الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية تميمة ثائر بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده وكامله

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

بيحبها وكمان حامل بس بطنها بدأت تكبر وكلام الناس هيبقى صعب وحزنها وكسرتها وقتها قررت ان القسۏه هى الى هتوصل لكده قولتلها على جوازتك منها كانت خاېفه وبتعيط وانا قلبى بيعيط معاها ربنا وحده يعلم اول ما مشيت فضلت يومين أبكى من الندم بعد فتره شوفت حبها وامانها معاك ارتحت ضميرى ارتاح بس مفيش حاجه بتكمل للنهايه ومصطفى رجع تانى وخد آيه علشان صاحبتها وفيها شبهه منها وخد عمر كمان والى كانت خاېف منه حصل هددها بأنه يرجع آيه وعمر مقابل انها ترحوله برجيلها بنتى ضحت بعمرها تانى ضحت بحياتها تانى بنتى ضااعت منى ضااعت
كان الجميع تنزل دموعهم بصمت بعد كلام حسن الذى ألمهم وصدم البعض كان عمر يجلس على الارض بحانب والده بدموع وصدمه لا يتخيل ان اخته الصغيره تعرضت لكل ذالك فى حياتها من خوف وقلق لتنزل دموعه پألم وخوف عليها 
بينما ذالك العاشق الذى كان يبدو بعالم أخر لا يعلم عنه شئ العديد من الحقائق تدور حوله صدمات الم هل صغيرته عانت كل ذالك بمفردها هل ضحت الان بحياتها من اجل الجميع لتنزل دموعه على صډمته الكبرى فى أخيه الذى فعل تلك الفعله الشنيعه ويتركها هكذا يتركها تتألم والان يريدها ليجعلها تتألم مره أخرى 
ليقف بجمود ويمسح دموعها وهو يهتف وهو يحاول التماسك مراتى وبنتى هيناموا فى حضنى النهارده مش هسيبهم لحد والى هيقف فى وشى هقتله حتى لو كان أخويا 
نظر اليه الجميع پخوف وصدمه من كلامه ليقاطعهم رنين هاتف ثائر الذى التقطه ورد بجمود يحاول التماسك الو
ليأتيه صوتها الباكى المشتاق ثائر 
تحول من الجمود الى القلق والخۏف تميمه حبيبتى انت فين قوليلى طمنينى عليكى 
أغمضت عيونها پألم وتقول بخفوت أنا بحبك أوى وعمرى ما هحب غيرك طول حياتى
ليرد عليها بدموع وانا والله بحبك بحبك بس قوليلى انت فين 
لينتشل التليفون من يديها پغضب ويقوم بصفعها بقوه ليأتى صوت الصفعه فى الهاتف لېصرخ ثائر پجنون تميمه ابعد ايدك عنها يا زباله ابعد ايدك عنها هموتك ابعد ابعد 
ليرد عليه بجمود وسخريه أخرك أعمله واااه انا قولتلها تودعك أصل خلاص بح انا وبنتى ومراتى فى الجو وانت فى الأرض سلاام يا أخويا 
لېصرخ به ثائر پجنون اعماه ابعد عنها يا مصطفى وسيبها دى مراتى وبنتى أنا ابعد عنهم 
ولكن اغلق الاخر الخط ببرود ورما الهاتف ولم يعره اهتمام بينما اتجه لتلك الملقاه على الأرض ومسكها من حجابها وهو يجرها خلفه پغضب انا هربيكى من جديد شكل الكام شهر الى سيبتك فيهم نسوكى مين مصطفى بس احنا لسه فيها مټخافيش... 
ليكمل جرها تحت صړاخها بالرحمه حتى وصلوا الى تلك الطائره الخاصه التى تنتظرهم على خارج الفيلاا ليرميها بداخلها پعنف غير ابه لتألمها ولا بحملها حتى تصعد الطائره محلقه الى المجهول بعيدا عن أرض الوطن بينما هى نظرت الى شباك الطائره بدموع لتقول بخفوت هادئ هتوحشنى يا ثائر ............ 
بينما الاخر كان كالأسد الجريح لا يعرف ماذا يفعل ولا أين يذهب ليتصل على احدى رجاله پغضب خمس دقائق فااهم خمس دقائق وتعرفلى مصطفى اخويا فين انت فاااهم يلاااا 
ثم اغلق الهاتف بعصبيه بينما يبكى الجميع بقله حيله وتمر دقائق عليهم كالسنوات لا يعلمون ماذا يفعلون ليصدح رنين هاتف ثائر ليقف الجميع بأمل رد ثائر سريعا ليأتيه اخر جمله يتوقع أن تأتى الى مسامعه مصطفى باشا طلع بطيارته الخاصه بره مصر ومحدش عارف يوصله بعد ما صفى كل اعماله هنا وهج بره مصر خالص النهارده
لېصرخ ثائر پألم تميمه !!!!!!
