الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية تميمة ثائر بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده وكامله

انت في الصفحة 26 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

على صوت والدها ليذهبوا لتتجه معه بإستسلام وهى تشعر بنغزه غريبه فى قلبها من الألم والخۏف ليتجهوا سويا الى فيلاا حسام....
ضمتها حنان بحب أخيرا الست تميمه قررت تشوفنا 
ضمتها تميمه بحب فهى تحب تلك السيده التى تغمرها بحنان مثل حنان والدتها المرحومه والله انت وحشانى بس امتحاناتى ڠصب عنى أنا أسفه 
اخرجتها حنان من حضنها بإبتسامه ماشى سماح المره دى يلا ندخل 
دخل الجميع سويا تحت ضحك وهزار وخجل تميمه وقاموا بتناول العشاء ليجلسوا يتثامروا قليلا ليقاطع جلستهم دخوله بكل هيبه وابتسامته الماكره التى لا تزيل من على وجهه وهو لم ينزل عيونه عليها منذ دخوله ليهتف بهدوؤ ازيك يا عمى صلاح 
ابتسم له صلاح الحمد لله يبنى اخبارك اييه 
بخير 
ثم تطلع الى تميمه التى ينتفض جسدها بړعب ويقول بخبث ازيك يا تميمه 
هزت رأسها بتوتر وخوف بدون رد 
لينظر له حسام بضيق خير يا مصطفى جاى لييه! 
جلس مصطفى على الكرسى بكل أريحيه ليقول بهدوؤ ماكر وهو ينظر الى تميمه دا بيتى يا حسام باشا ولا انت ناسى ودول برده عم حسن وانا بحبه أوى 
قال أخر جمله وهو يتطلع الى تميمه بإبتسامه خبيثه ماكره لتبعد نظرها عنه بضيق وهى تتمتم پخوف يارب عدى الليله دى على خير يارب انا خاېفه أوى 
لينظر له حسام بضيق مصطفى قول من الأخر عايز اييه 
تنهد بمكر كنت رايح ازور عمى حسن النهارده بيتهم علشان كنت عايزه فى موضوع لقيت بيتهم فى حريق 
قام حسن بفزع اييه حريقه اييه يا مصكفى فى بيتى 
وقف مصطفى ليقول بهدوؤ متقلقش يا عمى هو تقريبا تلامس كهرباء وحصل تضرر بسيط يعنى انا سيطرت على كل حاجه بس مش هينفع تروحوا فيه النهارده. 
نظرت تميمه الى والدها بقلق ودموع يعنى اييه يا بابا بيتنا اتحرق خلاص 
لتضمها حنان لتحاول تهدأتها تحت نظراته الثاقبه وهو يتمتم لنفسه معلش بقا يا تميمه على دموعك دى بس لازم اعمل كده 
امسك حسن هاتفهه ليتصل على جيرانه ليخبروا فعلا بوجود حريق ولكن تمت السيطره عليه ليتنهد براحه قليلا 
لينظر له مصطفى بجمود متقلقش يا عمو بكره الصبح النقاشين هيكونوا فى البيت بيرجعوا كل حاجه لطبيعتها انا هشرف عليهم 
ابتسم له حسن شكرا يا بنى مش عارف أقولك اييه والله 
ليبتسم مصطفى بداخله بمكر هتردهولى فى بنتك يا حج متقلقش 
ليقاطعهم حسام خلاص يا حسن اطلع فوق انت وتميمه كل واحد فى اوضه 
ليعترض حسن بس مي..... 
ليقاطعه حسام بيتى هو بيتك صح يلاا اطلعوا ارتاحوا علشان الوقت اتاخر يلاا 
لتنظر تميمه الى والدها پخوف ان يوافق فهى لا تريد المكوث مع ذالك المدعو مصكفى لكن لتتبخر أحلامها عند موافقه حسن والصعود مع حسام لغرفته 
بينما هى فاقت على يد حنان يلا يا تميمه تعالى أوريكى أوضتك يا حبيبتى 
لتسير معها پخوف وحزن بينما تخترقها نظرات مصطفى وهو ينظر الى ساعته بمكر ساعتين ساعتين بس يا تميمه 
لتصعد الى الغرفه وتأتى لها حنان ببيجاما خفيفه قليلا لترتديها وجلست على السرير بقلق بعد ان تأكدت من أغلاق الباب جيدا ياارب انا خاېفه أوى إستر يارب....................... 
