كاره النساء الفصل السادس بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
كنت حموتك..معلهش أجول إييه البجاحة ليها ناسها..
قالها مالك بعد أن قام وهو يحملها يسدد لها نظرات الأستياء من چنونها..وقد نفذ صبره..فأدخلها حجرتها ووضعها على فراشها ثم همس في أذنها
شوفتي ربك بالمرصاد المجلب ال كنت حاخده شربتيه أنتي وأديكي ووجعتي على بوزك..من حفر حفرة لأخيه ۏجع فيها يابت عمي.
احمرا وجهها بفعل كلماته وظلت تزووم بغيظ.. لكنه لم يبالي لغيظها وقال وهو ينصرف
مرت ساعة بعد أن حضر الطبيب وفحصها خرج وفي يده روشتة أعطاها لخالد ذلك الأخير الذي سأله بلهفة
كيفها ياضاكتور دلوك.
الطبيب بعملية
الحمد لله .. الحمد لله متشكرين ياضكتور..الف شكر.
هتف بها خالد وهو يصافحه بامتنان ثم قام بتوصيله الى الخارج..
اخذ مالك الروشتة من عمه لكي يشتري الدواء..بعد أن احضره قال له عمه
متجولش إكده ياعمي..أنا زي ولدك بردك.
تسلم ياولدي.
قالها خالد وهو يربت على كتفه بامتنان..ثم انصرف حيث عمله.
هبت والدتها التي كانت جالسة بجوارها فأردفت بحنان
يقطعني ياضنايا الف سلامة عليكي..يمكن المسكن مفعوله راح.. استني انا حديكي المسكن تاني عشان الألم ال أنتي حاسة بيه يخف.
بسرعة ياماما..بسرعة مش قادرة استحمل.
فأعطتها والدتها المسكن..وظلت تمسح على شعرها في حنان بالغ ولسانها يتمتم بالدعاء لها..هدأ الألم قليلا فهمست نريمان لأمها
ماما..عايزة أروح الحمام بسرعة.
داعبت وداد ذقنها في حيرة ..كيف تقدر على حملها وهي في تلك الأربطة تخشى إن رفعتها تسبب لها مضاعفات..صړخت نريمان في أمها قائلة
اييه يابنتي خضتيني..أنا بفكر ازاي أشيلك وانتي متجبسة كده..اخاڤ ارفعك بحركة غلط اوجعك.
طب وبعدين أنا مش قادرة خلاص.
بصي أنا حاروح أنده لابن عمك يشيلك لحد الباب وانا اساعدك جوه في الباقي بقى.
حدقت عينى نريمان في صدمة وصړخت قائلة
أيييييه.. مييين..مين ده ال يشيلني ياماما الجلف ده..لا لا استحالة طبعا.
زفرت نريمان استسلاما للأمر ..فابتسمت وداد للرضوخ ابنتها وقامت لكي تستدعي مالك من حجرته..دقائق وأتى مالك فأشاحت بوجهها بعيدا عنه عند رؤيته..ليس لأنها لا تطيق النظر له..ولكن لتخفي تلك النبضات التي علت عندما رأته..ولا تعلم لماذا هل لأن مشهد حمله لها عندما سقطت حضر أمام عينيها بمجرد رؤيته وأنفاسه التي تقسم أن عبقها مازال منتشرا في خلاياها ودقات قلبها التي أمتزجت مع دقاته.. ومع ذلك طغت عجرفتها على ذلك الشعور ربما ارادت أن توئده أو أنها تكذبه..فقالت له وهو يهم بحملها
بقولك ايه أوعى تشيلني بغشامة انا بقولك اهو.
تراجع مالك عن حملها وڼصب قامته وهو يزفر بملل مردفا
أنا بجول تشوفيلها حد غيري احسن يامرة