الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 30 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

و طلب الدعم من رفاقه القدماء فسهلو له الامر كثيرا
سحبه العسكرى من يده بقبضه فولاذيه و دفعه پقسوه ليترنح قليلا و نظر امامه فوجد رئيس المباحث و ذلك الشخص المجهول بالنسبه له يرتدى زى رسمى
نظر بنظرات فضوليه و هتف
هو فى نيابه بالليل كده يا باشا و لا ايه
اجابه رئيس المباحث
تعالى يا اكرم الباشا عايز يتكلم معاك شويه
اقترب اكثر و وقف قباله سيف الواقف بشموخ واضعا يديه بجيب سرواله الميرى ينظر له نظرات فاحصه فاطرق اكرم راسه برهبه حتى جاء صوته الاجش يساله 
انت اللى بعت الناس عشان ټقتلها
رفع وجهه بفزع و هتف 
قصدك مين
لكمه بوجهه لكمه عڼيفه انزلت الډماء من انفه على الفور و عاد يسأله پغضب اعتى 
انت اللى بعتهم
حرك راسه بسرعه و مرات متتاليه يرفض الحديث و لكن ذلك لم يشفع له بالعكس زاده اصرارا على الفتك به فاخذ يكيل له اللكمات تاره و الركلات تاره اخرى حتى تكور حول جسده يحاول تخبئه وجهه من الضربات المؤلمھ التى تلاحقه
انحنى سيف و امسكه من تلابيبه و هتف متوغدا
لو عرفت ان انت اللى عملتها.... قضيتك مش حتلحق توصل المحمكه عشان حتكون ساعتها فى المشرحه
وقف ينفض ملابسه پحده و اخرج هاتفه و انحنى مره اخرى يفتح كاميرا التصوير و قام بتسجيل حديثه 
سيبك بقا من الكلام عن القضيه انا عايزك تبص فى الكاميرا و ترمى على دارين يمين الطلاق
تهجم وجهه و كانه يريد انكار الامر فلحقه سيف يحذره
و اوعى تكدب انا مش عايز منك غير كلمه الطلاق الطلاق و بس
نظر اكرم امامه لعدسه كاميرا الموبايل الموجهه له و تنحنح حتى بجلى صوته و ردد
انتى طالق
لكزه سيف فى كتفه و امره
قولها تانى و قول اسمها المره دى
بطاعه هتف
انتى طالق يا دارين 
 ماضيها و يتخللها لحظات من حاضرها لينتهى الامر بتخيلها لصورته امامها يقف شامخا مزهوا بنفسه يبتسم لها بحب فتبتسم برغم الالم الذى ېقتلها
تنظر فدوى لوجهها و تحدث اباها
بص يا هشام... دى بتضحك
ابتسم والدها و نظر لوجهها الشاحب و المغطى بالانابيب و قناع التنفس فربت على يدها و هتف بحزن
ربنا يقومها بالسلامه
عادت تفتح عينها مره ثانيه لتعود لاغلاقها و لكن بدءت الان تستمع للهمهمات حولها لتميز اصوات الحاضرين ما بين امها و ابيها و اخيها الوحيد
دلف سيف بلهفه حتى انه تناسى طرق الباب و نظر امامه للجميع معتذرا
انا اسف يا جماعه.... هى عامله ايه
اجابته فدوى
لسه مفاقتش
اقترب من فراشها و امسك راحتها بين راحتيه و ردد هامسا
دارين.... قومى عشان تشوفى انا عملت ايه عشانك
نظر جمال لوالده بدهشه من جرأته فى الحديث امام عائلتها و لكن سيف لم يهتم و اكمل همسه الدافئ لها
يلا يا دارين قومى بقا حقك خلاص رجعلك و بيرجعلك و لسه انا مش حرتاح غير لما اجيبلك حقك من كل اللى اذوكى بس قومى
رمشت بعينيها و حاولت ان تعى ما يحدث حولها و لكن تاثير التخدير اقوى من جسدها الهزيل و لكن فى النهايه استطاعت ان تفتح عيناها و تنظر امامها فوجدته يرتكز على الفراش بجوارها و عائلتها تلتف حولها بابتسمت و حاولت ان تبتلع لعابها و لكن فشلت لينزل شريط لعابها بجانب فمها فشعرت بالحرج و دمعت عيناها
ابتسم سيف لها و اخرج محرمه بدلته و مسح لعابها و احكم قبضته على المحرمه و هتف بصوت رقيق
بحبك
سجينتى_الحسناء
بقلمى اسماء عادل المصرى زعيمه ماڤيا الروايات
يظل هناك شخص
مختلف الحضور و الحديث دائما 
حتى نوع السعاده التى يمنحها لك تكون مختلفه
شردت بملامحه الوالهه بها و حاولت ان تبتسم و لكن عدم قدرتها على اذدراد لعابها احرجها كثيرا فظلت تبكى فاختلطت عبراتها بلعابها المنساب رغما عنها فدمعت عينا سيف و هو يعود و يمسح لها عبراتها و لعابها بمحرمته و يكوب وجهها براحتيه و يهتف بحب
عياطك بيحرقنى.... عشان خاطرى متعيطيش
من وراءها نظرت والدتها لابيها نظرات فرحه لشعورها بالراحه بعد ان اعتبرته العوض الذى ارسله الله لها ليعوض عليها ايامها السيئه
بادلها هشام بنظرات واجمه رافضه لما يحدث امامه من تجاوز و لكنه ابتلعه بجوفه فبالاخير هو ساعدهم كثيرا بقضيتها و حتى تلك اللحظه يرون المعامله الخاصه التى تعامل بها حتى انه خالف قوانين المشفى بوجود زوار و مرافقين فبالنهايه هو مشفى السچن و ليس منتجع سياحى
اما اخيها جمال فلم يستطع اخفاء غضبه فتساهله قديما مع المدعو اكرم هو ما تسبب بما فيه هى الآن فاقترب منه و ردد بجديه
اتفضل اقعد على الكرسى يا باشا
تنحنح سيف بعد ان افاق من
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 32 صفحات