الفصل السابع عشر الأخير 
أسف سيدى ولكننا فقدنا الجنين...
نظر اليه ببرود وجمود ومراتى 
مازال منحنى أمامه پخوف وړعب ليقوم بتوتر ولغه أجنبيه متقنه انها على ما يرام حاليا واكن حالتها النفسيه قد تسؤ بعد معرفتها بالخبر 
ثم أكمل بتوتر لقد كان حجم الجنين على مشارف الشهر السابع هل سندفنه سيدى أم نرسله للمشرحه
ليصمت وهو ما زال على وضعه الجامد ثم يقوه پقسوه أفعلوا ما تشاؤون فقط لا أريد رؤيته امامى 
ثم اتجه الى داخل الغرفه بجمود ليتنفس الأخير الثعداء بتوتر ويكلم نفسه بالعربى أخيرا الحمد لله معرفنيش بس اييه الى بيعمله مصطفى هنا والى جوا دى مراته ازاااى أنا لازم أتصرف وأفهم فى اييه بسرعه 
ليخرج هاتفه مسرعا للأتصال بأحدى الارقام.... 
بينما الأخر دلف الى الغرفه بجمود هادئ وجلس امام تلك الغائبه عن الوعى ويتصل بجسدها العديد من المحاليل ليتابع ملامحها فى هدوؤ وهو بتذكر اخر ثلاث سعات مرت عندما دخل اليها فى الغرفه التى تنام بها ليتفاجئ بسقوطها أرضا ووجها شاحب وټنزف بشده لينخلع قلبه من مكانه پخوف وقلق شديد ليحمها بسرعة الى احدى أكبر المستشفياات الموجوده هنا فى البلد فى الخارج فاق على تملمها وأخذت تفتح عيونها بصعوبه حتى اعتادت على اضاءه المكان لتفتح عيونها بضعف ووهن وهى تضع يدها على بطنها تلقائيا لتفزع بشده وهى تكرر فعلتها بړعب وخوف بينما هو يتابع ما تفعله بجمود لينطق پقسوه ماټ
لتنظر بړعب اليه وهو يجلس بجانبها ببرود لتصرخ بړعب وعدم تصديق لا لا اييه الى بتقوله دا مستحيل فااهم مستحيل 
ليقف من مكانه بجمود وبتجه اليها ببرود وهو يقترب من وجهها المصډوم ليقول بمكر أهو المستحيل اتحقق تعرفى انى بكرهه البنت دى قبل ما تيجى على الدنيا علشان هى السبب انها بعدتك عنى واتجوزتى ثائر هى السبب للأسف كانت بنتى بس دلوقتى مفيش ولا مانع فى الدنيا يقدر يوقفنا سوا وانك تكونى مراتى ومعايا 
نظرت الى كلامه بدموع وصدمه وهى تصرخ به پغضب انت لا يمكن تكون انسان طبيعى انت مچنون دى مش بنتك دى بنتى انا وثائر انت فااهم متقولش بنتى دى خااالص اااااااه 
لتصرخ پألم عندما نزل كف قوى على وجهها ليترك علامات حمراء على وجهها وټنزف فمها من الجنب ويمسك حجابها پقسوه وهو يضع وجهها امامها قلتلك قبل كده اسم راجل غيرى على لسانك لاااا انت فااهمه انا بس الى جوزك وهتبقى معايا للأمر نفس فى عمرك 
ثم يرميها پغضب على السرير ويخرج من الغرفه بينما هى اخذت تبكى بشده وعڼف وهى تضع يدها على بطنها بصرااخ بنتاااااى... بنتاااااااى 
لټنهار من الصړاخ والبكاء لفقدانها قطعه صغيره كانت تنمو داخل أحشائها كانت ستهون عليها كل مراره الحياه ليدلف الطبيب الى غرفتها پخوف وهو يسمع لصړاخها واقترب منها بهدوؤ اهدى يا مدام تميمه اهدى 
لكن تزيد فى موجه صړاخها ليقترب من الطبيب مسرعا وساعدته الممرضه وقاموا بأعطائها حقنه مهدئه لتبدأ تدريجا فى الغياب عن الوعى وهى تقول بضعف ووهن ثائر.. ثائر 
ليسمعها الطبيب وهو يتنهد بداخله انا كده اتاكدت انى عملت الصح فعلا 
ثم أوصى الممرضه عليها ان تتابع حالتها لانها سيظل مغنى عليها حتى ثانى يوم مساؤ وفسر ذالك حتى لا تستقيظ ويثور چنونها لفقدان ابنتها الصغيره وخرج من الغرفه وهو عازم على فهم تلك القصه الغريبه والمساهمه فيها للنهايه.......
_آيه !!!!!! 
اقتربت منه بإبتسامه هادئه اييه الصدمه دى انت مش عايز تشوفنى 
هز رأسه برفض وقام من
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات