السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل الثاني عشر كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني عشر كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
في عشية وضحاها فوجئت نريمان بمالك يصرف الخدم ويطلب منها أن تقوم بكل الأعمال المنزلية تكنس وتمسح وتطبخ كيف لها أن تفعل كل ذلك وهي لا تجيد أي عمل من أولئك حتى عندما هبت أن تعترض وتقول له 
ازاي انا اكنس وأطبخ وأمسح وأنا متعوتش أعمل الحاجات دي الخادمين ال كانوا بيعملوها ولو سمحت بقى ترجعهم 

فكان رده أنه جذبها من شعرها وظل يهزها پعنف وېصرخ بها ثائرا 
أسمعي أنا محبش الحرمة بتاعتي تعصالي أمر وال حجولك عليه تنفذيه من غير مجاوحة خابرة ولا لاه والا قسما بالله لو اتعوجتي لحتنضري مني ال عمرك منضرتيه 
ثم دفعها پعنف حتى أنها سقطت على الأرض 
ظلت تبكي على وضعها وتسأل نفسها ما به?أصبح حاد معها عڼيف أهذا انتقامه منها على ما فعلته به وهل ما فعلته يستحق كل تلك القسۏة أنها ټلعن اللحظة التي فكرت فيها أن تتزين له كأي زوجة تتزين لزوجها حتى تستميله لها وكانت تنتظر منه القبول والأعجاب بيد أنها فوجئت بردة فعله وكانت أقسى مما توقعته لقد ظل يصفعها دون رحمة بل الأنكا أنه تركها دون حتى أن يحاول ايفاقتها تبكي وتولو وتتألم بمفردها دون طبطبة من أحد قامت مڠصوبة تفعل شغل البيت على قدر استيعابها 
systemcode ad autoadsكانت حائرة كالغارقة في شبر من المياه لا تعلم كيف تتصرف ولا ماذا تعد له من الاطعمة انها لا تجيد طهي أي نوع من المؤكلات فقررت أن تجري تجربة لبعض من الأصناف التي جلبتها من البحث على مواقع المعلومات انتهت من اعداد بعض انواع هذه الاصناف ثم شرعت في التنظيف باقي من الزمن ساعة ثم يأتي هذا الجلف مر الوقت وعاد مالك ابتسم بسخرية عندما رآها بشكلها المشعث وثيابها المببلة ووجهها الملطخ بهباب المطبخ حتى أنه قال في نفسه ساخرا 
مالكيش غير إكده كسحة تاخد النسوان كلتها
ثم خطى نحوها واذ بقدمه تنزلق فكانت الأرض مبللة بالماء والصابون فوجئت نريمان به فانشقت من بين زهولها ضحكة على منظره وهو واقع كالأطفال فقام لاعنا اياها وعلى وجهه الڠضب ضاما شفتيه يخطو نحوها للأنتقام منها كفت نريمان عن الضحك وحل محله الخۏف منه تراجعت للخف وهي تبتلع ريقها بقلق حتى امسكها من ذراعها بقسۏة وقال لها بصوت كالرعد 
أيه ال أنتي مهبابه ديه ايه الفوضى دي 
بتلبك أجابت 
ك كنت بمسح البيت 
بنبرة غاضبة قال 
وال يمسح البيت ده يشندل حاله إكده يجيب عاليه واطيه ويكتر الصابون عشان ال يمشي يتزحلج 
systemcode ad autoadsطأطأت رأسها تخفي ضحكة عندما تذكرت مشهد سقوطه ولكنها رفعتها سريعا عندما صړخ بها 
يلا خلصيني من الفوضى دي وحطيلي الوكل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات