رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
عايز يسلم نفسه للبوليس ويعترف على نفسه انه اغت صبك عارفه لو كان بوعيه وبكيفه كنت انا بنفسي اللي سلمته للشرطه يابتي ماتخربيش على نفسك وعلى اللي هييجي في بطنك قريب
انقبض حاجب غرام وهي تسأل الخاله فأشارت بأصبعها على بطنها واشارت بعينها على الطبيب علي
هو دكتور علي شاف
قاطعت كلامها الخاله وأشارت برأسها بالموافقه
ابتسمت غرام فضمتها الخاله داخل صدرها فأتت غدير لكى تأخذ نصيبها من حضڼ الخاله فابتسمت الخاله لها وهي ټحتضنها بقوه قائله
هشوفك عن قريب ياغدير هتبقي بنيه كيف القمر
ابتسمت غدير قائله
قرصت على وجنتها بلين
هتبقي أحلى من البنات كلهم يابتي
أخذت مارال تتبع عز وعائلته فانتبه بربروس لما تفعله فانقبض قلبه واتبع خطواتها وجذبها من ذراعها فاستدارت تطالعه بصمت فبدأ هو بسؤالها
_الى أين يامارال استتركينني
تنهدت تتجنب النظر الى عينيه تحاول أن تجمع كلماتها
وماذا عنا او ماذا عني
ابتلعت ريقها وهي تنظر للأرضيه
_ممكن السمكه تحب الطي بس هيعيشوا فين أنا مش هتخلى عن ديني عشان ابقى معاك يابيدقوس مهما حصل انا ياجعه لأخويا ماليش غييه دلوقت سيبني امشي يابيدقوس مش هبقى ميتاحه هنا طول ما انا معاك بحس اني عامله حاجه غلط وانا مش عايزه اغلط في حق ديني في يوم
جائت ميرا تقترب من الخاله فطلبت منها الخاله وعد بألا تنزع القلاده عنها مهما حدث فوافقت ميرا بحب وذهبت هي ورعد الى القاهره عادت الى بلدها ولم تعد مع داغر مره أخرى الى المانيا
____________ بقلمي ماهي احمد_________________
جلست الخاله بغرفه الجلوس تتكأ على عكازها بحذر تنظر الى زهره تسألها عن شمس
_شمس فين يازهره
_ما أنت عارفه ياخاله طول النهار بتبقى قاعده على قبر عمار مابتجيش الا والليل بيليل عليها
اشارت الخاله برأسها ثم قالت
عارفه مين اللي بعت اجيبه من اسيوط وكنتي بتسأليني عليه ليل نهار واقولك مش وقته
ابتسمت زهره بتساؤل
مين ياخاله اتمني يكون حسان ابن اخوي
ابتسمت الخاله برضا وهي تشير برأسها دليل على الموافقه
_ايوه هو زمانه على وصول هييجي وهيتربى وسطينا أنا كنت سيباه عند جماعه اعرفهم في اسيوط طيبين كنت مستنيه كل حاجه تبقى كويسه عشان ارجعه من جديد
ابتسمت زهره والبسمه كانت تملؤ وجهها فابتسم لها الطبيب على سعادتها
____________________
مرت ايام اخرى وشهور أخرى اهتم علي وبربروس كثيرا بالقريه أصبح الجميع يعلم مكانه وأرضه اصبحت الخاله تحكمهم من جديد واصبح لديها حرس على أول القريه انفصلت شمس عنهم تماما تجلس بجوار عمار ويكبر حسان بينهم اصبح كأخ صغير لها فهي تكبره بسته أعوام فقط
___________________
كانت شمس تجلس كالعاده بجانب عمار فظهر أمامها الظابط فريد من العدم يضع يده بجيبه ينظر لها بأعجاب شديد
_بقالك اربع شهور بتقعدي نفس القاعده ايه مابتزهقيش
رجعت للخلف حتى اصطدم ظهرها باللوحه الرخاميه الخاصه ب عمار سائله ذاك الغريب الواقف أمامها بتهكم
_من أنت
جلس القرفصاء ليكون بمستوى جلستها ونظر الى عيناها قائلا
_سبحان من خلق عيونك الحلوه
ابتلعت ريقها وهي تردد
ماذا تريد
ابتسم هو يستغرب الطريقه التي يتحدث بها
_أنت بتتكلمي كده ليه انت مش مصريه
فوقف امامه الطبيب علي بلحظه قائلا
_في حاجه ياحضره الظابط
انفزع فريد مما حدث للتو فقد اتى الطبيب بلحظه لم يشعر به وهو يأتي من خلفه فقال كلماته بتردد
_انا.. انا بس كنت حابب اعرف محدش جه ليه المركز عشان تدلوا بالأفاده بتاعتكم
نظر له الطبيب باشمئزاز
واللي عايز يعرف حاجه يسأل بنات العيله ولا يسأل رجالتها عيله الصاوي ماليا القريه يافريد بيه وريح روحك احنا روحنا أدلينا بأفادتنا وانت عارف مع الظابط احمد
ابتلع ريقه فكانت نظرات الطبيب لا تبشر بالخير أبدا فرجع للخلف بظهره وهو يقول
طيب يادكتور علي اسيبك انا دلوقت
فنطق الطبيب مسرعا
ياريت تسيبنا على طول وماشوفكش تاني بتقرب من حريمنا في يوم ده لمصلحتك
______________
عاد الضابط فريد الى المركز يتمكن الغيظ من قلبه قائلا بانزعاج
وحياه ديني ما انا سايبه
نظر له الظابط أحمد بزهق بعدما أعطى الأمر للعسكري بالخروج
انا قولتلك مالكش دعوه بعيله الصاوي وشمس من عيله الصاوي يافريد باشا ماتحاولش تقرب منها مره تانيه عيله الصاوي كل يوم شجرتهم بتكبر
_مش عليا
كانت هذه كلمته بعدما قالها بنبره بها