رواية سړقتي قلبي الفصل الاول بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية سړقتي قلبي الفصل الاول بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده
المقدمه ...
هي طفله لم تعش طفولتها في وقتها ! .. التقته صدفه كانت تسرق بها و لكنها لم تسرق المال فقط انما سړقت لب قلبه احتواها و كفلها .. فكانت بالنسبه له ابنته الضائعه اما هي فقد وجدت به اباها الرحيم الذي تبرأ منها .. فهل يبقيا معا ام تفرقهما صدفتهما التي جمعت بينهما ...
سړقتي قلبي
الفصل الاول ....
تحركت قدماه برشاقه ينزل بسهوله درجات السلم الطويله و هو يغلق الزر الخاص باذرع بدلته ... اتجه الي الغرفه المخصصه للطعام بجوار المطبخ الواسع الموجود في احد اركان ذالك القصر الشاسع الخاص بعمه رجل الاعمال الشهير ماجد الالفي صاحب اكبر سلسله مصانع و شركات إنتاج الملابس في الشرق الاوسط ! .. ذالك الرجل الستيني ذو الملامح الحاده الصارمه التي تلين فقط مع ابن اخيه .. فقد ابنته منذ كانت في عمر الخامسه و بعدها ټوفي شقيقه و ترك له ابنه ذو الخمس عشره عاما ليتولي ماجد تربيته و هو يحبه كما كان يحب ابنته فلقد عوضه الله بذالك الفتي الذي كان له عالمه .. تزوج من شاهيناز السمندري بعد وفاه زوجته بعده ايام و هو الان يعيش معها هي و حازم ...
هو شخص حنون و مرح الي حد ما مع اسرته فقط يكره زوجه عمه لانه يراها ماكره سيئه الطباع .. هو جاد و حازم في عمله كثيرا و لكنه ايضا طيب اذا لزم الامر !! ...
طرق الباب طرقات خفيفه قبل ان يدلف الي داخل الغرفه و هو يعدل من سترته نظر له ماجد بابتسامه حانيه و هو يرحب به
حازم بابتسامه
_ صباح الخير يا بابا .
منذ ان انتقل الي العيش في منزل ماجد و هو يناديه بلقب بابا فكلاهما يفتقران ل ذالك اللقب اتجه الي مقعده بجوار مقعد والده علي تلك المنضده الكبيره نظر الي زوجه عمه التي نظرته بنظرات ازدراء هاتفه
_ مش هتسلم عليا و لا انا هوا !
ابتسم بسخريه يجيبها
_ العفو طبعا ! .. صباح الخير يا طنط شاهيناز ! .
تعمد لفظ ذالك اللقب الذي تكرهه هي كثيرا فهي ترا انها صغيره في السن لا تكبر اطلاقا بفضل جراحات التجميل التي تقوم بها و مداومتها علي الرياضه مما يجعل جسدها ممشوقا .. طالما تشاجرت معه بسبب تلك الكلمه و لكنه لا يكترث لها بل هو يتعمد ايضا اغاظتها بكثره نطقه للفظ ! ..
_ حازم يا حبيبي مش انا قولتلك قبل كده كتير بلاش طنط دي و قولي ماما .. انا في مقام والدتك بردو !
لم تجبها سوا نظرات السخريه التي ملأت عينه ليوجه بعدها نظره الي عمه قائلا بهدوء و كانه يتعمد الا يلقي لحديثها بالا
_ هو احنا مش هنفطر و لا اي يا بابا انا ورايا شغل كتير .
_ لا طبعا ازاي اتفضلو مدو اديكو و كلو .
_ صحيح يا بابا متنساش اجتماع المناقصه النهارده انا لولا اني عارف ان حضرتك مصمم تحضرها كنت كسبتها و انا قاعد علي مكتبي .
يا ولا ع الثقه
_ الموضوع مش موضوع مناقصه يا حازم .. الحكايه كلها تار قديم و انا بخلصه ! .
اماء له حازم بتفهم
_ تمام يا بابا الي تشوفه هنستناك في الشركه الساعه 10 بالظبط .
لينهض بعدها تاركا الملعقه و هو يتمتم بكلمات الحمد مد يده يغلق زر سترته لينحني علي يد ماجد يقبلها بحنان ربت ماجد