رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
بربروس بقراره
_مبارك ايها الطبيب فقد اطمئن قلبي عليك واريد الأن الاطمئنان على قلبي
انكمش حاجب الطبيب باستغراب سائلا
تقصد ايه يابربروس
_دعني أذهب من هنا فأنا سأحاول ولو للمره الألف مع مارال فهي تستحق المحاوله
معقول يابربروس لسه فاكرها
_ والله وبعقد الهاء لم ينساها القلب بيوم
هتبقى مرتاح
_الراحه بقربها وليس ببعدها أيها الطبيب
____________________
مرت الأيام اكثر وأكثر ربيع تلو الأخر نهار يغيب وقمر يزين السماء صيف يذهب ويأتي مكانه الشتاء سنين تمر ويكبر الصغير وتصبح تلك الفتاه الصغيره في السادسه والعشرون من عمرها تأتي فرحه ومعها شهادتها تذهب الى قپره مبتسمه قائله
ابتلعت ريقها وقالت كلماتها بتردد
أنت وياسين ياترى لو شافني دلوقتي هايعرفني ياترى هو فاكرنا اصلا ياعمار
فتحت المذكره وجلست بجانب قپره تقرأها للمره المليون فمن كثره قرائتها حفظت كل كلمه بها وسرحت بكلماته من جديد وهي تقرأ ما بداخلها
جسد بلا روح وما الأصعب من أن تجد روحك تغادر جسدك وما باليد حيله تحاول الصمود تحاول الأستيعاب تشعر بتمزق قلبك وتسمع صوت تحطيمه الى أجزاء صغيره
ألم.. هجر.. فراق عشر سنوات.. عشر سنوات من التعب والحيره.. غريب تائه في الطرقات.. وحيد.. شريد حتى تجده هي لتعيد له الحياه من جديد
دب الړعب بقلبها غريب بداخل منزلها اسئله عديده أتت ببالها وهي تنظر له يقف أمام الثلاجه الخاصه بها يتناول الطعام بشراهه يظهر عليه الفقر والجوع ملابسه متسخه يغطى رأسه بالبيزونت الخاص بسترته تضغط هي على زر الأضاءه الخاص بمطبخها تحاول التقرب منه بحذر يأكل كالحيوانات فالجوع أصبح ينهش بمعدته تنظر بجانبها للسکين الموجود على الطاوله تقترب منه أكثر بحذر حتى ترفع عليه السکين حتى ټطعنه يمسك هو بمعصم يدها بقوه يكشر عن أنيابه ليجد من يقف امامه يحذره
نطق ياسين ينظر له بابتسامه واسعه
_اللي تشوفه ياعمار
عايزه اقول حاجه بجد الروايه من هنا هتاخد مسار تاني خالص وعايزاكم تثقوا فيا الروايه هتبدأ من هنا وانا واثقه انها هتعجبكم بجد
اتمنى البارت يكون عجبكم لو عجبك ماتنسيش اللايك او النجمه ياقمر ممكن انا اليومين دول في حاجه حلوه اوي ان شاؤ الله هتحصل ادعولي تكمل على خير ورغم كده بحاول والله ماوقفش كتابه معلش اتحملوني بالله عليكم وان شاء الله خير
عروس الألفا
الفصل الأربعون من الجزء التاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
فإن غزه لا يدميها صوت جلادها بقدر مايدميها صوت أخوتها فلطالما كانت غزه كيوسف في أخوته ذنبه الوحيد أنه كان جميلا
________________
حبايبي تاني للمره اللي مالهاش عدد انا حاليا بمر بزحمه كتير في حياتي من كل شىء وبالرغم من ده مش حابه اوقف الروايه فمعلش اتحملوني شويه عشان خاطري الفتره دي ولو كده الفتره دي بس ننزل الروايه كل جمعه عشان الناس اللي بتحب اننا نحدد مواعيد هي الفتره دي بس وبعد كده نرجع لمواعيدنا الطبيعيه اتنين وخميس يعني بعد كده ان شاء للله هتنزل كل جمعه فتره مؤقته مش اكتر يلا نبدأ ياحبايبي
من تسبب في سحب أنفاسنا وأنهيار قلوبنا من تفنن حقا في صنع الأكاذيب من حولنا اليوم ربما نعلم طريقنا ولكن هل نعلمه غدا سؤال محير لا أحد يعلم أجابته
مرت عشر أعوام والحقيقه الوحيده أنهم تألموا أعوام ثقال تحسب من أعمارهم أصبحت قلوبهم هشه داخل صدورهم فقد تمكن الألم من نهش قلوبهم
في شروق يوم جديد يأمل كل فرد منهم أن يصبح افضل مما كان عليه بالأمس وما من افضل أن تبدأ يومك بسماع كلمات أذان الفجر
الله أكبر.. الله أكبر..
الله أكبر.. الله أكبر..
أشهد أن لا اله إلا الله
أشهد أن محمدا رسول الله
گانت جالسه على الأريكه تسند وجهها بكف يدها تسمع صوت أذان الفجر فتحت النافذه تطالع الشروق مع لفحات الهواء البارده يتناهى لمسامعها صوت الأذان يملأ عبق كلمات الأذان المجبره للقلوب لتتناغم معه صوت أجراس الكنيسه التى تقع في بدايه هذا الحي الصغير.. ليأتي شقيقها الأكبر ينشف وجه بالمنشفه ويجدها تسرح بخيالها شارده في جمال الصوت وعذوبته فنطق هو بصوت مرتفع حتى يفيقها من شرودها
بس تعرفي يامارال
انتفضت پذعر بعدما شهقت و أفاقت من شرودها واضعه كف يدها على صدرها تتنفس بعمق فاسترسل أخيها حديثه
مش أنا مسيحي بس من ساعه ما الشيخ بربروس ده ما جه الحاره وانا بقيت أحب اسمع صوت الأذان أوي صوته بيطرب الودان و يدخل القلب على طول عذب ويشرح