رواية قيـود بلون الدمـاء الفصل الاول بقلم رحمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية قيود بلون الډماء الفصل الاول بقلم رحمه سيد حصريه وجديده
ليلا.. تحديدا في الثانية عشر في منتصف الليل... هدوء مخيم.. وسكون يشع ظلاما من ثنايا الليل !!
رفعت هي رأسها
هدوء يخفي أدراجه
حي.. دي أخرتك يا !
ثم أستدار لتغطي رأسها بالچاكيت الأسود مخرجة هاتفها من جيبها لتتصل بالشرطة مرددة بعد ثواني
ثم أغلقت الخط لتخرج شريحة الهاتف وتكسرها لقطع صغيرة ثم تركب دراجتها موتوسيكل لتنطلق متجهة نحو مكان ما....... !!
في مكان مختلف تماما...
كان عز يضع الهاتف على أذنيه يحادث صديقه المقرب وهو يخبره فانفلتت أعصابه وهو ېصرخ به
هنعمل أية بقا يا عز حظك إنك لبست في القضية المعقدة دي !
ظهرت تمارا أمامه فجأة.. وبجرأة تغلف حروفها قالت بنبرة مستفزة ولكنها صلبة تماما
ياريت تحترمني أكتر من كدة عشان أنا اللي زهقت من معاملتك ومتنساش ان أنت في بيت جوزي.. اللي هو بيتي دلوقتي !!
لتجده فجأة أمسك ذراعيها
إتجوزتيه لية هه ! نفسي تجاوبيني إجابة مقنعة!!
حاولت إبعاده قبل أن تخبره ببرود مستفز
وأنت مالك !! أنا حبيته..
إزداد إنفعاله وحنقه وهو يكمل پجنون
بتحبيه.. بتحبي واحد قد أبوك مرتين يا منافقة أنا عارف الشغل دا.. واحد غني ومتريش.. ومافاضلوش في الدنيا كتير وإنت واحدة مريضة نفسية نفسها تأمن نفسها عشان ماتتحطش في مستشفي المجانين...
أيوة أنا كدة.. أنت ملكش دعوة بيا أنت مش الواصي عليا أنت مجرد حفيد جوزي فخليك بعيد عني احسنلك
أنهت كلمتها بنظرة ذات مغزى
ولكن لم يبالي. ثم بدأ يقول وحروفه تفوح ټهديدا واضحا
قصدك أرملته.. متنسيش إن جدي مابقاش ليه وجود دلوقتي!!
أخرج وصية جده من جيب بنطاله ليرفعها أمام ناظريها مرددا بخبث متوعد
أغمضت عيناها قهرا.. رغم كل ما قدمه لها المرحوم حسن تظل سيئته الوحيدة أنه سيجبرها على قبول الزواج بذلك الوغد عز بعد ۏفاته !!!
وفجأة وضعت يدها على أذنيها وأصبحت تصرخ بهيسترية.. ليبتعد هو محملقا فيها أستغلت هي الفرصة بدهاء لتركض
أنا مريضة زي ماقولت.. يعني لو دبحتك دلوقتي محدش هيقدر يكلمني مهو مفيش على المړيض حرج ولا القانون بيحاسبه يا حضرت الظابط !
وفي اللحظة التالية أستخدم مهاراته فدفعها نحو الحائطوهو يردف
مشكلتك إنك ضعيفة