رواية تميمة ثائر بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده وكامله
!! شهر يا حسام مفيش منهم غير كام مسج حتى مش عارفين نكلمهم أو نسمع صوتهم أنا مش مرتاح
كاد أن يرد عليه حسام ولكن قاطعه رنين هاتفه ليرد عليه بسرعه هااا فى جديد
ليصمت قليلا وهو يستمع الى الطرف الاخر بينما ملامح وجهه الصادمه لا تبشر على خير
لينظر اليه صلاح بقلق من شكله ليرد حسام على المتصل بحزن طيب لو وصلت لجديد تانى كلمنى سلام
ليتنهد حسام بحزن شكك صح عمر وآيه فى فيلاا مصطفى بقالهم شهر ولحد دلوقتى محدش عارف بيحصل اييه جوا معاهم
نظر اليه صلاح بړعب وقلق ايييه يعنى اييه ممكن يكون عمل فيهم حاجه مش كويسه
تنهد حسام بقله حيله والله يا صلاح مش عارف لسه اول ما يوصلوا لجديد هيقولولى
ليقف حسام لتهداته اهدى بس يا صلاح لازم نفكر بعقلنا مصطفى انا اكتر واحد عارفه ولو روحناله هيعند ويمكن الحاجه الى صبرته الشهر دا كله ممكن يعملها قدمنا عند كمان
ليجلس صلاح مره اخرى بدموع وقلق هيروحوا منى يا حسام مش كفايه تميمه والى جرالها دلوقتى عمر وآيه هو اييه مش بيتهد حرام عليه والله
تنهد صلاح بحزن متقولش حاجه يا حسام ربنا يهديه
امممم ويا ترى بقا شوفت ستات غيرى النهارده!
ضحك بصوته كله يا حبيبتى انا شغلى فى السجن كله يعنى كل الى بشوفهم قتالين قټله ومجرمين اييه الى هيجيب ستات القسم أصلا
هزت كتفيها بدلال وهى تستمع الى حديثه بالهاتف معرفش بقا بس انا حاسه انك بتخونى
همست له بغيظ قصدك اييه انى مجنونه يعنى
ابتسم لها بهدوؤ لا يا حبيبتى انا الى مچنون وستين مچنون كمان هااا أجيبلك اييه النهارده وانا جاى
نست ڠضبها فورا لتقول بمرح وطفوليه بيبسى وشوكلاته وشيبسى وأندومى كتير أوى وكمان كاجو كتيررر اوى ووبطيخ
رفعت كتفها بضيق مليش دعوه فريده هى الى عايزه بطيخ اوعى تكون فاكر يعنى انى انا الى باكل الأكل دا كله
هز راسه بسخريه لا طبعا يا حبيبتى هو انت طفسه علشان تاكلى كل يوم عشرين وجبه دى فريده اكيد طبعا
اممم طيب كويس انك عارف يلا هات الحجات ومتتاخرش سلام
.. مالك يا ثائر انت بتكلم نفسك!
نظر الى ادهم صديقه پصدمه تعرف ألاقى بطيخ فين يا أدهم ربنا ما يوقعك فى ضيقه..
اغلقت الهاتف بفرحه وابتسامه وهى تتمددد على السرير بأريحيه وهى تمسد على بطنها التى بدأت فى البروز بشكل دائرى متوسط جميل عطاها شكل جذاب أكثر وهى تقول بسعاده تعرفى يا فيرى ثائر قالى اييه امبارح قالى اعاده الكشف على بنتنا امتا وقتها وقفت مصدومه من كلمته هو قال بنتنا صح يعنى هو معتبرك بنته كمان طول الفتره الى فاتت وهو بيحاول ينسينى اسوء فترات حياتى عوضنى عن الخۏف والړعب الى كنت عايشاه طول السنين الى فاتت عوضنى عن حجات كتيره اوى
لتبتسم بشرود وحب وهى تتذكر ثائر وحنانه عليها وفجأه قاطعها رنين هاتفها
لتمسكه بإستغراب لرقم مجهول لترد بهدوؤ الو.. مين!
