رواية المؤنسات الغاليات الفصل السايع عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
دى
جنه لا ده فرق السما من العما اهل مصطفى ولاد اصول حمزه لودورتى على اصله هتعرفى ان اصله واطى ومفيش حد بيتنك التناكه دى غير اللى شبع بعد جوع ط ماتشوفى مرات بابا مصطفى نفس عينة اهل حمزه
مكه فعلا يعنى انا كده اخدت القرار الصح
جنه..اه اخدتى القرار الصح بدل ماكنتى تجوزيه كنت شربتى منه المرار ومش هو لواحده امه واخواته البنات الملزقين تحسى ان هما قرفانين عالطول عالم مقرفه
مكه...ط انا هقوم اتوضى واصلى استخاره علشان ابقى مطمنه ان انا اخدت القرار الصح علشان ماجيش فى وقت اقول ان انا اتسرعت
جنه...ربنا يتقبل منك وانا هقوم اشوف امولا عامله حاجه حلوه واشوفها سوت المحشى امك دى هتدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية في عمايل المحشى وضحكت وكمان القط صبوعين محشى من بتوع الغدا
امال ياعبده الرجل اللى بيحب بيغير
عبدالعزيز ط ماانا طول عمرى بحبك عمرى قلتلك كلمه تخص اخلاقك طول عمرك بتعاملى مع طوب الارض عمرى قلتلك انتى فيكى وفيكى الحب ثقه ياامال صح والااييه
عبدالعزيز مابسش خلاص يا امال ماتكلميش البنت البنت مش ناقصه سيبينى انا اللى هتصرف واعرفوا اللى بيتكلم عليها دى مين وبنت مين
امال..بدموع ماشى ياخويا ربنا معاك يالا معلش ياابوالبنات ياشايل الهم للممات لو ربناةكان رزقك باولاد ماكانتش تشيل الهم حقك عليا ياخويا
عبدالعزيز..بناتى مش هم ياامال بناتى دووول قلبى من جوه دووول اللى هيدخلونى الجنه دالناس بتحسدنا عليهم بذمتك كنتى هتفرحى بولد عاق بيشرب مخډرات لسانه طويل انتى شفتى سعيد واللى جراله من تحت راس ابنه محمود هو فين وشفتى بناته واحده بقت من احسن دكاترة القلب ولا بنته التانيه بسبب ذكائها وشطارتها بقت من اكفا الظباط البنات مش هم ياامال البنات المؤنسات الغاليات زى مارسولنا الكريم قال
الاب والزوج الحنين رزق الله يرحمك يابا كنت ونعمه الحب ربنا يجعل قپرك روضة من رياض الجنه ويباركلى فى زوجى ونعمه الزوج الحنين
انا هنا مش متحمله على الولاد لا خالص والله بس انا متحمله على الناس اللى بيجيوا على البنات ان هما مالهمش لازمه وان مهما يتعلموا اخرهم الجواز محسسنى ان الولد مش بيجوز لا انا هنا بقول البنت