنزل دموعها بصمت وبدون صوت لينظر له مصطفى بجمود وڠضب طلقها دلوقتى حالا
هز راسه پغضب وهو يقف ويمسك تلاتيب قميص مصطفى بڠضب وصرااخ انت السبب انت الى خليتها تقول كده انا هقتتلك فاهم ھقتلك وابعدك عن حياتنا الى دمرتها 
ابتسم له مصطفى بإستفزاز اخرك هاته وإعمله بس آيه مش عايزاك وهتطلق منه 
لتتلون عيون عمر الخضراء بالسواد القاتم وهو يضربه فى وجهه پغضب وهو ېصرخ به هقتتلك 
كاد ان يهجم عليه لتمسك آيه يده بدموع وهى تهز رأسها برفض لا لا 
نظر داخل عيونها بعتاب وحزن لتقابله نظراتها المعتذره العاشقه ليفصل مصطفى تلك الحاله ويسحب يد آيه پغضب احنا هنخرج دلوقتى واول ما توصل لعقلك وتفهم انها مش عايزاك الماذون هيبقا تحت علشان نخلص 
ثم سحب آيه معه الى الخارج بسرعه ليتوجه اليهم عمر خلفهم پغضب ولكن كان مصطفى الأسرع ليخرج ويغلق خلفه الباب بسرعه ليخبط عمر على الباب پعنف وڠضب وهو ېصرخ پغضب ھقتلك يا مصطفى ھقتلك ..... آيه مش هسيبك فاااهمه مش هسيبك 
لټنهار الواقفه بالبكاء بعد فشل كل مقاومتها للتمسك أمامه لټنهار على الأرض پبكاء وهى تمسك قلبها وتصرخ اااااااااه 
لينزل مصطفى الى مستواها بلهفه وقلق آيه 
صړخت به پغضب لتبعد يده عنها منك لله حرام عليك يا أخى ابعد عننا بقا ابعد ابعد 
لټنهار وسط دموعها بصړاخ وحزن بينما هو وقف امامها بجمود مش هبعد من غيرك لازم تبقى معايا ومراتى 
نظرت له بدموع انت عايز منى إييه ف.. فى بنات كتير غيرى اتجوزهم ليييه أنا انت عايز تفصل اتنين بيحبوا بعض لييييه ليييييه 
صړخ بها پغضب وهيستريااا علشان انت صاحبتها.... صاحبتها شبهها فى كل حاجه كل حاجه شبهها نفس طفولتها نفس تصرفاتها نفس كلامها نفس كل حاجه بس لا لا مش هسيبك ولا هضيعك شبهه ما ضاعت منى ا.. انا هاخدك 
لينظر اليها بهوس ويمسك فكها پعنف هاخدك وهتجوزك وهتبقى مرااتى ومعايا وو. وعارفه هحرق قلبها عليكى وعلى اخوها ا.. انا هندمها علشان مرضتش تكمل معايا انا هندمها 
قبل أن تستوعب كلماتها التى قالها بهستيريه وجنون وڠضب قام بسحبها من حجابها پعنف ليصعد بها إلى الأعلى وقام برميها داخل غرفتها پغضب وجنون 
اخذ ينزل بحزامه بالجلد على تلك الصغيره وهو لا يدرى أنها آيه وليست تلك التى فى مخيلته ليتوقف بعد فتره من الضړب وهو يتنهد بضعف ويتنفس بسرعه من كثره مجهوده ليفيق على ذالك المنظر الدموى الذى امامه وهى مرميه على الأرض وهى ټنزف من كافه جسدها ليفتح عيناه بإستيعاب لينزل الى مستواها بجمود وهو يقيس نبضها ليزفر بضيق ذنبك انك صحبتها بس قريب كل حاجه هتبقا تحت سيطرتى وانت هتكونى بديله ليها تحت رحمتى قريب 
ليتركها مرميه على الأرض ويخرج بجمود ولا كأنه ترك چثه قټيله بالداخل لينادى على حارسه بصوت غاضب عالى ليأتى الاخر بسرعه وخوف أؤمر يا فندم 
نظر له پغضب وجمود هات دكتوره وخلى واحده من الخدمات تكون معاها وتقول للدكتوره تديها منوم لمده يومين مش عايزها تقوم من النوم فيها انت فاهم 
هز الحارس رأسه بفهم وغادر بسرعه لتنفيذ أوامر سيده پخوف 
بينما هو دلف الى غرفته المظلمه وجلس على الكرسى وسحب شئ من الدرج الذى بجانبها واغمض عينيه بتعب وفتحها مره أخرى على السلسله التى بيدها وهو يبتسم بهدوؤ على ذكرى تلك السلسله لصغيرته 
Flash back 
دى علشاانى !!!! 
هز رأسه بهدوؤ وهو يلتهم ملامح وجهها القلقه والمرعبه الموجوده لديها كلما تراه وخضراوتها التى تتحول الى اللون الباهت عن رؤيته 
لتنظر له بړعب وهى تحاول خلع تلك السلسله التى البسها اياها على غفوه لتقول بتوتر ل.. لا انا اسفه مش هينفع أقبلها 
اقترب منها بهدوؤ لييه مش أنا ابن صاحب باباكى يعنى قريبك ممكن أديكى هديه عادى 
لتتجنب النظر فى عيونه پخوف لأ مش هينفع أنا أسفه 
مسك يديها التى تحاول خلع السلسله بقوه وهو ينظر الى عيناها بعمق التى تتكون بها الدموع پخوف وهو يقول بهدوؤ انت خاېفه منى 
هزت رأسها برفض ودموع ل.. لو.. لو سمحت سيبنى عايزه أروح لبابا سيبنى 
ابتسم لها بمكر هسيبك بس متشيليش السلسله دى من رقبتك علشان لو شوفتك من غيرها عارفه هعمل إييه 
لتنظر له بترقب وخوف وهى تبلع ريقها پخوف ليقترب منها ويهمس بجانب أذنيها بهمس مرعب هشيل رقبتك من جسمك خالص 
لتفتح عيونها بړعب وخوف بينما هو ابتعد عنها قليلا لينظر الى ملامحها الخائفه بتسليه وهو يبتسم لها بمكر هاا هتشيليها من رقبتك 
هزت رأسها پخوف وسرعه 
ليبتسم لها بتسليه شطوره كده أنا أحبك 
لتبتعد عنه پخوف واخذت تجرى الى الداخل عند والدها پخوف وړعب بينما هو يتابع ركضها بتسليه وخبث وهو يهمس قريب هتكونى ليا يا صغيره قريب أوى 
Back 
لتختفى إبتسامته مع تذكر الأحداث وهو يقبض على تلك السلسله پغضب وهو ېصرخ پغضب تميمه..........
وصلت لحاجه يا حسام 
تنهد حسام بيأس لأ بس انا وصلت لشويه رجاله من تبعه وهما هيقولولى كل جديد بيحصل عنده 
نظر له صلاح بحزن وقلق الولاد بقالهم شهر
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 29 صفحات