الفصل الثالث عشر كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثالث عشر كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
ماااااااالك..فيك ايه مالك ياحبيبي
اضطربت عند سقوطه بين يديها وقد سقطت معه ..وزادات خفقات قلبها.. وظلت ټضرب على وجنتيه ضربات خفيفة عله يفيق لكنه لا يستجيب حتى قالت بصوت مرتبك حروفه مرتعشة يملؤه القلق
اعمل ايه دلوقت يارب مش راضي يفوق..اتصرف ازاي وانا لوحدي ومش معايا حد.
دادة..الحقيني..مالك أغمى عليه فجأة ومش عارفة ماله هاتي دكتور بسرعة وتعالي.
ثم أغلقت الهاتف بسرعة بعد ذلك تناولت زجاجة عطر..ثم عادت الى مالك المسجي على الأرض قربت الزجاجة من أنفه ولكنه لم يبد أي رد فعل كانت الدقائق تمر بطيئة ثقيلة تزيد من توترها واضطرابها ترفع رأسها نحو السماء تتضرع لله أن لا يمسه مكروه..حتى جاءت أم احمد ومن خلفها الطبيب نظرت لمالك وقالت بقلق وهي ټضرب على صدرها
نريمان
شيلي معايا يا دادة نحطه على السرير..وانحنيتا عليه ليحملانه ولكنهما لم يستطيعا فقال الطبيب وهو يضع حقيبته على المنضدة
خلي عنكم يامدمات أنا حشيله
وانحنى الطبيب ورفعه من فوق الارض ووضعه على فراشه..وبدأ يفحصه..ثم الټفت لنريمان وسألها
هو أيه الحصل بالظبط يامدام
نريمان والكلمات تخرج منها سريعة مضطربة
لقيته متغير مش زي عادته..وشه أصفر..وعنيه دبلانه.. وبيطوح كأنه شايل نفسه بالعافية ومرة وحدة اغمى عليه.
معندوش أي حاجة عضوية..ال عنده اڼهيار عصبي حاد.
يعني ايه يادكتور
يعني حضرتك متقلقيش لكن يستحسن تجيبله دكتور نفسي متخصص يتابع حالته.
نريمان وهي تنظر لمالك بانزعاج
طب هو ليه مافقش يادكتور.
الطبيب وهو يلملم أدواته ويضعها في حقيبته
لانه في غيبوبة نفسية.
قالت وكأنها على وشك البكاء
يعني مش حيفوق خالص.
بنبرة هادئة وباابتسامة وديعة كي يطمئنها
لا هو ممكن يفوق في أي وقت بس هو محتاج لطبيب نفسي ضروري عشان يشخص حالته بالظبط..أنا حديكي كارت لواحد صديقي..دكتور كويس جدا حيعرف يشخص حالتة كويس ويعرف يعالجه.
قوم يامالك..قوم ياحبيبي..حصلك ايه بسأنا مش حعرف أعيش من غيرك ولا أعمل أي حاجة.
رفعت نريمان رأسها وصدرها يعج بالتنهدات الموجعة نبضاتها تصرخ تترقب المستقبل پخوف هيستري..وأفكار سيئة تملأ عقلها اتصلت على الطبيب وطلبت منه الحضور على الفور.
بعد ساعة حضر الطبيب النفسي وبعد أن فحصه طلب منها أن يتحدث اليها.. حتى يستفسر عنها عن بعض المعلومات التي ستفيده في علاج المړيض فسألها بعملية
ممكن يامدام تحكيلي عنه شوية
حضرتك عايز تعرف ايه
كل حاجة..كل ال تعرفيه عن جوزك..وازاي اتجوزتو.. وهل كان جوازكم جواز سعيد ولا في مشاكل.
أطرقت بأسف ثم راحت تحكي له بنبرة حزينة كل ماحدث.. منذ أن اتى مالك الى بيتها وحتى لحظة غيابه عن الوعي..حكت له عن مضيقاتها له وتحديها وكلماتها المهينة التي ترميها