رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
قريب طالما الفرح اتأجل وكنت عايزك معايا الأيام اللي جايه في المعرض بتاعي ايه رأيك ياياسين
فأجابه ياسين بسؤال وهو يطالعه بعينيه
_بذمتك مش أمي هي اللي طلبت منك تقولي كده
حاول يزن الهروب بعينيه من نظرات ياسين فاكمل ياسين حديثه
_عينيك قالت أجابه سؤالي انا عارف ليه أمي بتعمل كده عايزه تربطني هنا عايزه تخليني جنبها
فرد عليه وكانت أجابته قاطعه
_للأسف كلها يومين بالكتير وهاخد مشيره وارجع مطرح ما كنت يايزن انا ماكنتش ناوي اقول لحد الا وقت السفر ورقمي أديك عارفه أول ما تنوي ابعتلي هتلاقيني جيت على طول
ابتسم ثم أردف
_سيبني على راحتي
____________ ببقلمي ماهي احمد_________________
تمر الساعات سريعا فيجهز كلا من رعد وميرا حقيبتهما أستعدادا للمغادره فأعطت الخاله مفاتيح السياره الى ياسين
خد ياياسين وصلهم للقطر ياولدي
أشار ياسين برأسه بالموافقه فصعد الى السياره ذهبت ساره خلف ميرا
ضمتها ميرا وأخذتها بين أحضانها
_انت أكتر ياساره
وعلى دون غره شعرت ساره بدوار مفاجىء وضعت يدها على جبينها فاهتزت الأرض من حولها أمسك بها يزن لكي يسندها حتى لا تفقد توازنها وجلست على المقعد خلفها سألها والخۏف يملؤ عينيه
ساره مالك فيكي أيه حاسه بأيه
حاولت أن تستجمع نفسها قليلا وهي تبلع ريقها
فقالت الخاله بأصرار
_قومي قومي روحي مع ياسين يوصل ميرا ورعد وتفوتي على المستشفى
_مش وقته ياخاله
فاعترض يزن على ماقالته ساره
_ومش وقته ليه ياساره قومي تعالي معايا
أمرت الخاله شمس قائله
_روحي معاها ياشمس ماتسيبهاش لوحدها يابتي
طالعه شمس ياسين الواقف أمامها فهرب بنظره قائلا
______________ بقلمي ماهي احمد_______________
كان حسان يجلس بمكانه المفضل المقرب بقلبه وهو بقلب الغيطان فأتى إليه فريد يقترب منه ببطىء يتصنع البسمه قائلا
_شد حيلك يابطل سمعت أنك هتدخل الملاحق مع أن والله ما ليها لازمه هتطلع ايه يعني في الأخر كلها محصله بعضها
قام واستقام ينظر له باستغراب
رفع حاجبه واقترب من حسان واضعا ذراعه على كتفه قائلا
_عم ياسين ليه هو عنده كام سنه
ارتبك حسان يبلع ريقه ببطىء قائلا
_يعني نص التلاتينات كده
أشار فريد بيده
_غريبه مع أن شكله اصغر من كده الا قولي هو ياسين اكبر ولا دكتور علي
فأجاب قائلا
لاء دكتور علي
جلس فريد يربع قدميه على الأرضيه فأشار بيده لحسان بأن يجلس بجواره
_الا قولي ياحسان أنتوا أيه حكايه الذئاب معاكم
ردد حسان كلمته بارتباك
_الذئاب
طالعه فريد والشړ يتطاير من عيناه
_اسمع ياحسان أنت هتحكيلي حالا كل حاجه عن عيلتكم وأصلها وفصلها وياسين ده جنسه أيه فاهمني ياحسان كل شىء
أشار حسان بالموافقه والړعب يدب بقلبه من نظراته له
____________ بقلمي ماهي احمد_________________
هما الأن بالمستشفى بعدما أوصلوا ميرا ورعد الى القطار المتوجه الى أسيوط يقف كلا من ياسين وشمس أمام بعضهم البعض يسند كل منهما ظهره على الحائط بانتظار خروج ساره من غرفه الطبيب هي ويزن تبادلوا النظرات القلقه لثواني معدوده فقطع هو تلك النظرات بنطقه حروف أسمها
_شمس
اقترب منها يقف بجوارها يحاول أن يبرر لها ما حدث هذا الصباح فطالعته باهتمام وقبل ان يبدأ حديثه خرج كلا من ساره ويزن من غرفه الطبيب اسرعت شمس الى ساره سائله
_أيه قالكم أيه
فأجاب يزن وهو يقبض الروشته بكف يده
_ماقالش بس طلب نعمل أشعه على المخ في الدور اللي فوق
هنا لمعت عين شمس أخذت الروشته تدقق بها
_ دي أشعه بالصبغه على المخ مقالكش ليه
شعرت ساره بالدوار مره أخرى فأسندها يزن بذراعيه
لاء مقالش انا لازم اطلع بيها بسرعه الظاهر ان احنا هنطول لو حابين تروحوا روحوا انتوا بدل ما تفضلوا مستنيين
فأجاب كلا منهم بالرفض في نفس واحد
_اكيد لاء
فسكت كلا منهم فبدأ ياسين بالحديث
صعدوا جميعا للأعلى فطلب منهم الممرض أن يبقى مع المړيض شخص واحد فقط فلا داعي للباقي ذهب يزن معها على الفور وانتظروا هم بالخارج شعرت شمس ببعض البروده من المكيف فأشار لها ياسين بعينيه
_تحبي نستنى في العربيه
أشارت برأسها بالموافقه
ياريت المكيف هنا عالي أوي
____________________
مضى الوقت سريعا لم ينتظر يزن حتى يذهب الى الطبيب مره أخرى بالأشعه فسأل الطبيب المسؤول عن الأشعه بما يوجد بها فأجابه الطبيب بكل أسف
_للأسف عندها کانسر في المخ وفي مرحلته التانيه
ردد كلمته باڼهيار تام بعينيه والصدمه تعتلي وجه
_كانسر
الهجينه
الفصل الخامس والأربعون من الجزء الثاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
قبل بدايه البارت احب اوجه كامل احترامي لاخواتنا المسيحين والمشهد اللي في الروايه ما هو الا مناظره بين مسلم ومسيحي يخدم احداث الروايه
هذه أشلاؤنا.. هذه الممزقة قلوبنا.. هذه المبعثرة أرواحنا
كان هذا شعور يزن