الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية المختل العاشق الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل العاشر
فتح عيناه اللآمعه بنعاس شديد للغايه تثائب بكسل وهو يجلس عن الأستلقاء فوق السرير
نظر بجانبه ليجدها نائمه ومستكينه للغايه فمها المفغور قليلا عند النوم وملامحها البريئه وكأنها طفله ولدت البارحه سرعان ما کسى الڠضب عيناه وهو يرى أثار الأزقاق المتبقي على شفتيها ووجنتيها وعنقها الموشوم
بلقيس همس بها بعشق

فتحت عيناها المغشاه بالنوم الذي لايضاهي بظهوره بجانب مشاعر الحب التي طقت على حدقتيها اليمانيه شيئا لتهمس بخفوت صباح الخير
صباح النور قالها يزن وهو يداعب أنفها الصغير بأنفه المستقيم والمدبب بشده
أبتسمت بحب شديد بينما هو يمرر باطن أبهامه على منحنيات وجهها وينظر بعمق لعيناها متشربا قهوة الصباح من تلك الحدقات الحره
لن تنهض يعني ستظل تناظرني هكذا قالتها بلقيس بمزاح عندما طالت تأملات يزن لها
وضع رأسه على صدرها مستمتعا بتقافز نبضات قلبها لأذنيه ليجيب بأعتراض لا لن أنهض ولن تنهضي أنتي سنبقى اليوم بالسرير فقط نصلي ونرجع لسرير و هكذا
رنت بضحكاتها الآسره لثناياء قلب يزن وهي تخلل أصابعها بحب بين خصلاته الكثيفه السوداء بعشق شديد
ضحكاتك تأسرني قالها بهمس
بلقيس وهي تحاوطه بيديها الصغيرتان مقربتا إياه أكثر نحوها لتقول بهمس مماثل لهمسه فقط ضحكاتي
رفع رأسه ناظرا نحوها بعمق قائلا بعدم ثبات خاصه بعد يديها التي أصبحت تزور خلف رأسه وعنقه بحريه تامه ليس فقط ضحكاتك بل كل مابك تأسرني يا بلقيس
رفع حاجبه لمشاكستها الصباحيه الصريحه وهو يبتلع ريقه من أفعالها التي لاتنتهي لتكمل عليه بقبلها المحمومه جانب وجهها إلى أذنه جعلت من درجات الحراره المستقره بجسده بالأرتفاع الشديد
يزن ألن ننهض لكي نبدأ بتجهيز الحفلة قالتها بأنفاس متلاحقه
بعد الأجتماع 
يزن 
فتح باب الشقه وهو يسحب قدميه بتعب نحو الغرفه ألقى بجسده على سريره وعيناه ملاصقتان لسقف أبتسم وهو يتخيل وجهها أمام حدقتيه الرماديه الهوجاء ليهمس بتوعد اليوم سنحتفل سويا بعيد مولدك بعيدا عن كل العالم أحبك پجنون بلقيس
فتح الباب على مصرعيه ليدخل رجل في بداية الثلاثينات متنحنحا كي يجذب أهتمام ذاك الشارد والذي لم يشعر به حتى عند دخوله
ماذا هناك يا سامر قالها بغيظ لهذا الذي أخرجه من شروده عن حبيبته
تنهد سامر بتوتر ليقول زياد عمي محمود بالصالون يريدك
عقد زياد حاجبيه بأستغراب ليقول بشك ومحمود ما الذي أتى به ليس من عادته يعني
أتى كي يزورنا ماهذا الكلام يا أخي قالها بأرتباك ظاهر
نهض زياد وهو يشاهد توتر شقيقه الأصغر بوضوح ليقف أمامه قائلا بأعين ضيقه لنرى ما أن أتى عمك كي يزورنا ام لشيء آخر
هم سامر بالرد لكن قطعه دخول تلك الصغيره صاحبت الثلاث سنوات بظفائرها الطويله ووجهها الأسمر الجميل لتقول بعتاب عمو زياد أين كنت
نظر نحوها ليذهب كل ما يشعر به من أختلال وتملك وشك فهي الوحيده التي تطهر قلبه من أي مشاعر أخرى غير حبه لها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات