الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

الهجينه 
الفصل السادس والأربعون من الجزء الثاني 
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
شعور العجز مقيت فهو الأن عاجز أمام رغباته 
رغبات عمار التي تزداد سوء يوما تلو الأخر يتردد الى ذهنه اخر كلماته وهو يؤمره بقت لها ما عادا يعنيه نفسه بشىء فهو مستعد بالټضحيه بنفسه طالما عمار رغب بذلك ولكن شمس ما ذنبها.. هل حقا تستحق الم وت!!

وجد نفسه ينخرط بذكرى داخل عقله وتلك الرجفه التي اصابتها عندما حاوط كفه كفها الصغير يحتضن عينه عينيه بصدق 
فاق من تلك الذكرى التى حدثت بينهما منذ ساعات قليله فوقف يتحداه مجددا للمره الثانيه يطالع عينيه بتحدي 
_مش هق تلها ياعمار 
___________بقلمي ماهي احمد___________
هناك حزن يرغمك على الكلام وهناك حزن يرغمك على البكاء ولكن أشد أنواع الحزن هو ما يرغمك على الصمت عدم البوح بما داخلك ألم داخل صدرك وحمل يثقل كاهلك هو الأن يجلس بداخل غرفه مظلمه تناسبه وتناسب حالته تماما يتقلب على فراشه يسارا ويمينا يجاهد لأخذ حقه من النوم محاولات عده قام بها يزن لأرغام نفسه على النوم حتى تهدأ تلك العاصفه بداخل رأسه الأن ولكن محاولاته بائت بالفشل فما علمه منذ قليل لم يكن بالهين محاولة تهدئه نفسه والتصرف بحكمه لم تجدي نفعا حاول التنفس وكأن أحدهم سرق أنفاسه فخرج من غرفته يبحث عن ياسين ظنا منه بأن ربما لديه الحل قام بمهاتفته ولكن دون أجابه لم يمنعه ذلك من البحث عنه ظل يسير هنا وهناك لا يعلم الى أين ستأخذه قدماه كل مايريده هو التقاط بعض من أنفاسه الهاربه وايجاده لا يعلم كيف قادته قدماه أمام مقبرته مقپرة نصفه الأخر ورفيق دربه وجد ياسين يقف هناك أمام المقبره يتحدث الى الفراغ أمامه قائلا بضجر بنبره تحمل من الغض ب ما يكفي 
_قولتلك مش هق تلها
قال جملته بصوت مزعج.. نبره خشنه.. لم يستطع يزن تمييز ما قاله فأنكمش حاحبه بريبه مما يحدث وعاد خطوه للخلف فانزلقت أحدى قدميه بصخره استدار ياسين بجسده يطالعه وهو يعود للخلف ووجه مقابل له يوجه له حديثه 
_أنت كنت بتكلم مين ياياسين .. 
رأى ياسين الذعر على ملامح وجه حاول أن يطمئنه محاربا خوفه الذي وصل ذروته استدار ينظر أمامه من جديد فلم يجد عمار تنفس بعمق وهو يستنكر ما قاله يزن للتو 
_تقصد ايه 
رفع ذراعه للأعلى وهو يشير بأصبعه على اللوح الرخامي 
_أنت كنت لسه حالا بتبص للوح الرخامي اللي مكتوب عليه اسم عمار وكأنك بتكلمه وقولت جمله ماقدرتش اميزها.. قولت مش هقولها.. او.. مش عارف ماقدرتش اسمعها كويس
تطلع ل يزن وغزت ابتسامه ظهرت على فمه محاولا بها أخفاء حقيقه ما سرده يزن للتو 
_من ساعه ما جيت هنا وانا بحب اجي اتكلم مع عمار في اي حاجه بحس انه موجود معايا ..
حاول ياسين تغيير مجرى الحديث بسؤاله التالي
_لكن أنت بقى أيه اللي جايبك هنا في وقت زي ده
وجه له سؤاله وكأنه ينتظر فقط أن يسأله أحد ليفيض بما بداخله 
_أنا كمان بعمل كده لما بكون مخڼوق مابلاقيش غيره اتكلم معاه بلاقي رجلي بتجيبني هنا لوحدها وكأنها عارفه طريقها انا المفروض كنت بدور عليك جيت هنا ازاي مش عارف
حاوطه ياسين بنظراته قبل أن يحادثه 
_أنا كنت حاسس أن في حاجه من وقت ما خرجنا من المستشفى كنت حاسس بيك
فقال يزن دون تردد وهو يبتلع ريقه بنبره يملؤها التوتر 
_عارف عشان كده لاجئتلك وعارف ان عندك الحل
انكمش حاجب ياسين يطالعه باستغراب فجلس يزن بجانب اللوح الرخامي يتكأ بظهره عليه يرفع نظره يطالعه بنظره راجيه 
_هتساعدني ياياسين
أكد ياسين على كلمته دون تردد 
_أكيد لو اقدر اساعدك مش هتأخر يايزن 
قال سؤاله وهو يجلس بجواره 
_الأشعه طلع فيها أيه يايزن 
كان هذا سؤال ياسين فجاوبه يزن بشفه مرتعشه لا يقدر على نطقها 
_كانسر
ظهر على وجه ياسين الذهول فتابع يزن حديثه 
_في المرحله التانيه ساره ماينفعش يجرالها حاجه ياياسين انا فتحت عيني على الدنيا دي لاقيتها هي وعمار قدامي ماعرفتليش لا أب ولا أم هي وعمار كانوا كل اهلي وبعد عمار هي اللي سندتني عشان اقدر اقوم على رجليا من جديد واكمل
حرك كتفيه يسأل بعينين اوشك الحزن على قټلهما 
_أنت مش هتسمح أنها تم وت صح ياياسين 
علم ياسين مقصده فأطبق الصمت.. استقام يزن واقفا أمامه يسأل بجسد يرتجف كل أنش به وعينان دخلا في ملحمه عظيمه من الدموع 
_أنت مابتردش عليا ليه
أجابه ياسين وهو يقف أمامه لمعت عينيه بلمعه حزينه وهو يجاوبه 
_علشان لو أنت مفكر أن بعد اللعنه في أيدي شىء أعمله تبقى غلطان بعد اللعنه ماتجددت كل واحد عنده موهبه راحت منه ولو تقصد أنى أحولها فده ممكن.. بس هتم وت اللعنه معموله عشان كده يا يزن عشان مانتكاثرش واللي نحوله هيبقى ضعيف شهر

انت في الصفحة 1 من 34 صفحات