رواية المؤنسات الغاليات الفصل السايع عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية المؤنسات الغاليات الفصل السايع عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
وقفنا لما عبدالعزيز كان بيفكر يعمل ايييه فى موضوع بنته جنه وكمان ايمان لماكانت بتحكى لمصطفى جوزها وطلب مامتها بوجوده مع باباها وافق وقالها عيونى
نبدا بسم الله
بقلم مريم سيد ام البنات
من داخل اوضة جنه ومكه مكه كانت نايمه وصحيت على صوت عياط وشهقات جنه قامت مفزوعه من نومها بتقولها مالك ياجنجونه بتعيطى اوعى يكون الزفت حمزه تانى
جنه من بين شهقتها بتقولها خلاص مفيش حمزه
مكه..ايييه اتنقل للرفيق الاعلى يالا الله يرحمه كان غلس يالا مايجوزى عليه غير الرحمه
مكه قامت قولى والله مبروك ياجنون تصدقى دى احسن حاجه عملتيها فى حياتك ولولولولولو ده بنى ادم سئيل تحسى كده هو رئيس مراجيح مولد النبي
جنه انتى فرحانه .ضحكت وبتقولها والله انت بت فقريه يعنى انا بعيط وھموت من العياط وانتى بتهزرى وتغزرطى
مكه هههههه يابنتى ده مابتعيطش عليه ده تكسرى وراه قوله وبقولك سيبك منى ومن هزارى ونكلم جد وقوليلى ايييه اللى حصل وخلاكى تاخدى القرار الصعب ده انا عارفه مدى حبك له
جنه هزت راسها وقالتلها هو فعلا صعب بس انا تعبت منه ومن تحكماته ولسانه الطويل اللى عالطول بيغلط فيا وفى اهلى وفى جوز اختك وبيقول كلام مايصحش يتقال
مكه الحمد لله ماهو انا قلت لبابا كل حاجه وكمان غلطه فينا وفى مصطفى وهو قالى الخطوه دى مفيهاش رجوع
جنه..رجوع ايييه ده يضرب بالجزمه ويغور فى ستين الف داهيه والله يابنتى اخدتى القرار الصح
جنه الحب اللى يهين صاحبه مايبقاش حب ده يبقى مهانه وذل وحمزه شايف نفسه عليكى وانه اعلى منك فى المستوى انتى مهندسه وهو مهندس ايييه الفرق هو شايف الفرق ان هو ساكن فى مكان راقى وانتى ساكنه فى حى شعبى يعنى بالنسباله بيئه ومش من مستواه بارغم ان الحى الشعبى ده ممكن يكون فيه ناس اغنى منه ومن اهله بس تقولى ايييه ده بنى ادم شبعا بعد جوع
مكه هو ده اللى بحسه منه شايفنى قليله يعنى انا ماسعتش لحبه هو اللى حاول معايا لحد ماوقعنى فى حبه ط مامصطفى ابن وزير سابق ومامته كانت مساعد وزير واخواته ماشاء الله كلهم فى اماكن مرموقه وعمرنا ماشفنامنهم النظره الدنيويه