رواية سړقتي قلبي الفصل الاول بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده
علي كتفه ليبتسم الاخير بهدوء ثم ينصرف من الغرفه قاصدا مكان عمله ! ......
في مكان اخر بعيد جدا عن ذالك الاجتماع الاسري السعيد وقفت تلك الطفله الصغيره امام ذالك المتجر الصغير الخاص ببيع الزهور تنتظر رزقها لذالك اليوم .. هي تعمل گ بائعه متجوله للزهور .. حيث يعطيها صاحب المتجر الكثير من الزهور و يأمرها ببيعها للناس في الطريق فتعود عليه بالنفع اولا ثم تعود لها بقوت يومها ..
_ امسكي يا بت عاوزهم كلهم المرادي يتباعو و لو ابقي واحده هأكلهالك ! .
نفخت خديها پغضب تهتف به بحنق
_ بس دول كتير عن بتوع امبارح يا عم حسن.
حسن بضيق و لا مبالاه
_ ماليش دعوه .. لو عاوزه تاكلي عيش تبيعيهم كلهم ! .
_ حاضر يا عم حسن هبيعهم كلهم .. حاضر .
لتتناول منه السله ثم تتجه الي طريق جابني تسير فيه بضجر و تذمر طفولي لتصل الي الطريق العام الذي ستبيع فيه تلك الزهور لتحصل علي قوت يومها الذي قد تكون تحرم منه لذبول الزهور في يدها يوميا !! ....
دخل شركته بهيبه طاغيه و ابتسامه واثقه سار بخطوات متزنه دقيقه الي حيث مكتبه دلف الي داخله لتدخل خلفه السكرتيره الخاصه بمكتبه قائله بعمليه مواعيده اليوميه
_ في اي مواعيد تانيه .
_ لا كده خلاص يا فندم .
_ تمام اخرجي و ابعتيلي حسام و ابعتي معاه اي ورق محتاج امضتي .
اماءت له لتأذنه بالخروج بشكل مهذب و تذهب الي مكتبها ترفع الهاتف الداخلي للشركه تهاتف مكتب صديق عمره حسام تطلب منه القدوم ! .
_ زوما حبيبي صديقي الصدوووو........
لم يكمل جملته حين انقض عليه حازم يمسك به من تلابيب قميصه قائلا بغيظ
_ بقي يا حيوان تصحيني الساعه 5 الفجر من أجملها نوومه علشان تقولي happy Valentines day !! .. انتي فكرني زيك و لا اي جتك البلا ف شكلك .
حاول حسام ابعاد يده بتوتر و هو يهتف له مبررا
حازم پغضب شديد
_ تفهمني اي بقي و بتاع ايه انت فاكرني زيك.
ابعد حسام يد حازم عن ثيابه و هو يبتعد عنه قليلا يحاول التحكم بضحكته قائلا بصياح
_ يا عم افهم بس كل الحكايه اني عارف انك مش عندك الي تحب فيه .. فقولت اقولك انا كلمه حلوه ف الفلانتاين بدل حبيبتك اهو .. علشان متزعلش ! .
_ و انت مالك انت اصلا يا بارد .. و بعدين هو في حد يكلم حد الساعه 5 الفجر انا قومت مڤزوع قولت بيتكو بيولع!
ضحك حسام قائلا
_ انشاله بيتكو و بيتنا لا بس و حياه ابوك ما تزعل مني.
حازم بضيق و هو يبعد نظره عن رفيقه
_ طب امشي غور من وشي الوقتي علشان مش طايقك.
اقترب منه حسام و هو يمسك برأسه يقبلها
_ طب بس خلاص متتقمصش كده و ادي راسك ابوسها.
ابتعد عنه حازم پعنف و هو يمسح محل القبله قائلا باشمئزاز
_ اي داااا القرف ده .. اي الطريقه البلدي الي بقيت تتعامل بيها دي يا اخي امشي غور خلاص مش زعلان ! .
حسام بطريقه مرحه مستفزه
_ طب علشان اضمن انك مش زعلان هعزمك علي العشا النهارده و انت الي هتدفع منت عارف الميزانيه داخل ع وش جواز و الجهاز و العفش غالي و لسه بحضر الشقه و ....
اسكته حازم سريعا قائلا بعصبيه
_ ايه ايه ايه .. مسوره شحاته و اتفتحت انت فاكر نفسك قاعد ع باب السيده امشي غور و بعد الشغل نبقي نروح نتغدي !
حسام