رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 34 صفحات
الهجينه
الفصل السادس والأربعون من الجزء الثاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
شعور العجز مقيت فهو الأن عاجز أمام رغباته
رغبات عمار التي تزداد سوء يوما تلو الأخر يتردد الى ذهنه اخر كلماته وهو يؤمره بقت لها ما عادا يعنيه نفسه بشىء فهو مستعد بالټضحيه بنفسه طالما عمار رغب بذلك ولكن شمس ما ذنبها.. هل حقا تستحق الم وت!!
فاق من تلك الذكرى التى حدثت بينهما منذ ساعات قليله فوقف يتحداه مجددا للمره الثانيه يطالع عينيه بتحدي
_مش هق تلها ياعمار
___________بقلمي ماهي احمد___________
هناك حزن يرغمك على الكلام وهناك حزن يرغمك على البكاء ولكن أشد أنواع الحزن هو ما يرغمك على الصمت عدم البوح بما داخلك ألم داخل صدرك وحمل يثقل كاهلك هو الأن يجلس بداخل غرفه مظلمه تناسبه وتناسب حالته تماما يتقلب على فراشه يسارا ويمينا يجاهد لأخذ حقه من النوم محاولات عده قام بها يزن لأرغام نفسه على النوم حتى تهدأ تلك العاصفه بداخل رأسه الأن ولكن محاولاته بائت بالفشل فما علمه منذ قليل لم يكن بالهين محاولة تهدئه نفسه والتصرف بحكمه لم تجدي نفعا حاول التنفس وكأن أحدهم سرق أنفاسه فخرج من غرفته يبحث عن ياسين ظنا منه بأن ربما لديه الحل قام بمهاتفته ولكن دون أجابه لم يمنعه ذلك من البحث عنه ظل يسير هنا وهناك لا يعلم الى أين ستأخذه قدماه كل مايريده هو التقاط بعض من أنفاسه الهاربه وايجاده لا يعلم كيف قادته قدماه أمام مقبرته مقپرة نصفه الأخر ورفيق دربه وجد ياسين يقف هناك أمام المقبره يتحدث الى الفراغ أمامه قائلا بضجر بنبره تحمل من الغض ب ما يكفي
قال جملته بصوت مزعج.. نبره خشنه.. لم يستطع يزن تمييز ما قاله فأنكمش حاحبه بريبه مما يحدث وعاد خطوه للخلف فانزلقت أحدى قدميه بصخره استدار ياسين بجسده يطالعه وهو يعود للخلف ووجه مقابل له يوجه له حديثه
_أنت كنت بتكلم مين ياياسين ..
رأى ياسين الذعر على ملامح وجه حاول أن يطمئنه محاربا خوفه الذي وصل ذروته استدار ينظر أمامه من جديد فلم يجد عمار تنفس بعمق وهو يستنكر ما قاله يزن للتو
رفع ذراعه للأعلى وهو يشير بأصبعه على اللوح الرخامي
_أنت كنت لسه حالا بتبص للوح الرخامي اللي مكتوب عليه اسم عمار وكأنك بتكلمه وقولت جمله ماقدرتش اميزها.. قولت مش هقولها.. او.. مش عارف ماقدرتش اسمعها كويس
تطلع ل يزن وغزت ابتسامه ظهرت على فمه محاولا بها أخفاء حقيقه ما سرده يزن للتو
حاول ياسين تغيير مجرى الحديث بسؤاله التالي
_لكن أنت بقى أيه اللي جايبك هنا في وقت زي ده
وجه له سؤاله وكأنه ينتظر فقط أن يسأله أحد ليفيض بما بداخله
_أنا كمان بعمل كده لما بكون مخڼوق مابلاقيش غيره اتكلم معاه بلاقي رجلي بتجيبني هنا لوحدها وكأنها عارفه طريقها انا المفروض كنت بدور عليك جيت هنا ازاي مش عارف
_أنا كنت حاسس أن في حاجه من وقت ما خرجنا من المستشفى كنت حاسس بيك
فقال يزن دون تردد وهو يبتلع ريقه بنبره يملؤها التوتر
_عارف عشان كده لاجئتلك وعارف ان عندك الحل
انكمش حاجب ياسين يطالعه باستغراب فجلس يزن بجانب اللوح الرخامي يتكأ بظهره عليه يرفع نظره يطالعه بنظره راجيه
أكد ياسين على كلمته دون تردد
_أكيد لو اقدر اساعدك مش هتأخر يايزن
قال سؤاله وهو يجلس بجواره
_الأشعه طلع فيها أيه يايزن
كان هذا سؤال ياسين فجاوبه يزن بشفه مرتعشه لا يقدر على نطقها
_كانسر
ظهر على وجه ياسين الذهول فتابع يزن حديثه
_في المرحله التانيه ساره ماينفعش يجرالها حاجه ياياسين انا فتحت عيني على الدنيا دي لاقيتها هي وعمار قدامي ماعرفتليش لا أب ولا أم هي وعمار كانوا كل اهلي وبعد عمار هي اللي سندتني عشان اقدر اقوم على رجليا من جديد واكمل
حرك كتفيه يسأل بعينين اوشك الحزن على قټلهما
_أنت مش هتسمح أنها تم وت صح ياياسين
علم ياسين مقصده فأطبق الصمت.. استقام يزن واقفا أمامه يسأل بجسد يرتجف كل أنش به وعينان دخلا في ملحمه عظيمه من الدموع
_أنت مابتردش عليا ليه
أجابه ياسين وهو يقف أمامه لمعت عينيه بلمعه حزينه وهو يجاوبه
_علشان لو أنت مفكر أن بعد اللعنه في أيدي شىء أعمله تبقى غلطان بعد اللعنه ماتجددت كل واحد عنده موهبه راحت منه ولو تقصد أنى أحولها فده ممكن.. بس هتم وت اللعنه معموله عشان كده يا يزن عشان مانتكاثرش واللي نحوله هيبقى ضعيف شهر