كاره النساء الفصل السادس بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كاره النساء الفصل السادس بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
هل يولد الحب من رحم القسۏة
هل تزهر الأشواق بين أشواك الكره
كيف ترميني بسهم البغض فېنزف قلبي حبا
أتعجب كيف لنظراتك البغيضة أن
تحي حب توارى تحت ثرى الغرور
قلب أغلق أبوابه أمام قلوب متيمة
وفتحه على مصراعيه أمام كاره النساء.
ظلت نريمان واقفة خلف باب حجرتها تنتظر سقوط مالك من على السلم بفضل الكريم الذي سوف يجعله ينزلق من عليه وساعتها تقر عينيها بحپسه لمدة أسابيع في الجبس ولكنه لم يخرج من حجرته عجبا لماذا تأخر فهذا موعد نزوله لتناول الأفطار مع أبيها ظنت أنه بعد أن فك قيدها ذهب الى حجرته ليستعد للنزول لم تعلم أنه ترجل مباشرة للطابق الأسفل.. بعد أن فك قيدها وذهب لكي يسترضي أبيها بسبب تصرفه الفظ مع العميلة.. ولما طال انتظارها خرجت بخطوات حذرة لكي تتفقده..فسمعت صوته يأتي من الطابق الأرضي فقوست فمها بخيبة..وقالت لنفسها
واه..واه..حااااسبي
في ثواني اجتمع الكل في مكان سقوطها..فنادتها أمها بړعب
بنتيييي..نريمان أنتي كويسة ياحبيبتي
وأبيها الذي تسمر مكانه و لم يستطع النطق من فرط خوفه على وحيدته ..وقد خفق قلبه پجنون قلقا عليها..حتى الخادمتين كانتا تحدقان فيها بقلق وهننا تتمتمان
يالهوتي ..ست نريمان استر يارب
ونريمان تصرخ وتتأوه..تشعر پألم يفوق احتمالها في ساقها وذراعها وجميع أنحاء جسدها
ياضنايا يابنتي.. أنشالله أنا ولا أنتي.
هتفت بها أمها بكل لهفة الدنيا ..وهي تنحني بالقرب منها تحاول أن تأخذها في حضنها.
ولكن مالك صړخ في زوجة عمه محذرا إياها قائلا
أوعاكي يامراة عمي تحركيها من مطرحها..لحسن يكون حوصلها كسر لجدر الله حيبجى خطړ عليها.
فتوقفت وداد على الفور خشية على أبنتها..فقال خالد لمالك بصوت يملؤه الأضطراب
شيلها يامالك ياولدي طلعها فوج على منضرتها..لحد منتصل على الضاكتور.
حاضر ياعمي.
قالها مالك ثم هم أن يحملها ولكن نريمان هبت به وصړخت فيه بغيظ .. كأنه هو المتسبب في سقوطها..وقد همست لنفسها
أوعى كده ..أياك تلمسني ..غور من وشي.
فزفر مالك وهو ينظر للسقف في ملل من تلك العنيدة المتعجرفة.. ولكن خالد صړخ فيها ثم قال لمالك
وبعدهالك يابتي مش وجته عندك دييه..شيلها ياولدي يلا وسيبك من دلعها الماسخ.
حاسب ياولدي.
أما وداد فقالت وقد انخلع قلبها من مكانه
خالي بالك يابني..استر يارب.
وعندما مر الأمر بآمان نظر خالد لوداد في أسف.. وقد تيقن أن نريمان هي من وضعت الكريم على السلم..لكي توقع ابن عمها فأمرت الخادمة بان تنظف السلم وتجففه..أما نريمان فظلت تتأوه بشدة حتى تغلوش على فعلتها
آاااه يارجلي ..آاااه كده كنت حتموتني.
تصدجي بالله أنا غلطان والۏجعة دي جليلة عليكي..كسحة تاخدك يابعيدة وتاخد الحريم كلتها.. أنا بردك ال