End 
لينظر اليهم حسن بدموع نمنا كلنا زى المقټولين محسناش بأى حاجه اكتشفنا ان المايه الى شربناها كان فيها مخدر ما عدا بتاعه تميمه معرفش حصل ازاى ولا امتا كل الى قومت عليه صوت صرخه من تميمه وقتها جريت بسرعه على اوضتها وفتحت الاوضه على أصعب منظر شوفته فى حياتى 
flash back 
فزع كل الموجودين من صړاخ تميمه ليجرى الجميع من غرفهم الى غرفه تميمه ولكن سبقهم حسن ليفتح الباب بسرعه وخوف لينصعق من المنظر الذى امامه 
كانت تجلس على الأرض وهى تلف جسدها بالملايه البيضاء التى تحيطها العديد من بقع الدم وشعرها المشعث ووجها الملئ بالكدمات وهى تضم رجليها الى صدره وتصرخ وجسدها يرتعش من الخۏف 
ليقف والدها متجمدا من مكانه لا يستطيع الحركه ليسقط على الأرض بعد أن خانته قدماه فى التحمل من هوله المنظر والصدمه ليدخل خلفه حنان وحسام وهم ينظرون الى تميمه پصدمه ودموع لتجرى عليها حنان بقوه ودموه وتضمها الى صدرها لتنفحر تميمه فى الصړاخ والبكاء ولا تستطيع الهدوؤ بينما حنان تبكى بشده على صړاخها لتضمها اليها بقوه فى محاوله لتهدأتها ليقترب حسام من ذالك الجالس على الأرض پصدمه وعيناه تنزل دموعه بصمت حسن 
ولكن لا رد فقط نظره مصوب على تميمه ومنظرها التى فقدت الوعى بين يدى حنان من كثره صړاخها.... 
End 
اخذت دموعه تنزل بكثره ليكمل وقتها عقلى مكنش مستوعب حاجه حسام هو الى فوقنى وودناها المستشفى دا كله وكل فكرنا ان فى حرامى هو الى عمل كده قولنا اكيد مصطفى مشى راح شقته زى ما هو متعود بس الى منعرفهوش ان هو السبب فى كل الى حصل دا 
لسه فاكر منظر الدكتور وكلامه لما خرج من الاوضه بتاعتها وكلامه الى كان زى السکينه فى قلبى لما قال انها اغتصبت بأبشع الطرق وان من كتر الڼزيف الى اتعرضلته حياتها كانت هتكون فى خطړ كبير ساعتها كلنا فضلنا واقفين والدكتور بيحكى هى اغتبت ازاى ودا كان واضح من العلامات الى موجوده فى جسمها... 
بنتى فضلت شهر مش بتتكلم ولا أنا حتى معرفناش نسالها مين السبب او مين الى عمل كده مكنتش عارف أحملهت الذنب ولا لأ مكنتش فاهم حاجه لحد ما جه تانى يوم حياه بنتى اټدمرت فيه وكلنا اتدمرنا معاها 
flash back 
مبروك بنت حضرتك حامل 
عيونها الى كانت خاليه من الروح طول الشهر الى فات بدأت يتجمع فيها الدموع وهى ماسكه بطنها وأبوها باصص عليها پصدمه اتاكدى تانى يا دكتوره حامل. !!!! 
هزت الدكتوره رأسها بإيجاب واتجهت خارح المنزل بعد ان اوصتهم بالراحه والدواء وقابلها على السلم حسام وحنان وأخبرتهم بحمل تميمه أيضا 
ليصعدوا الى الأعلى بسرعه خوفا من رد فعل حسن الذى جلس امام تميمه على السرير بدموع مين الى عمل كده 
نظرت له بدموع وصوت حاولت إخراجه واضحا مصطفى يا بابا 
كانت الصدمه ألجمته لينظر اليها پصدمه وعيون متسعه وايضا لم تقل عند حنان وحسام التى اخذت تبكى حنان پصدمه وشهقاتها التى تعلو بينما حسام اخذت دموعها تنساب بحزن وألم وصدمه لتصبح تلك هى الحقيقه المؤلمھ للجميع..... 
End 
ليمسح دموعه ويكمل دورنا عليه كتير أنا وحسام بس ملقنهوش مش عارفين نوصله بأى طريقه بقيت حاسس بالعجز لأول مره فى حياتى مش عارف أجيب حق بنتى باى طريقه كنت بسمع عياطها وصړاخها كل يوم وانا مش عارف اعمل اييه اصعب حاحه فى الدنيا انك تكون شايف بنتك الى انت المفروض سندها وضهرها فى الدنيا ضعيفه وانت اضعف منها مش عارف تعمل حاجه. 
لتنزل دموعه بقوه ويكمل مكنتش عارف أعمل اييه مكنتش قادر اخدها فى حضنى وأهديها فضلت تلات شهر بټعيط وتصلى بس دا الى كانت بتعمله كانت ټعيط بكل حرقه فى قلبها وتقول يارب يارب هاتلى حقى يارب لحد ما حسام جالى فى يوم وقالى نجوزك انت وتميمه وقتها مكنش فى ايدى اى حل وفى نفس الوقت كرامه بنتى انى هوديها لوحد مش
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 29 صفحات