رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 40 صفحات
الهجينه
عروس الألفا
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
دعواتكم لأهل المغرب ربنا ينجيهم ويرحم مۏتاهم اللهم امين يارب
الحياه لا تتوقف بل تسير دوما وفي كل صباح تشرق الشمس من جديد فلا يستطيع أحد ايقافها ولا تغيير مسارها فالقدر مكتوب وسيقع المحتوم شئنا أم أبينا
____________________
فكان هذا ما يشغل تفكيرها وبالها أغلقت الباب لتجد من ينتظرها بغرفتها قائله
_نفذتي المطلوب منك ياشمس
أشارت برأسها بالموافقه يصاحبها ابتسامه رضا
نعم فلقد نفذت ما أمرت به ياخاله حكيمه
_كنت عارفه وواثقه فيكي يابتي أنك الوحيده اللي هتقدرى تقربيهم من بعض مش قولتلك ياعلي
_ازاي قدرتي تقنعيهم ياشمس قولتي أيه لياسين عشان يوافق يبقى مع عمار
ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تنظر له فأخذ يطالعها بنظرات تدل على الأتهام فأجابته مسرعه
_أنا لم أخبره بشيئا سوا المطلوب لا أكثر
انتي عارفه الاتنين وافقوا ليه انتي عارفه الاتنين يقربوا لبعض أيه انتي عارفه انك هتبقي السبب في أنك تفرقي بين أب وابنه
نعم أعلم
ظهرت ميرا أمامها فجأه في أقل من الثانيه
طيب وبعدين هتعملي أيه لما كل واحد فيهم يعرف انهم أب وأبنه موقفك هيبقى أيه
انكمش حاجبها باستغراب تطالع الخاله حكيمه وتسائلت پغضب
_ما هذا كيف لها ان تعلم شيئا كهذا
طالعتها ميرا بهدوء
_ماتخافيش ياشمس انا مش هقول لحد انا لو كنت عايزه اقول كنت قولت من وقت ما سمعتهم
ضغطت الخاله على اسنانها پغضب
ماينفعش حد منهم يعرف قبل المعركه ياسين هيسيبنا لو عرف أنا بفضل ادعي المولى عز وجل انه مايفتكرش شىء دلوقتي
بترت شمس حديثها ثم هتفت
انكمش حاجب الطبيب علي سائلا
افتكر ايه
_ بدأ بتذكر أنه الالفا الأصلي وبدأ لون عينيه يعود كما كان للون الطبيعي اللون الأحمر الداكن بدأ باسترجاع قوته الحقيقيه من الواضح أن تأثير الضبع بدأ يزول من عليه
قاطعتها الخاله مستنكره
لااا.. لسه مافتكرش طول ما هو مش بيناديني ب يماا يبقى لسه مافتكرش ده مكانش بيقولي غيرها
كرر الطبيب علي سؤاله من جديد
هتعملي ايه لما ياسين وعمار يعرفوا حقيقتهم وانهم اب وابنه ياشمس
انهى الطبيب علي جملته مع أصراره الزائد بمعرفه ما يجول بخاطر شمس
شعرت شمس بتوجيه الأتهام إليها من قبل الطبيب فقد رأت نظرات الأتهام في عينيه لتبوح له بمشاعرها وهي في حاله من الضجر
_هل تعتقد ولو للحظه واحده أنني سعيده بما يحدث معي لا أحد هنا يفكر بي وما الذي أشعر به لا أحد هنا يفهم ما الذي أعيشه أني اختنق لا استطيع التنفس روحي تتألم
تحدثت ودموعها تأبي النزول ټضرب بيدها على فؤادها بقوه
نظرات الحب التي أراها في أعين كل منهما لي تؤلمني فأي فتاه تتمنى ولو ربع مقدار هذا الحب وأنا مثلى مثل اي فتاه ولكني لست سعيده فأنا اتألم كنت أريد عيش هذه المشاعر ولكن ليس هكذا فعندما أخبرتني الخاله بمدى قربهما من بعضهما ذهلت وعلمت أن ليس لي حق ولا مكان بينهما بعد الان ولهذا أتخذت قراري
نزلت دموعها على وجنتيها فقامت بمسح دموعها سريعا
_عند انتهاء هذه المعركه سأختفي من حياتهما للأبد
قالت جملتها تاركه اياهم خلفها دون أن تتردد ولو للحظه واحده فكان قرارها حاسما في هذه اللحظه
_______________ بقلمي ماهي احمد_______________
كانت تصعد الدرج للوصول الى الطابق الثاني فيأتي هو خلفها مسرعا ينادي عليها ولكن لم تستجب له لتكمل صعودها يسرع يزن بخطوته ليصبح أمامها ليوقفها عن التحرك يضع يده على جدار الدرج ليمنعها من الصعود قائلا
_أنا نفسي أعرف أنا مالي شمس وعمار مټخانقين تدخلينا احنا في حواراتهم ليه
تحني ظهرها لكي تعبر من تحت ذراعه محاوله التملص منه ينزل بذراعه الى الاسفل حتى لا تستطيع العبور لتشعر بالضجر من فعلته قائله
_سيبني أمشي يايزن
يطالعها بتحدي وهو يضغط على كلمته التاليه
لاء
تنهدت پغضب وتأففت قائله
خلاص خلينا واقفين كده على السلم مش عايزه اطلع اقولك وادي قاعده
جلست ساره على الدرج ليجلس هو بجانبها مبتسما ينظر بجانبه ليزيحها قليلا
وسعي انتي واخده السلم كله انتي تخنتي كده أمتى
تنظر هي لجسدها بهلع
أنا أنا ماتخنتش اصلا
فابتسم هو ابتسامه زادت من حسنه
_مالك اټخضيتي كده ليه
حتى لو تخنتي وبقيتي بطايه محشيه فريك هتفضلي في عيني أجمل شريك
وضعت يدها على وجنتيها تحاول جاهده ألا تبتسم