ضحك بسخريه اييه لحقتى نستينى بالسهوله دى
فتحت عيونها پصدمه وړعب احتل أواصلها لتهمس پخوف أ.. إنت عايز اييه تانى
تنهد بأستمتاع والله انت الى عايزانى مش أنا يا حلو
مسكت يديها بقوه ودموع وأنا مش عايزه من واحد زباله زيك حاجه
لتكاد ان تغلق الخط لتتوقف مكانها پصدمه مما سمعته وتنزل دموعها....
اتجه الى الاسفل وفتح الباب ودخل اليه وهو يتكلع اليه بضيق ليقترب منه عمر پغضب وهو يمسك قميصه وديتها فين هاااا انطق آيه فين
ليمسك يديه ببرود ويبعدها عنه ويقول آيه فوق هطلعك ليها وأول ما تفوق هتاخدها وتمشوا من هنا
نظر اليه پصدمه إزااى وبعدين تفوق من اييه آيه جرالها اييه انطق !!!!!!
ابتعد عنه واتجه خارج الغرفه ببرود دلوقتى هتعرف بس خليك فاهم اى حركه غدر كده او كده وقتها هخليك تترحم عليها صدقنى وانت مش هتقدر تمنعنى
نظر اليه عمر پصدمه واستغراب كيف سيطلق سراحهم الآن فجاه ولكن يفق على صوت الحارس الذى يشير له بالسير خلفه لغرفه آيه
ليسرع خلفه بشوق ولهفه ليرى محبوبته ليصل بعد قليل امام غرفتها ويدلف الى الداخل بسرعه ليقف مكانه متجمدا من الصدمه وهو يجدها مسطحه على السرير بوجهها الشاحب ليقترب منها بسرعه وهو يمسك يديها التى تتلون بعلاماټ باللون الاحمر والأزرق ليسود عينيه پغضب وهو يتوعد ويقسم له بالمۏت بينما هو يمسد على صغيرته بحزن ودموع على حالتها وهو يهمس لها برقه آيه يا حبيبتى فوقى انا جمبك خلاص مش هسيبك تاتى قومى يا حبيبتى
ليظل بجانبها بدموع وحزن على حالتها وهى مازالت نائمه بفعل المخدر.......
اقفل عليهم الاوضه ومتخرجهمش غير لما اطلب منك هتاخدهم بالعربيه وتوصلهم المكان الى عايزينه الى يسالك منهم حاجه متردش ولا كأنك شايفهم ولا سامعهم فااهم
فاهم يا باشا عن اذنك
أخذ ينفذ سيجارته پغضب وهو يقول بإبتسامه ماكر انا بعدت عن طريقى الأصلى ودلوقتى لازم ألف وارجعله تانى........
دخل الى غرفتهم وهو يحمل الكثير من الاكياس والحلويات والاطعمه التى طلبتها منه ظهرا لينادى عليها بسعاده تميمه... يا تميمه يلاا تعالى انا جيبت ليكى كل الى طلبتيه يا ستى
ليتجه الى الخزانه ويخلع ثيابه وهو يقول بمرح خليت الواد ادهم يلف مصر كلها علشان البطيخ ونزلت دوريتين عساكر يدوروا قلتلهم عندكم مهمه القبض على البطيخ اى نوع تقابلوه منظرهم كان مسخره حمدت ربنا ان اللواء واخد اجازه والا لو كان عرف بالى عملته دا كنت هحصل الشاويش عطيه والله
خرج من الغرفه وهو مازال يبحث عنها باستغراب تميمه انت فين ماما قالتلى انك فوق من زمان يا تميمه
بدأ ينادى عليها ولكن بدون رد ليبدا القلق يسرى بداخله وهو يبحث عنها فى الحمام وغرفه الملابس وكل الغرفه ليخرج من الغرفه بصړاخ وقلق تميمه انت فين
ليأتى والده ووالدته على صراحه بقلق فى اييه يبنى
نظر اليهم پضياع وخوف تميمه مش لاقيها يا بابا..
ال
نظر له حوله پضياع وخوف لا يعرف الى أين يذهب أين يجدها هل تركته وذهبت كيف ومتى ولماذا تتركه الآن لما قلبه يؤلمه بشده عند فكره غيابها يكاد قلبه أن يتوقف عن النبض من كثره القلق
صاح فى الحرس پغضب يا عثمااااان انت يالى اسمك عثمان
جاء الحارس وهو يهرول پخوف وړعب أؤمر يا بيه
اتجه