رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
شأنها شأنه تبحث عن الحب
دلف المطعم ليجدها تودع العملاء بحلتها الرسميه و التى تبدو فيها بقمه اناقتها فظل منتظرا حتى ذهبوا جميها فاقترب منها و انحنى يقبل كفها باحترام فابتسمت له
جلسا و استهل حدبثه ممازحا
ها تشربى ايه
ضحكت و شاركها الضحك لتردد هى
لا انت هنا اللى ضيفى تحب تشرب ايه
اجابها بلهفه واضحه
طالما حتعزمينى فبصراحه انا جعان و عايز اتعشى
ابتسم برقه و اخبرها باطراء
اولا لو خاېفه على شكل جسمك فاحب اقولك انك كده اكتر من perfect... و اكيد لو مش حتاكلى معايا يبقى تكنسلى العزومه
ليهمس مشاكسا
اصل مش بحب حد يراقبنى و انا باكل
امالت راسها للجانب و نظرت له بجديه تردف
ابتلع بحرج و اجابها
تمام اطلبيلنا العشا و نتكلم و احنا بناكل
انصاعت لطلبه ظنا منها انها بذلك بقلمى اسماء عادل تدخل بصلب الموضوع دون مماطله منه و لكنها كانت بعيده كل البعد عن تحقيق مطلبها فهو انتهز الفرصه ليثرثر بالكثير من الاحاديث الجانبيه متحججا بانتظار الطعام
بدء النادل برص اطباق الطعام على المائده و شرعا بتناوله فى صمت حتى قطعته نيللى
اجابها باماءه بسيطه ليبتلع ما فى فمه و يهتف
فى دليل ظهر يبين وجود شبهه جنائيه بوفاه عمك عشان كده محتاج منك توكيل ارفع بيه القضيه
نظرت له بدهشه و هتفت بفضول
اماء مصدقا على كلامها فوضعت كفها على فمها تكتم شهقه كادت ان تخرج منها فعادت تسأل بعد ان تداركت نفسها قليلا
اجابها بايجاز
اه
زفرت حانقه و رددت پغضب
انا عايزه اشوفه و هما بيعدموه يا سعد من فضلك اقف جنبى
تجرأ قليلا و مد ساعده يضع كفه على راحتها يواسيها برقه و يعطيها احساسا بالامان و هتف
مټخافيش انا معاكى فى كل خطوه
شعرت بالحرج من لمساته لتراه عيناها كما لم تراه من قبل فما لعنه وسامته بعد ان تخلى عن نظارته و تصفيفه شعره التى تجعله يبدو بالخمسين من عمره بل و زيه العصرى فبالرغم من ارتداءه لبدله رسميه الا ان تصميمها عصرى و راقى عكس بدلاته التى يرتديها اثناء العمل ذات الطراز القديم
نيللى....انا معجب بيكى
بلغ اهلها و خليهم يجيو هنا فى المستشفى و انا حدخلهم
فزع سعد الدين من تفاصيل محاوله الاغتيال فردد
ده اكيد اكرم
تقوس حاجبى سيف بتعجب من ثقته فتسائل
ايه اللى مخليك متأكد اوى كده ممكن تكون لواحظ
اجابه باستفاضه
صمته لا يعبر عن شيئ سوى عن نيرانه المشتعله و صوت انفاسه دل على انفجاره الوشيك فحاول ان يهدأ و اغلق عيناه و عاد يحدثه
هو محپوس فين الزفت ده
اجابه على الفور
فى قسم عشان لسه بيتحقق معاه
مسح سعد الدين فمه بالمحرمه القماشيه و تابع
و تحقيق النيابه بتاع بكره
اجابه سيف بغصه
اكيد حيتأجل هى لسه مفاقتش
حاول دعمه و مساعدته فهلل
طيب انت محتاج منى اى مساعده
اجابه سيف پاختناق صوته
مش عايز اكتر من انك تسرع الاجراءات عشان البراءه لانى عايز انقلها مستشفى تانيه
اجابه بالموافقه فاغلق معه الاتصال بقلمى اسما عادل و نظر امامه لتلك التى تستمع للحديث بفضول قاټل فقص عليها ما حدث لتشعر بالحزن على تلك الفتاه و تهتف
غلبانه اوى يا سعد.... انت بتاخد منها اتعاب و لا متبرع
اجابها بعمليه
لا طبعا باخد اتعاب ابوها بنفسه اللى جالى بعد ما ناصر الصواف محامى اكرم ورطها فى القضيه
رددت بحزن على حالها
لا يا سعد متاخدتش منها حاجه و اتعابك كلها عندى بس تجيبله اعدام
ابتسم بجانب فمه و اماء موافقا و اعتذر منها ليخبر ابويها بحاډث الاعتداء
وصلوا لابواب المشفى و قامو بالاتصال عليه حتى يتيح لهم فرصه الدخول و لكنه غادر منذ لحظه اغلاقه لمكالمته مع سعد الدين و توجه للقسم المحبوس به اكرم