رواية جبروت الفصل التاسع والعاشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
أي حاجة ولا يجيب سيرتك بكلمة انتي خلاص اتكتبتي على اسم بدر الشرقاوي.
ليله لا لسه ما اتكتبتش على اسمك أنا اسمي ليله سالم شاهين.
بدر ليله سالم شاهين حبيبة بدر حسين الشرقاوي وقريبا حرمه المصون.
أم مروان بسم الله ماشاء الله جملية يا حبيبتي و رقيقة زيك ربنا يوفقلكم يارب.
بدر اللهم امين كتري من الدعوات دي اوي.
أم مروان يارب ويسترها من العين يارب.
ليله خلاص يا ماما في ايه!!!.
أم مروان اسكتي يا بنتي انتوا أربع عرسان والعين عليكم هتبقى شديدة وقلبي على قد ما فرحان بيكوا على قد ما قلقانة وخافية عليكوا.
سالم سلميها لله يا حجة خديجة وافرحي ربك هو الحارس.
لردت عليه زوجته ونعم بالله.
بدر طيب استأذن أنا.
بدر ورانا حاجات كتير والحاج عايزني في موضوع ضروري.
سالم لا يبقى واجب تروحله بسرعة.
أم مروان طيب اتفضل يا حبيبي الشبكة اهي خدها معاك.
بدر وليه خليها هنا.
أم مروان لاء الاصول أنها تبقى عندكم لحد ما الحجة أم بدر تجيبها بنفسها واحنا منخالفش الاصول ابدا.
بدر طيب خلاص الي تشوفيه ليله ممكن توصليني لبرة عايز اقولك حاجة بعد اذن عني سالم .
ليله حاضر يا بابا.
بعيدا عن الانظار أمام الباب الداخلي للمنزل
ليله خير يا بدر عاوز ايه .
بدر اسف بس ماقدرش أمشي بدونها ھموت لو ما اخدتهاش.
ليله بأستغراب هي ايه د.....
رفع رأسه لكي ينظر إليها فقد اشتاق إلى بحور عينيها ولكن فزع من تلك الدموع المتساقطة منها و نظرة اللوم والعتاب الممزوجة بدموعها
ولكن هي لم تدع له فرصة ليكمل تربيره ودخلت مسرعة إلى المنزل وهي تزيل دموعها بضهر يديها كالاطفال ودون أن تنظر إلى والديها أسرعت إلى الاعلى حتى لا يلاحظ حالتها
ليله انا طالعة يا بابا.
أم مروان بأستغراب مش هتستني مروان علشان نتعلشى .
ليله وهي تستمر بصعودها إلى الاعلى لا يا ماما أكلنا كتير واحنا برة تصبحوا على خير.
سالم سيبيها يا حجة بنتك خلاص بقى عندها خصوصيات لازم نحترمها .
أما بدر فوضع يديه فوق جبهته وهو يلوم نفسه على تسرعه معها ثم نظر إلى الارض والتقط العلبة التي سقطت منه عند اقترابه منها وأثناء خروجه قابل مروان و ودعه
وبمجرد أن أستقر في مقعد القيادة بسيارته ألتقط هاتفه وحاول مهاتفتها أكثر من مرة ولكن لم يحصل على اي رد واضطر إلى الرحيل وهو مضطرب ومتوتر من رد فعلها على ما حدث
قصر قاسم رسلان
الجناح الخاص بجسار وزوجته
ليليان بصوت عالي