رواية المؤنسات الغاليات الفصل السايع عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
هى كل الحياه الولد بيشيل اسم ابوه البنت بتشيل ابوها نفسه وكل العيله وبتشيل همهم
نرجع لروايتنا عدى كام يوم وسامية رجعت من الاسكندريه هى وعمار على بيت جدتها واتفاجاوا باصابتها وطبعا لاموها ولامو عمار وسامية قالتلهم ان هى خاڤت عليهم وطلبت من عمار مايقلش حتى احمد زعل منها ان هى مقلتلهوش وبعد عتاب شديد مابينهم زينب قلتلها ادخلى ارتاحى لحد مااجهز الغدا وعمار قالهم انا همشى علشان بقاله كام يوم بره وعايز يرجع لانه امه واخواته وحشوه. وطبعا جدتهم عنفته وقالتله اتغدى وبعد كده ارجع البيت وهو طبعا تحت اصرار جدته وخالته امتثل لاوامرهم وقعد اتغدى معاهم وساميه حكت ظروف الحاډثه بتاعتنا وامها وجدتها دعولها بس ماقلتش ان ابوها جالها اسكندريه وكلمها وطبعا حكولها ان فرح فاطمه وعمر اتحدد وخلاص اخر الاسبوع وكانوا بيتصلوا بيكى تليفونك كان مغلق وسامية قالتلهم التليفون كان ضايع بس الحمدلله جالها امبارح وهى باركت لمامتها وكمان قالولها ان الفرح هيبقى بيت باباكى اللى هى ليلة الحنه وساميه اعترضت بس جدتها قالتلها فاطمه من حقها تطلع من بيت ابوها ياساميه انا كفيله ان قاطمه تطلع من بيتى ويتعملمها احلى فرح وحنه كمان بس هى زى اى عروسه تحس ان هى ليها بيت واب واخوات يكونوا حواليها
زينب ....بصوت عالى ساميه عيب تكلمى على ابوكى. كده وليه حاسه بنبرة شماته فى كلامك
ساميه...انا لا خالص بس بعرفكوا الحقيقة اللى غايبه عنكم بس عالعموم الف مبروك بس انا مش هحضر حنة فاطمه فى بيته لو السما اتطربقت على الارض
امينه..يعنى هتسيبى اختك فى يوم زى ده
ساميه...اختى مقدرش اسيبها بس انا مش عايزه اروح بيت الشخص اللى انا وهى اتهنا فيه وعيطت وعمار بيقولها ط اهدى انتى چرحك لسه مفتوح ياريت تهدى وهى بټعيط حسوا بيا الراجل ده ماسبش اى ذكرى حلوه عندى علشان اسامحه وعياطها زاد
ساميه..بتمسح دموعها معانا