رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل العاشر بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية لتسكن قلبي صدفة
الفصل العاشر
بقلم دعاء احمد
مريم استغربت صدفة و هي بتديها الخضار كان باين عليها الزعل عكس قبل ما تنزل كانت عايزاه تدخل تطمن عليها لكن كانت مرتبكة و مش عارفه لو هو دا اللي المفروض
تعمله و لا المفروض تسيبها على راحتها.
قررت تفضل و متدخلهاش كانت بتجهز الاكل لكن
و هي قلقانة و حاسة ان فيه حاجة حصلت
طفت البوتجاز بسرعة و راحت ناحية الاوضة دخلت
مريم بقلقصدفة... صدفة...
لما اتأكدت انها نايمة قامت قفلت البلكونة و خرجت
من الاوضة.
عند إبراهيم
كان قاعد في اوضته بيفكر في السبب اللي مخليه متعصب
و بيحاول ينكر من جواه احساسه بالغيرة عليها يمكن لو مريم اتعرضت لنفس الموقف او اي بنت تانيه كان هيدافع عنها لكن عمره ما هيكون حاسس بالڠضب كدا و لا حتى هيهتم يقف يتكلم معها زي ما عمل مع صدفة
الاوضة حرفيا ريحتها كلها بقيت سجاير و الدخان ماليها.
ابوه فتح باب الشقة و دخل بعد ما رجع من الصعيد من
عند اخته نادى على شمس لكنها مردتش و لا حد رد عليه فكر انهم برا البيت لكن و هو معدي في الطرقة
بص ناحية أوضة إبراهيم و راح ناحيتها و هو بينادي عليه لكنه مردش.
بضيق ابراهيم... انت يا ابني.
ابراهيم اول ما شاف ابوه طفي السېجارة و اتكلم
بهدوء بابا انت رجعت امتى.
فاروق بعصبيةلسه داخل البيت يا بيه و انت و لا انت
هنا و بعدين مش احنا اتكلمنا في موضوع السجاير
دي و انت قلت هتحاول تبطل. و لا هو كان كلام عيال.
فاروق بص على الطفاية و اتكلم بحدة.
مستاهل كل دا.
فاروقابراهيم متجننيش هو ايه اللي مش مستاهل
يا ابني لما تبقى بتهدر صحتك بالطريقة دي يبقى
يستاهل انت مبقتش صغير.
ابراهيم معليش يا بابا بس كنت بفكر في حاجة
فاروق و الله يا ابراهيم انا هيجرالي حاجة انا و امك
ابراهيم ليه بس كدا
فاروق يعني لا عايز تتجوز و لا عايز تبطل تدخين....
بذمتك انا و هي هنستحمل كدا ازاي... عايزين نفرح بيك
انت و ولادك انت خلاص كلها كم شهر و يبقى عندك تلاتين سنة يعني مبقتش صغير ناوي تفضل عازب لحد امتى ان شاء الله.
ابراهيم بابتسامه و هو بيقرب منه لحد لما لقي بنت
الحلال و بعدين انا مش عايز ادوشك يعني اتجوز
و اخلف و عيالي